بسم الله الرحمن الرحيم
تكاثرت علينا في هذا الزمن دواعي التباهي والإنسياق وراء الظاهر الجميل مهملين الروح فأصبحنا أجسادا قيمتها في مادياتها فكلما كان العرض أجمل كلما توهمنا السعادة بداخلنا السعادة الكاذبة والزائلة مع بقايا العمر المتبقية فكري أختي الغالية بأنك غاليه كالكنز كلما حافظتي عليه ولم تكشفيه للغير بات محتفظ ببريقه ولمعانه حتى يأتي من يستحق ذلك الكنز الثمين ليتولى المحافظة عليه فحافظي على نفسك حتى تلج الروح بك وتحيا بحيائك وابتعدي عن من قد باع روحه واشترى الجسد
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
اختي الغاليه إليك هذه الكلمات التي تخرج من قلب أختٌ لك في الله تريد لك السعادة في الدنيا، والفوز في الآخرة
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
اختي الغاليه إليك هذه الكلمات التي تخرج من قلب أختٌ لك في الله تريد لك السعادة في الدنيا، والفوز في الآخرة
تكاثرت علينا في هذا الزمن دواعي التباهي والإنسياق وراء الظاهر الجميل مهملين الروح فأصبحنا أجسادا قيمتها في مادياتها فكلما كان العرض أجمل كلما توهمنا السعادة بداخلنا السعادة الكاذبة والزائلة مع بقايا العمر المتبقية فكري أختي الغالية بأنك غاليه كالكنز كلما حافظتي عليه ولم تكشفيه للغير بات محتفظ ببريقه ولمعانه حتى يأتي من يستحق ذلك الكنز الثمين ليتولى المحافظة عليه فحافظي على نفسك حتى تلج الروح بك وتحيا بحيائك وابتعدي عن من قد باع روحه واشترى الجسد
..
الحجاب ليس مجرد قطعة قماش نرتديه وحسب ، فالحجاب الصحيح هو العفة التي تضفي على المرأة وقارا وهيبة لامثيل لها ليجعلها بعيدا عن أنظار الذئاب واالمستغلين ويجعلها كالمدينة الحصينة التي تبعد اللصوص عنها...
والحجاب لابالشكل فقط بل بالشكل والافعال ايضاً..
فالحجاب يصون البنت ويحفظ عرضها ،، فلا تجعلي نفسك عرضاً لأنظار الآخرين ،، إلتزمي بحجابك الصحيح فهو سترٌ لك ليوم الحشر ،، وهو الذي يكمل جمال المرأة ويجعلها كالجوهرة ..
قبل كل شيء احب ان اوجه لك سؤالا ,ماذا تعني لك فاطمة الزهراء(سلام الله عليها)؟وماذا تعني لك
الحوراء زينب(عليها السلام)؟ الامام زين العابدين لم يهتم الى قتل ابوه واخوته وعمامه وباقي اقاربه
ولكن ما اثقله من الهم لسبي عمته والمخدرات من بيت آل النبوة(صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين)
فيا أختي لو كانوا هم قدوتك فعلا لما استطاعت نفسك ان تغلبك فتعلقي بالزهراء والحواء(عليهما صلوات الله وسلامه) واقرئي عنهما وتأمليهما فأكيد ستصلين الى المطلوب, واعلمي يا اختي بأن الجمال ليس
في الجسد والوجه وانما الجمال جمال العقل والقلب.
واما الشي الآخر اين انت من صاحب العصر والزمان روحي له الفداء أتعرفين بأن ماتفعلينه يحزنه كثيرا
ويؤلمه, فالأعمال تعرض على الله وعلى ورسوله واولي الأمر فهو (روحي له الفداء وعجل الله فرجه
ولي الأمر فإذا كان صاحب زمان يتألم لما تفعلين فكيف بالخالق الجبار.
اذا وضعتي كل ذلك امام عينيك دائما وتذكرتي لماذا خلقك الله تعالى لا يبقى اي شيء يهمك إلا مرضاة الله
سبحانه
هل ستستفيدين من نضرات الشباب ؟؟؟ ايما احسن يا اختي الغاليه ان تلبسي العبائه الزينبيه والحجاب
وستكون لكي نضره احترام وسيستحي الشباب من النضر اليك لكونكي شابه محترمه . نصيحه من اخت لكي تجنبي
سهام الغرب لنا فلغرب قد اضهرت هذه العبائات المفصله والشيلات ان صح التعبير اللتي لا تستر الشعر والمحاسن لتشويه سمعت الاسلام وانشار الفساد فيه .
لا تقتلي الحسين مرتا ثانيه بفعلكي هذا وهو الذي ضحى من اجل الاسلام فكري فكري ان الحسين ضحى من اجل الاسلام ونضري الى القدوه العليا اقتبسي من صفات السيده زينب سلام الله عليها وستكونين على الصواب
أختي (( المؤمنه )) اعلمي جيداً ان هذا الجمال الزائف سينعدم وسيأكله الديدان والعقارب يوماً ما لامحاله فقد مرت علينا القصص والحاديث الكثيرة والمستفيضة منذ زمن بعيد حينما نتصفح بطون الكتب لنرى كيف خط لهم التأريخ الأسود لمن نحى منحى الأنحلال وسوء الخلق الذكرى السيئة والقدوة الطالحة فحينما نقرأ بوعي وبتدبر نرى أن الجمال زال وبقى القبح ينشر رائحته النتنه في بطون التأريخ وما تحريك الشهوة وتاججها تدل بأدل دليل على دناءة النفس وكيف لطخ الأنسان القوي السوي سمعته وهدر كرامته ليكون مصيره مصير الحيوان والدابه (( اكرمكم الله)) التي همها علفها وفرجها فحينما تنظرين بعين الإله لتري أن الخلق كلهم هؤلاء هم عيال الله ومن الواجب ألا تؤذي عيال الإله من تأجيج شهواتهم وتصادم افكارهم كوني مثلاً حياً من آل البيت (عليهم السلام ) واعلمي وكما ذكر ابينا المربي (حفظه المولى ) أن هذا الجمال الذي نراه ماهو سوى جمال سطحي فبأدنى حراره وأي مصدر خارجي بسيط مؤثر ليحول هذا الجمال الفتان إلى قبح ما وراءه قبح فمن الجميل جداً أن تضفي من جمالك الأخاذ شيئاً من جمال الروح الباقي ولتتخذي ان من جمال الإله مرتعاً ومسكناً لك فالكل يهوى ويرغب ويتبط بالكمال وكيف إذاً بالجمال المطلق إلا متناهي !
الحجاب ليس مجرد قطعة قماش نرتديه وحسب ، فالحجاب الصحيح هو العفة التي تضفي على المرأة وقارا وهيبة لامثيل لها ليجعلها بعيدا عن أنظار الذئاب واالمستغلين ويجعلها كالمدينة الحصينة التي تبعد اللصوص عنها...
والحجاب لابالشكل فقط بل بالشكل والافعال ايضاً..
فالحجاب يصون البنت ويحفظ عرضها ،، فلا تجعلي نفسك عرضاً لأنظار الآخرين ،، إلتزمي بحجابك الصحيح فهو سترٌ لك ليوم الحشر ،، وهو الذي يكمل جمال المرأة ويجعلها كالجوهرة ..
قبل كل شيء احب ان اوجه لك سؤالا ,ماذا تعني لك فاطمة الزهراء(سلام الله عليها)؟وماذا تعني لك
الحوراء زينب(عليها السلام)؟ الامام زين العابدين لم يهتم الى قتل ابوه واخوته وعمامه وباقي اقاربه
ولكن ما اثقله من الهم لسبي عمته والمخدرات من بيت آل النبوة(صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين)
فيا أختي لو كانوا هم قدوتك فعلا لما استطاعت نفسك ان تغلبك فتعلقي بالزهراء والحواء(عليهما صلوات الله وسلامه) واقرئي عنهما وتأمليهما فأكيد ستصلين الى المطلوب, واعلمي يا اختي بأن الجمال ليس
في الجسد والوجه وانما الجمال جمال العقل والقلب.
واما الشي الآخر اين انت من صاحب العصر والزمان روحي له الفداء أتعرفين بأن ماتفعلينه يحزنه كثيرا
ويؤلمه, فالأعمال تعرض على الله وعلى ورسوله واولي الأمر فهو (روحي له الفداء وعجل الله فرجه
ولي الأمر فإذا كان صاحب زمان يتألم لما تفعلين فكيف بالخالق الجبار.
اذا وضعتي كل ذلك امام عينيك دائما وتذكرتي لماذا خلقك الله تعالى لا يبقى اي شيء يهمك إلا مرضاة الله
سبحانه
هل ستستفيدين من نضرات الشباب ؟؟؟ ايما احسن يا اختي الغاليه ان تلبسي العبائه الزينبيه والحجاب
وستكون لكي نضره احترام وسيستحي الشباب من النضر اليك لكونكي شابه محترمه . نصيحه من اخت لكي تجنبي
سهام الغرب لنا فلغرب قد اضهرت هذه العبائات المفصله والشيلات ان صح التعبير اللتي لا تستر الشعر والمحاسن لتشويه سمعت الاسلام وانشار الفساد فيه .
لا تقتلي الحسين مرتا ثانيه بفعلكي هذا وهو الذي ضحى من اجل الاسلام فكري فكري ان الحسين ضحى من اجل الاسلام ونضري الى القدوه العليا اقتبسي من صفات السيده زينب سلام الله عليها وستكونين على الصواب
أختي (( المؤمنه )) اعلمي جيداً ان هذا الجمال الزائف سينعدم وسيأكله الديدان والعقارب يوماً ما لامحاله فقد مرت علينا القصص والحاديث الكثيرة والمستفيضة منذ زمن بعيد حينما نتصفح بطون الكتب لنرى كيف خط لهم التأريخ الأسود لمن نحى منحى الأنحلال وسوء الخلق الذكرى السيئة والقدوة الطالحة فحينما نقرأ بوعي وبتدبر نرى أن الجمال زال وبقى القبح ينشر رائحته النتنه في بطون التأريخ وما تحريك الشهوة وتاججها تدل بأدل دليل على دناءة النفس وكيف لطخ الأنسان القوي السوي سمعته وهدر كرامته ليكون مصيره مصير الحيوان والدابه (( اكرمكم الله)) التي همها علفها وفرجها فحينما تنظرين بعين الإله لتري أن الخلق كلهم هؤلاء هم عيال الله ومن الواجب ألا تؤذي عيال الإله من تأجيج شهواتهم وتصادم افكارهم كوني مثلاً حياً من آل البيت (عليهم السلام ) واعلمي وكما ذكر ابينا المربي (حفظه المولى ) أن هذا الجمال الذي نراه ماهو سوى جمال سطحي فبأدنى حراره وأي مصدر خارجي بسيط مؤثر ليحول هذا الجمال الفتان إلى قبح ما وراءه قبح فمن الجميل جداً أن تضفي من جمالك الأخاذ شيئاً من جمال الروح الباقي ولتتخذي ان من جمال الإله مرتعاً ومسكناً لك فالكل يهوى ويرغب ويتبط بالكمال وكيف إذاً بالجمال المطلق إلا متناهي !
تعليق