عندما نرى اطفالنا وهم يكبرون امام اعينناوهم يتدرجون بمراحلهم العمرية ...
من رضاعة وحبو وتسنين ومشي . ..
فاذا تأخرت مرحلة سارعوا الاهل الى اقرب طبيب وتسألوا بقلق ،ترى لماذا تاخرت هذه المرحلة ويصيبهم القلق وماان تنتهي هذه المراحل القلقة عن الاهل ،وما ان يلاحظوه يقف على قدميه بدأيسير خطواته الاولى ترى الفرحة وابتهاج الاسارير ترتسم على الوجوه واحدهما يخبر الاخر بهذا الانجازالمهم في حياة اطفالهم .
تلك هي الخطوة الاولى التي يقف بها طفلك علي قدميه ،وهنا تبدأ المسيرة وكما يقول المثل (المشواريبدأ بخطوة ).
هذا اذا كان طفلك معافى ولم تناله ايدي الغدر كالانفجارات او تداهمه امراض العصر .
ويحب ان يتدلل عليك وينتظر مكافأته (فأنت وامكانيتك )وماهي مكافأتك له .
الفقير مثلما يقول المثل (يكطع من زردومه ويعطيه )اي يقتطع من روحة لكي يرضي ضناه ،وق يعمل المستحيل اويرتكب في بعض الاحيان المحرمات لأعتقاده ان طفله اهم شيئ في حياته ،وعليه ارضاءه بكل السبل وقد تلجأه الظروف الى ذلك ليلبي رغباته .
هل مكافأتك له اطعامه لقمة الحرام ؟
هل مكافأتك له زجه في مجتمع اومكان لم يخلق له (الهجرة ) .
هل تكون مكافأتك له ان تلبي رغباته سواء كانت مناسبة مع عمره اوليست كذلك (منحه اجهزة الاتصالات ).
فبدل من ان تغذيه بالتربية الحسنة وتجعله يتكلم وينتهجا لغة القرأن ،يصبح يتكلم لغة الحاسوب والانترنيت ويسلك نهجه ويتطبع بطباعه .
المؤسف اننا نرى اولادنا يفلحون في هذا الجانب ويتقنون بكل ما يتصل به ولاكن يخفقون دراسيا ،واذا سألته عن هذه الاجهزة يجيبك بأقصى سرعة وتقنية ،حتى يجيبك على اشياء لاتعرفها يتكلم بلغة لاتفهمها وهي لغة الحاسوب ،ولاكن ما ان تسأله عن دراسته او مستواه الدراسي والعلمي تشاهد يبطأ ويتلكأ بالاجابة هذا اذا اجابك من دون ان تكون كل حواسه مسخرة ومطيعة لهذا الجهاز العنكبوتي الذي ينسج خيوطة وشباكة حول ابناءنا ويجعلهم متسمرين في اماكنهم ،قد يجلس مع هذا الغريب ويتواصل معه ويتحاورمعه اكثر مما يجلس معك ،وقد يسلبه صحته وحتى ساعات نومه .اذا خيرته بهدية عيد مولده او نجاحه ،فيقول له بدون تردد(موبابيل ،اتاري ،حاسوب ).
فهو لايختار العاب الاباء والاجداد ويعتبرها العاب باليه ومتخلفة وقديمة وليست (ستايل )،والعابنا هي (الطيارة ،السيارة ،الدراجة ،المكعبات ،الدمية ،الكرة ،الشخشيه (حتى هذه انقرضت واصبح محلها صوت ترنيمة الموبايل )،العابنا الشعبية السبع حجارات حل مجلها البحث عن الكنز المزرعةالسعيد)،والكثير من الالعاب التي تزيد من المعلومات وتساهم فكريا وجسديا بالنمو الصحيحوالمبرمج .
واذا احتج عليك احد لماذا تهديه موبايل تقول :
انا اعطيه له لاتواصل معه واتصل به واتابعه اينما يذهب ،مبرر غير مقنع !!
اين لعب اباءنا التي تنمينا فكرينا فكنا نعرف الارقام واشكلها قبل ان ندخل الى المدرسة والالتزامات والاداب والتحية الاسلامية الحقة التي حلت محلها (الهاي .)وان وجدت اصبحت (س.ع.).
اين واين واين كم اين قد اصبحت كما في لغتهم الكومبيورترية ( دليت )اي محو او حذف وفي طور النسيان واصبحت تراث وتاريخ قديم انطوى مع صفحات الزمن .
👈.ترى اين الخلل وماهو السبب هل لاننا خلقوا في زمن غير زماننا ام ان المدنية قد طغت علينا وعلى اولادنا ،ام اننا لم نستغلها الاستغلال الصحيح .
هل نحن والمدنية ندمر ابنائنا من حيث لاندري ؟
كانت الطفولة بنظر ابائنا ان يرونا نتنطط هنا وهناك ونلعب الالعاب التي تنشط عقولنا ونشارك ابائنا عملهم بابسطالادوات كأن نمسك بالقلم ونرسم الخطوط اونلعب بادوات النجارة البسيطة اونناول اباءنا المسامير او نشاركه بأي عمل يقوم به وسعادتنا وسعادته لاتوصف واقوال الثناء والتشجيع تصاحب ذلك .
بدل ان يجلس ولدك وهو متسمر امام جهاز لايمنحه سوى البدانه او ضعف بالبصر او حتى يسلبه صحته وواضعا السماعات في اذنيه وجل تركيزه على لعبة او مراسلة قد تفوق عمره .
وبعد فترة من الزمن تظهر عليه اعراض المدنيه المتمثلة بضعف البصر قلة الشهية تقوس العمود الفقري ناهي عن الامراض النفسية والطامة الكبرى التأخر الدراسي واتباع اصدقاء وهم بالاحرى اعداء .
👈.انت تدمر ابنك وتحرمه طفولته بدون ان تشعر ،انت تخلق منه رجل مسن بعمر صغير .
💔. ارجوكم لاتملوا لاسهابي لهذا الموضوع الذي طالما تطرقنا له ،فهو وباء ووباء خطير وخطير جدا ..
فنحن نجني على اولادنا ونحرمهم طفولتهم البريئة اوبالاحرى كانت بريئة ..
فلاتجعلوا المدنية سلاحا تزجهه وتصوبه تجاهك وبيد ولدك ..
من رضاعة وحبو وتسنين ومشي . ..
فاذا تأخرت مرحلة سارعوا الاهل الى اقرب طبيب وتسألوا بقلق ،ترى لماذا تاخرت هذه المرحلة ويصيبهم القلق وماان تنتهي هذه المراحل القلقة عن الاهل ،وما ان يلاحظوه يقف على قدميه بدأيسير خطواته الاولى ترى الفرحة وابتهاج الاسارير ترتسم على الوجوه واحدهما يخبر الاخر بهذا الانجازالمهم في حياة اطفالهم .
تلك هي الخطوة الاولى التي يقف بها طفلك علي قدميه ،وهنا تبدأ المسيرة وكما يقول المثل (المشواريبدأ بخطوة ).
هذا اذا كان طفلك معافى ولم تناله ايدي الغدر كالانفجارات او تداهمه امراض العصر .
ويحب ان يتدلل عليك وينتظر مكافأته (فأنت وامكانيتك )وماهي مكافأتك له .
الفقير مثلما يقول المثل (يكطع من زردومه ويعطيه )اي يقتطع من روحة لكي يرضي ضناه ،وق يعمل المستحيل اويرتكب في بعض الاحيان المحرمات لأعتقاده ان طفله اهم شيئ في حياته ،وعليه ارضاءه بكل السبل وقد تلجأه الظروف الى ذلك ليلبي رغباته .
هل مكافأتك له اطعامه لقمة الحرام ؟
هل مكافأتك له زجه في مجتمع اومكان لم يخلق له (الهجرة ) .
هل تكون مكافأتك له ان تلبي رغباته سواء كانت مناسبة مع عمره اوليست كذلك (منحه اجهزة الاتصالات ).
فبدل من ان تغذيه بالتربية الحسنة وتجعله يتكلم وينتهجا لغة القرأن ،يصبح يتكلم لغة الحاسوب والانترنيت ويسلك نهجه ويتطبع بطباعه .
المؤسف اننا نرى اولادنا يفلحون في هذا الجانب ويتقنون بكل ما يتصل به ولاكن يخفقون دراسيا ،واذا سألته عن هذه الاجهزة يجيبك بأقصى سرعة وتقنية ،حتى يجيبك على اشياء لاتعرفها يتكلم بلغة لاتفهمها وهي لغة الحاسوب ،ولاكن ما ان تسأله عن دراسته او مستواه الدراسي والعلمي تشاهد يبطأ ويتلكأ بالاجابة هذا اذا اجابك من دون ان تكون كل حواسه مسخرة ومطيعة لهذا الجهاز العنكبوتي الذي ينسج خيوطة وشباكة حول ابناءنا ويجعلهم متسمرين في اماكنهم ،قد يجلس مع هذا الغريب ويتواصل معه ويتحاورمعه اكثر مما يجلس معك ،وقد يسلبه صحته وحتى ساعات نومه .اذا خيرته بهدية عيد مولده او نجاحه ،فيقول له بدون تردد(موبابيل ،اتاري ،حاسوب ).
فهو لايختار العاب الاباء والاجداد ويعتبرها العاب باليه ومتخلفة وقديمة وليست (ستايل )،والعابنا هي (الطيارة ،السيارة ،الدراجة ،المكعبات ،الدمية ،الكرة ،الشخشيه (حتى هذه انقرضت واصبح محلها صوت ترنيمة الموبايل )،العابنا الشعبية السبع حجارات حل مجلها البحث عن الكنز المزرعةالسعيد)،والكثير من الالعاب التي تزيد من المعلومات وتساهم فكريا وجسديا بالنمو الصحيحوالمبرمج .
واذا احتج عليك احد لماذا تهديه موبايل تقول :
انا اعطيه له لاتواصل معه واتصل به واتابعه اينما يذهب ،مبرر غير مقنع !!
اين لعب اباءنا التي تنمينا فكرينا فكنا نعرف الارقام واشكلها قبل ان ندخل الى المدرسة والالتزامات والاداب والتحية الاسلامية الحقة التي حلت محلها (الهاي .)وان وجدت اصبحت (س.ع.).
اين واين واين كم اين قد اصبحت كما في لغتهم الكومبيورترية ( دليت )اي محو او حذف وفي طور النسيان واصبحت تراث وتاريخ قديم انطوى مع صفحات الزمن .
👈.ترى اين الخلل وماهو السبب هل لاننا خلقوا في زمن غير زماننا ام ان المدنية قد طغت علينا وعلى اولادنا ،ام اننا لم نستغلها الاستغلال الصحيح .
هل نحن والمدنية ندمر ابنائنا من حيث لاندري ؟
كانت الطفولة بنظر ابائنا ان يرونا نتنطط هنا وهناك ونلعب الالعاب التي تنشط عقولنا ونشارك ابائنا عملهم بابسطالادوات كأن نمسك بالقلم ونرسم الخطوط اونلعب بادوات النجارة البسيطة اونناول اباءنا المسامير او نشاركه بأي عمل يقوم به وسعادتنا وسعادته لاتوصف واقوال الثناء والتشجيع تصاحب ذلك .
بدل ان يجلس ولدك وهو متسمر امام جهاز لايمنحه سوى البدانه او ضعف بالبصر او حتى يسلبه صحته وواضعا السماعات في اذنيه وجل تركيزه على لعبة او مراسلة قد تفوق عمره .
وبعد فترة من الزمن تظهر عليه اعراض المدنيه المتمثلة بضعف البصر قلة الشهية تقوس العمود الفقري ناهي عن الامراض النفسية والطامة الكبرى التأخر الدراسي واتباع اصدقاء وهم بالاحرى اعداء .
👈.انت تدمر ابنك وتحرمه طفولته بدون ان تشعر ،انت تخلق منه رجل مسن بعمر صغير .
💔. ارجوكم لاتملوا لاسهابي لهذا الموضوع الذي طالما تطرقنا له ،فهو وباء ووباء خطير وخطير جدا ..
فنحن نجني على اولادنا ونحرمهم طفولتهم البريئة اوبالاحرى كانت بريئة ..
فلاتجعلوا المدنية سلاحا تزجهه وتصوبه تجاهك وبيد ولدك ..