بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
من الاش?الات التی یورده المبغضین للتشیع و الروافض هو أنه ?یف یرون انفسهم خيرالبرية و ...؟!!!
الجواب : ان النبی هو الذی وصف علي و شیعته بأنهم خیر البریة و لذا نحن نقول بأحقیة المدرسة التی ننتمی الیها و أنها هی الفرقة الحقة المحقة لأننا نقتدی فی دیننا بعلي (ع) و اولاد علي المعصومین (ع) و هذا ما شهد لنا النبی (ص) فیه .
فنقول فی مقام الجواب أنه من اقوى البراهین على اثبات الحقيقة هي اعتراف الخصوم بها في مصادره و ?ما قیل: الفضل ما شهدت به الاعداء ومن بين تلك الادلة الكثيرة على احقية اتباع مدرسة اهل البيت عليهم السلام ماورد في مصادر وتفاسير اهل السنة والجماعة .منها ان علي بن ابي طالب وشيعته هم الفائزون وذلك بنص قوله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) ( البينة الآیة 7)
ورد فی تفسير الطبري : تفسير هذه الایة المبار?ة:
حدثنا إبن حميد ، قال : ، ثنا : عيسى بن فرقد ، عن أبي الجارود ، عن محمد بن علي : أولئك هم خير البرية ، فقال النبي (ص) : أنت يا علي وشيعتك. (تفسیر الطبری ج24 ص556).
ملاحظة حول ?تاب تفسیر الطبری:
ی?فی فی صحة مایرویه الطبری فی تفسیره شهادة ابن تیمیة فی حقه :قال ابن تيمية : وأما التفاسير التي في أيدي الناس : فأصحها تفسير محمد بن جرير الطبري ؛ فإنه يذكر مقالات السلف بالأسانيد الثابتة ، وليس فيه بدعة ، ولا ينقل عن المتهمين ، كمقاتل بن بكير والكلبي .(مجموع الفتاوى (ج13 ص385)
و ?ذل? روی السيوطي فی الدر المنثور:
وأخرج ابن عساكر ، عن جابر بن عبد الله قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل علي فقال النبي صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ونزلت إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا أقبل علي قالوا : قد جاء خير البرية .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : لما نزلت هذه الآية إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين .
وأخرج ابن مردويه، عن علي، قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألم تسمع قول الله: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض إذا جثت الأمم للحساب تدعون غرا محجلين .(الدر المنثور، السيوطي ج15 ص577-578).
فالذی یقول عن الروافض أنهم خیر البریة هو الرسول صلی الله علیه و آله. فلاحظ!
تعليق