تقليد الذكور وتشبهم بالاناث

[المستغيثه بالحجه]

..
ان هذه المشكلة من المشاكل التي يواجهها مجتمعنا في الوقت الحاضر بات شبه طبيعي ان نرى الأولاد يرتدون ملابس تشبه ملابس النساء مع وضع الإكسسوارات الخاصة بالبنات
والحقيقة المؤلمة أننا أصبحنا لا نعترض ولا نبدي اي امتعاض ولو بسيط على هذه الظاهرة التي سلبت من شكل الولد مهابة الرجال واذا استغنى الولد عن بعض الأمور التي ترسم شخصيته المستقبلية سيكون من السهل علية الاستغناء عن أمور أعمق واهم
وهذه الظاهرة استفحلت وذلك يعود الى عدة عوامل من ضمنها الانفتاح على العالم الخارجي وتقليد الغرب فمن اجل السيطرة على هذه المشكلة ينبغي اتباع بعض الارشادات المهمة التي وضعتها الاخت الباحثة الاجتماعيه ضحى العوادي منها :
1- على الوالدين تقوية الوازع الديني لدى اولادهم لان هذا العامل من العوامل المهمة التي تحد من العديد من المشاكل .
2- على الوالدين ان يكونوا علاقة متينة مع الابناء لان السبب قد يرجع الى التفكك الحاصل في الاسرة وعدم الاستقرار بين الوالدين .
3- اذا كانت هنالك اي ظروف او مشاكل بين الوالدين مثل (التفكك الاسري , عدم التوافق بين الوالدين ) هذه المشاكل ينبغي حلها دون التأثير على الابناء لا نها تؤدي الى اضطرابات نفسية واجتماعية لديهم لذلك عليهم تهيئة الجو الملائم للاستقرار .
4- ينبغي على الوالدين متابعة ابنائهم ولكن بصورة غير مباشرة وخاصة الذين نراهم يتفاعلون بسرعة مع شبكات التواصل الاجتماعي لانهم قد يكونون أكثر عرضة للتحريض من الآخرين .
5- الابتعاد عن التشجيع على الموضة لأنها تؤثر عليهم بشكل سلبي عندما يرون ابنهم يتبع الموضة يتحدثون معه بهدوء واسلوب جميل ليمتنع عن هذه السلوكيات الشاذة بإقتناع واختيار وليس بالقوة والاجبار .
6- لا يقوم الأهل بتنشئة الأطفال على التنميط الجنسي المناسب لهم واعطاء الادوار الذكورية والانثوية ,مثلا في بعض الاسر التي لم تنجب بنات فعندما يأتيهم ولد يقومون بمعاملته منذ الصغر على انه بنت لذلك ينشئ على انه انثى فيأخذ ذلك الطابع .
7- الابتعاد عن العنف والقسوة في مثل هذه الحالة واستخدام الاسلوب السليم والمعاملة الحسنة الى ان يتم التخلص من المشكلة . ما هو الأسلوب السليم .
8- على الوالدين ايجاد بديل عن رفقاء السوء اي يجب ان يكون الرفيق ذات خلق حسن لكي لا تتغير سلوكيات ولدهم .
9- اعداد برنامج من قبل الوالدين وان يكون مشوق ويحتوي على نشاطات كثيرة ومحببه لكي يتم تفريغ الطاقات وتحويل تفكيره الى ايجابي لان وقت الفراغ يؤدي الى نشوء هذه المشكلة وغيرها من المشاكل .

[خادمة ام الخدر]

بسم الله الرحمن الرحيم


موضوع ذو شجون وبدأ يلقي بظلاله القاتمة على مجتمعاتنا المسلمة مع الاسف الشديد


وقد تفضلتي بوضع الحلول وتعداد الاسباب له

ويبقى موضوع الصحبة للاقران نقطة وثغرة لانغفل عنها بهذا الباب ابدا

ولهذا من المهم المتابعة للابن وافكار من يصاحبهم وملابسهم بشكل خفي كما تفضلتي


شكري لنافع ماتنشرين عزيزتي

[مرتضى العربي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع رائع وطرح موفق فعلا نجد ان هذه الظاهرة السلبية قد استفحلت في السنوات الاخيرة
واعتقد ان النقطة الاولى هي عين الحل ,كما ان النقطة السادسة التي ذكرتموها هي من اهم الاسباب

فيجب على الاهل التمييز في معاملة كل من الذكور والاناث ومعاملة كل منهم بالطريقة المناسبة

والابتعاد عن الاكثار من زجر الولد والقول له (ان اخطا) ان الانثى افضل منك فينشا نتيجة ذلك قناعة شخصية لديه بان الانثى افضل منه جنسا فيحاول ان يتشبه بها
اي عندها يكون نموذج الانثى امامه هو المثل الاعلى..
وكذلك ايراد الكلام الغير صحيح في افضلية البنت واعتباره من المسلمات وتحدث الام او احد الاقرباء امام الولد بهذه الكلمات البائسة التي تجعله يكره نفسه :
امثال(البنات احسن من الولد بالدراسة)
(البنات يقرون والاولاد يلعبون)
(البنات عاقلات والاولاد مؤذين)
(البنات نظيفات ومرتبات والاولاد بالعكس)
ولو كان لهذه الكلمات من حقيقة لما صار هناك اطباء ومهندسين وعلماء من الذكور
وكما تعلمون ليس كل الاولاد مؤذين او وسخين انما ذلك يتبع تربية الاهل والاستعداد النفسي للولد


والعكس بالعكس ايضا اي عندما ترى البنت تفضيل الاهل الولد عليها ومعاملتها بخشونة تتاثر لذلك فتحاول تقليد الاولاد في افعالها.

ولكم جزيل الشكر

[عاشقة حيدره الكرار]

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم .....جزيتم خيرا على هذا الطرح القيم اسال الله ان يجعله في ميزان حسناتكم