( ذكر الكرامات والغضب بعد مقتل الإمام الحسين (ع) )
عدد الروايات : ( 9 )
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل علي (ع)
940 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، نا : عبد الملك بن عمرو قال : ، حدثنا : قرة قال : سمعت أبا رجاء يقول : لا تسبوا علياًً ، ولا أهل هذا البيت ، إن جاراً لنا من بني الهجيم قدم من الكوفة فقال : ألم تروا هذا الفاسق إبن الفاسق ؟ إن الله قتله ، يعني الحسين (ع) قال : فرماه الله بكوكبين في عينه ، فطمس الله بصره.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ع) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 193 )
15136 - وعن الكلبي قال : رمى رجل الحسين وهو يشرب فشل شدقيه ، فقال : لا أرواك الله ، فشرب حتى تفطر ، رواه الطبراني ورجاله إلى قائله ثقات.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ع) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 196 )
15154 - وعن ذويد الجعفي ، عن أبيه قال : لما قتل الحسين إنتهبت جزور من عسكره ، فلما طبخت إذا هي دم فأكفؤها ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ع) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 196 )
15157 - وعن أبي رجاء العطاردي قال : لا تسبوا علياًً ولا أحداً من أهل البيت ، فإن جاراً لنا من بلهجيم قال : ألم تروا إلى هذا الفاسق الحسين بن علي قتله الله؟ ، فرماه الله بكوكبين في عينيه فطمس الله بصره ، رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ع) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 196 )
15159 - وعن الزهري قال : قال لي عبد الملك : أي واحد أنت ، إن أعلمتني أي علامة كانت يوم قتل الحسين بن علي ، فقال : قلت : لم ترفع حصاة ببيت المقدس إلاّ وجد تحتها دم عبيط ، فقال لي عبد الملك : إني وإياك في هذا الحديث لقرينان ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ع) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 196 )
15160 - عن الزهري قال : ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحسين بن علي إلاّ عن دم ، رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ع) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 196 )
15161 - وعن أم حكيم قالت : قتل الحسين ، وأنا يومئذ جويرية فمكثت السماء أياماًًً مثل العلقة ، رواه الطبراني ورجاله إلى أم حكيم رجال الصحيح.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ع) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 197 )
15163 - وعن أبي قبيل قال : لما قتل الحسين بن علي : إنكسفت الشمس كسفة ، حتى بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا أنها هي ، رواه الطبراني وإسناده حسن.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ع) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 197 )
15168 - وعن الأعمش ، قال : خرى رجل على قبر الحسين ، فأصاب أهل ذلك البيت خبل وجنون وجذام وبرص وفقر ، رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
( ذكر الكرامات والغضب بعد مقتل الإمام الحسين (ع) )
م
عدد الروايات : ( 20 )
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 111 )
2762 - حدثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ثنا : بكر بن خلف ، ثنا : أبو عاصم ، ح ، وحدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : إبراهيم بن سعيد الجوهري ، ثنا : أبو عامر العقدي ، كلاهما ، عن قرة بن خالد ، قال : سمعت أبا رجاء العطاردي يقول : لا تسبوا علياًً ولا أهل هذا البيت ، فإن جاراً لنا من بلهجيم قال : ألم تروا إلى هذا الفاسق الحسين بن علي قتله الله ، فرماه الله بكوكبين في عينيه ، فطمس الله بصره.
الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء
2763 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : أحمد بن يحيى الصوفي ، نا : أبو غسان ، ثنا : عبد السلام بن حرب ، عن عبد الملك بن كردوس ، عن حاجب عبيد الله بن زياد ، قال : دخلت القصر خلف عبيد الله بن زياد حين قتل الحسين ، فإضطرم في وجهه نار ، فقال : هكذا بكمه علي وجهه ، فقال : هل رأيت ؟ ، قلت : نعم فأمرني أن أكتم ذلك.
الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء
2764 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : محمد بن عبد الله بن نمير ، ثنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عمارة بن عمير ، قال : لما جيء برأس عبيد الله بن زياد وأصحابه ، نصبت في الرحبة ، فإنتهيت إليهم وهم يقولون : قد جاءت قد جاءت ، فإذا حية قد جاءت تخلل الرؤوس حتى دخلت في منخر عبيد الله ، فمكثت هنيهة ، ثم خرجت فذهبت ، ثم قالوا : قد جاءت ففعلت ذلك مرتين أو ثلاثاًً.
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 113 )
2766 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : يزيد بن مهران أبو خالد ، ثنا : إسباط بن محمد ، عن أبي بكر الهذلي ، عن الزهري قال : لما قتل الحسين بن علي (ر) لم يرفع حجر ببيت المقدس إلاّّ وجد دم عبيط.
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 113 )
2767 - حدثنا : زكريا بن يحيى الساجي ، ثنا : محمد بن المثنى ، ثنا : الضحاك بن مخلد ، عن بن جريج ، عن بن شهاب قال : ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحسين بن علي إلاّّ عن دم (ر).
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 113 )
2768 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : منجاب بن الحارث ، ثنا : علي بن مسهر حدثتني جدتي أم حكيم قالت : قتل الحسين بن علي وأنا يومئذ جويرية ، فمكثت السماء أياماًً مثل العلقة.
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 113 )
2769 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : عبد الله بن يحيى بن الربيع بن أبي راشد الكاهلي ، حدثنا : منصور بن أبي نويرة ، عن أبي بكر بن عياش ، عن جميل بن زيد ، قال : لما قتل الحسين إحمرت السماء ، قلت : أي شيء تقول ؟ ، فقال : إن الكذاب منافق ، إن السماء إحمرت حين قتل.
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 113 )
2770 - حدثنا : قيس بن أبي قيس البخاري ، ثنا : قتيبة بن سعيد ، ثنا : بن لهيعة ، عن أبي معي قال : لما قتل الحسين بن علي (ر) : إنكسفت الشمس كسفة حتى بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا أنها هي.
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 113 )
2771 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : عثمان بن أبي شيبة ، حدثني : أبي ، عن جدي ، عن عيسى بن الحارث الكندي قال : لما قتل الحسين (ر) مكثن سبعة أيام إذا صلينا العصر نظرنا إلى الشمس على أطراف الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة ، ونظرنا إلى الكواكب يضرب بعضها بعضاًً.
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 113 )
2772 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : يحيى الحماني ، ثنا : حماد بن زيد ، عن هشام بن حسان ، عن محمد بن سيرين قال : لم يكن في السماء حمرة حتى قتل الحسين.
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 111 )
2773 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : أحمد بن يحيى الصوفي ، ثنا : أبو غسان ، ثنا : عبد السلام بن حرب ، عن الكلبي ، قال : رمى رجل الحسين وهو يشرب ، فشل شدقه ، فقال : لا أرواك الله ، قال : فشرب حتى تفطر.
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 116 )
2781 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : محمد بن سعيد بن الإصبهاني ، ثنا : شريك ، عن عطاء بن السائب ، عن بن وائل أو وائل بن علقمة : أنه شهد ما هناك قال : قام رجل فقال : أفيكم حسين قالوا : نعم ، فقال : أبشر بالنار ، فقال : أبشر برب رحيم وشفيع مطاع قال : من أنت ، قال : أنا بن جويز أو حويزة قال : فقال : اللهم حزه إلى النار فنفرت به الدابة فتعلقت رجله في الركاب قال : فوالله ما بقي عليها منه إلاّّ رجله.
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 119 )
2788 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : إبراهيم بن عبد الله الهروي ، أنا : هشيم ، ثنا : أبو معشر ، عن محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص ، عن الزهري ، قال : قال لي عبد الملك بن مروان : أي واحد أنت ، إن أخبرتني أي علامة كانت يوم قتل الحسين بن علي ؟ ، قال : قلت : لم ترفع حصاة ببيت المقدس إلاّّ وجد تحتها دم عبيط ، فقال عبد الملك : إني وإياك في هذا الحديث لقرينان.
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 119 )
2789 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : إسحاق بن إسماعيل ، ثنا : سفيان حدثتني جدتي أم أبي قالت : شهد رجلان من الجعفيين قتل الحسين بن علي قالت : وأما أحدهما فطال ذكره حتى كان يلفه ، وأما الآخر فكان يستقبل الراوية بفيه حتى يأتي على آخرها ، قال سفيان : رأيت ولد أحدهما كان له خبلاً وكأنه مجنون.
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 119 )
2790 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : إسحاق بن إسماعيل ، ثنا : سفيان حدثتني جدتي أم أبي قال : رأيت الورس الذي أخذ من عسكر الحسين صار مثل الرماد .
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 120 )
2792 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : إسحاق بن إبراهيم المروزي ، ثنا : جرير ، عن الأعمش ، قال : خرئ رجل من بني أسد على قبر حسين بن علي (ر) ، قال : فأصاب أهل ذلك البيت خبل وجنون وجذام ومرض وفقر.
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 121 )
2795 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : أحمد بن يحيى الصوفي ، ثنا : أبو غسان ، حدثنا : أبو نمير عم الحسن بن شعيب ، عن أبي حميد الطحان قال : كنت في خزاعة فجاؤوا بشئ من تركة الحسين فقيل لهم : ننحر أو نبيع فنقسم قال : إنحروا قال : فجلس على جفنه فلما وضعت فارت ناراًً.
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 121 )
2796 - حدثنا : زكريا بن يحيى الساجي ، ثنا : إسماعيل بن موسى السدي ، ثنا : ذويد الجعفي ، عن أبيه قال : لما قتل الحسين (ر) : أنتهب جزور من عسكره فلما طبخت إذا هي دم فأكفؤها.
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 123 )
2805 - حدثنا : زكريا بن يحيى الساجي ، ثنا : محمد بن عبد الرحمن بن صالح الأسدي ، ثنا : السري بن منصور بن عمار ، عن أبيه ، عن بن لهيعة ، عن أبي معي قال : لما قتل الحسين بن علي (ر) إحتزوا رأسه وقعدوا في أول مرحلة يشربون النبيذ يتحيون بالرأس ، فخرج عليهم قلم من حديد من حائط فكتب بسطر دم :
أترجوا أمة قتلت حسيناً * شفاعة جده يوم الحساب
فهربوا وتركوا الرأس ثم رجعوا.
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 124 )
2806 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : محمد بن غورك ، ثنا : أبو سعيد التغلبي ، عن يحيى بن يمان ، عن إمام لبني سليم ، عن أشياخ له غزو الروم فنزلوا في كنيسة من كنائسهم فقرأوا في حجر مكتوب :
أيرجوا معشرا قتلوا حسيناً * شفاعة جده يوم الحساب
فسألناهم منذ كم بنيت هذه الكنيسة قالوا : قبل أن يبعث نبيكم بثلاث مائة سنة ، قال أبو جعفر الحضرمي وثنا جندل بن والق ، عن محمد بن غورك ثم سمعته من محمد بن غورك.
( ذكر الكرامات والغضب بعد مقتل الإمام الحسين (ع) )
عدد الروايات : ( 15 )
أحمد بن عبدالله الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 144 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ذكر كرامات له وآيات ظهرت لمقتله (ر) ، عن رجل من كليب قال : صاح الحسين بن علي إسقونا ماء ، فرمى رجل بسهم فشق شدقه ، فقال : لا أرواك الله فعطش الرجل إلى أن رمى نفسه في الفرات فشرب حتى مات ، خرجه الملا.
- وعن العباس بن هشام بن محمد الكوفي ، عن أبيه ، عن جده قال : كان رجل يقال له : زرعة شهد قتل الحسين فرمى الحسين بسهم فأصاب حنكه ، وذلك أن الحسين دعا بماء ليشرب فرماه فحال بينه وبين الماء ، فقال : اللهم أظمئه قال : فحدثني من شهد موته وهو يصيح من الحر في بطنه ، ومن البرد في ظهره وبين يديه الثلج والمراوح وخلفه الكانون وهو يقول : إسقوني أهلكني العطش فيؤتى بالعس العظيم فيه السويق والماء واللبن لو شربه خمسة لكفاهم فيشربه ، ثم يعود فيقول : إسقوني أهلكني العطش قال : فإنقد بطنه كإنقداد البعير ، خرجه إبن أبى الدنيا / العس : القدح الكبير وجمعه عساس.
- وعن علقمة بن وائل أو وائل بن علقمة : أنه شهد ما هنا لك قال : قام رجل فقال : أفيكم الحسين ، فقالوا : نعم ، قال : أبشر بالنار ، قال : أبشر برب رحيم وشفيع مطاع من أنت ، قال : أنا جريرة ، قال : اللهم جره إلى النار فنفرت به الدابة فتعلقت رجله بالركاب ، فوالله ما بقى عليها منه إلاّ رجله ، خرجه إبن بنت منيع
- وعن أبى معشر ، عن بعض مشيخته : أن قاتل الحسين لما جاء إبن زياد وحكى عليه كيفية قتله ، وما قال له الحسين إسود وجهه ، خرجه إبن بنت منيع أيضاًً
- وعن سفيان قال : حدثتني جدتى : أنها رأت رجلين ممن شهدا قتل الحسين ، وقالت : أما أحدهما فإنه طال ذكره حتى كان يلفه ، وأما الآخر فإنه كان يستقبل الراوية فيشربها إلى آخرها فما يروى ، أخرجه الملا / والراوية : آلة كبيرة يستقي بها الماء.
- وعن سفيان أيضاًً : أن رجلاًًً ممن شهد قتل الحسين كان يحمل ورساً فصار ورسه رماداً ، أخرجه الملا في سيرته / والورس : الورس نبت أصفر يصبغ به.
- وخرجه منصور بن عمار أكمل من هذا ، عن أبى محمد الهلالي ، قال : شرك منا رجلان في دم الحسين بن علي (ر) ، فإما أحدهما فإبتلى بالعطش فكان لو شرب راوية ماروى ، وقال : وأما الآخر فإبتلى بطول ذكره ، وكان إذا ركب يلويه على عنقه كأنه حبل.
- وعن أبى رجاء أنه كان يقول : لاتسبوا علياًً ولا أهل هذا البيت ، إن جاراً لنا من بنى الهجيم قدم من الكوفة ، فقال : ألم تروا هذا الفاسق إبن الفاسق إن الله قتله يعنى الحسين (ر) ، فرماه الله بكوكبين في عينيه وطمس الله بصره ، خرجه أحمد في المناقب.
- وعن السدى قال : أتيت كربلاء لابيع التمر بها فعمل لنا شيخ من طى طعاماًً فتعشينا عنده فذكرنا قتل الحسين فقلت : ما شرك أحد في قتل الحسين إلاّ مات بأسوأ موتة قال : وآيات ظهرت لمقتله ، قال : ما أكذبكم يا أهل العراق ، أنا ممن شرك في ذلك فلم يبرح حتى دنا من المصباح وهو متقد بنفط فذهب يخرج الفتيلة بأصبعه ، فأخذت النار فيها فذهب يطفئها بريقه فأخذت النار في لحيته فغدا فألقى نفسه في الماء فرأيته كأنه جمجمة ، خرجه إبن الجراح.
- وعن إبن لهيعة ، عن أبى قبيل قال : لما قتل الحسين إبن علي بعث برأسه إلى يزيد فنزلوا أول مرحلة ، فجعلوا يشربون ويتحيون بالرأس فبينما هم كذلك إذ خرجت عليهم من الحائط يد معها قلم حديد فكتبت سطرا بدم :
أترجو أمة قتلت حسينا * شفاعة جده يوم الحساب
فهربوا وتركوا الرأس ، خرجه إبن منصور بن عمار.
- وذكر أبو نعيم الحافظ في كتاب دلائل النبوة ، عن نضرة الأزدية أنها قالت : لما قتل الحسين بن علي أمطرت السماء دماً فأصبحنا وجبابنا وجرارنا مملوءة دماً.
أحمد بن عبدالله الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 145 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وعن مروان مولى هند بنت المهلب قال : حدثني : بواب عبد الله بن زياد : أنه لما جئ برأس الحسين بين يديه رأيت حيطان دار الإمارة تسايل دماً ، خرجه إبن بنت منيع.
- وعن جعفر إبن سليمان قال : حدثتني خالتي أم سالم قالت : لما قتل الحسين مطرنا مطراًً كالدم على البيوت والخدر ، قالت : وبلغني أنه كان بخراسان والشام والكوفة ، خرجه إبن بنت منيع.
- وعن أم سلمة قالت : لما قتل الحسين مطرنا دماً.
- وعن إبن شهاب قال : لما قتل الحسين (ر) لم يرفع أولم يقلع حجر بالشام إلاّ عن دم ، خرجهما إبن السرى.
( ذكر الكرامات والغضب بعد مقتل الإمام الحسين (ع) )
م
عدد الروايات : ( 2 )
إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 633 )
36703 - حدثنا : شريك ، عن عطاء بن السائب ، عن وائل بن علقمة : أنه شهد الحسين بكربلاء ، قال : فجاء رجل فقال : أفيكم حسين ؟ ، فقال : من أنت ؟ ، فقال : أبشر بالنار ، قال : بل رب غفور رحيم مطاع ، قال : ومن أنت ؟ ، قال : أنا إبن حويزة ، قال : اللهم حزه إلى النار ، قال : فذهب فنفر به فرسه على ساقيه ، فتقطع فما بقي منه غير رجله في الركاب.
إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 633 )
36704 - حدثنا : علي بن مسهر ، عن أم حكيم قالت : لما قتل الحسين بن علي وأنا يومئذ جارية قد بلغت مبلغ النساء أو كدت أن أبلغ ، مكثت السماء بعد قتله أياماًً كالعلقة.
(ذكر الكرامات والغضب بعد مقتل الإمام الحسين (ع)
م
عدد الروايات : ( 6 )
البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك
2810 - أخبرنا : أبو الحسين بن الفضل القطان ، أخبرنا : عبد الله بن جعفر ، حدثنا : يعقوب بن سفيان ، حدثنا : مسلم بن إبراهيم ، حدثتنا أم شوق العبدية ، قالت : حدثتني نضرة الأزدية ، قالت : لما قتل الحسين بن علي مطرت السماء دماً ، فأصبحت وكل شيء ملأن دماً.
البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك
2811 - وأخبرنا : أبو الحسين بن الفضل ، أخبرنا : عبد الله بن جعفر ، حدثنا : يعقوب بن سفيان ، حدثنا : سليمان بن حرب ، حدثنا : حماد بن زيد ، عن معمر ، قال : أول ما عرف الزهري تكلم في مجلس الوليد بن عبد الملك ، فقال الوليد : أيكم يعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين بن علي ؟ ، فقال الزهري : بلغني أنه لم يقلب حجر إلاّ وجد تحته دم عبيط.
البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك
2812 - وأخبرنا : أبو الحسين بن الفضل ، أخبرنا : عبد الله بن جعفر ، حدثنا : يعقوب بن سفيان ، حدثنا : إسماعيل بن الخليل ، حدثنا : علي بن مسهر ، قال : حدثتني جدتي ، قالت : كنت أيام الحسين جارية شابة ، فكانت السماء أياماًً علقة.
البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك
2813 - أخبرنا : أبو الحسين ، أخبرنا : عبد الله ، حدثنا : يعقوب ، حدثنا : أبوبكر الحميدي ، حدثنا : سفيان ، قال : حدثتني جدتي ، قالت : لقد رأيت الورس عاد رماداً ، ولقد رأيت اللحم كان فيه النار حين قتل الحسين.
البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك
2814 - أخبرنا : أبو الحسن ، أخبرنا : عبد الله ، حدثنا : يعقوب ، حدثنا : سليمان بن حرب ، حدثنا : حماد بن زيد ، قال : ، حدثني : حميد بن مرة ، قال : أصابوا إبلاً في عسكر الحسين يوم قتل فنحروها وطبخوها قال : فصارت مثل العلقم ، فما إستطاعوا أن يسيغوا منها شيئاًً.
البيهقي - السنن الكبرى - كتاب صلاة الخسوف
5977 - وأخبرنا : أبو الحسين بن الفضل القطان ، أنبأ : عبد الله بن جعفر ، ثنا : يعقوب بن سفيان ، حدثني : أبو الأسود النضر بن عبد الجبار ، أنبأ : إبن لهيعة ، عن أبي قبيل قال : لما قتل الحسين بن علي (ر) كسفت الشمس كسفة بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا أنها هي.
( ذكر الكرامات والغضب بعد مقتل الإمام الحسين (ع) )
عدد الروايات : ( 22 )
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 432 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- أخبرنا : أحمد بن عثمان بن مياح السكري ، قال : ، حدثنا : محمد بن عبدالله بن إبراهيم الشافعي ، قال : ، حدثنا : محمد بن شداد المسمعي ، فذكره ، وقال الحسين بن إسماعيل المحاملي : ، حدثنا : الحسن بن شيب المؤدب ، قال : ، حدثنا : خلف بن خليفة ، عن أبيه ، قال : لما قتل الحسين إسودت السماء ، وظهرت الكواكب نهاراً حتى رأيت الجوزاء عند العصر وسقط التراب الأحمر.
- وقال : وقال علي بن مسهر ، عن جدته : لما قتل الحسين كنت جارية شابة ، فمكثت السماء بضعة أيام بلياليهن كأنها علقة.
- وقال علي بن محمد المدائني ، عن علي بن مدرك ، عن جده الأسود بن قيس : إحمرت آفاق السماء بعد قتل الحسين بستة أشهر ، نرى ذلك في آفاق السماء كأنها الدم قال : فحدثت بذلك شريكاًً ، فقال لي : ما أنت من الأسود ؟ ، قلت : هو جدي أبو أمي قال : أم والله إن كان لصدوقالحديث ، عظيم الأمانة ، مكرماً للضيف.
- وقال عثمان بن محمد بن أبي شيبة : ، حدثني : أبي ، عن جدي ، عن عيسى بن الحارث الكندي ، قال : لما قتل الحسين مكثنا سبعة أيام إذا صلينا فنظرنا إلى الشمس على أطراف الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة ، ونظرنا إلى الكواكب يضرب بعضها بعضاًً.
- وقال محمد بن الصلت الأسدي ، عن الربيع بن المنذر الثوري ، عن أبيه : جاء رجل يبشر الناس بقتل الحسين فرأيته أعمى يقاد.
- وقال مسلم بن إبراهيم : حدثتنا أم شوق العبدية ، قالت : حدثتني نضرة الأزدية ، قالت : لما إن قتل الحسين بن علي مطرت السماء دماً ، فأصبحت وكل شئ لنا ملأن دماً.
- وقال أبو الأسود النضر بن عبد الجبار ، عن إبن لهيعة ، عن أبي قبيل ، لما قتل الحسين بن علي كسفت الشمس كسفة بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا أنها هي.
- وقال أبو القاسم البغوي : ، حدثنا : قطن بن نسير أبو عباد ، قال : ، حدثنا : جعفر بن سليمان ، قال : حدثتني خالتي أم سالم ، قالت : لما قتل الحسين بن علي مطرنا مطراًً كالدم على البيوت والجدر ، قال : وبلغني أنه كان بخراسان والشام والكوفة.
- وقال أيضاًً : حدثني : أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد ، قال : ، حدثنا : زيد بن الحباب ، قال : ، حدثني : أبو يحيى مهدي بن ميمون قال : سمعت مروان مولى هند بنت المهلب ، قال : ، حدثني : بواب عبيد الله بن زياد أنه لما جئ برأس الحسين فوضع بين يديه ، رأيت حيطان دار الإمارة تسايل دماً.
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 434 )
- وقال يعقوب بن سفيان الفارسي : ، حدثني : أيوب بن محمد الرقي ، قال : ، حدثنا : سلام بن سليمان الثقفي ، عن زيد بن عمرو الكندي ، قال : حدثتني أم حيان ، قالت : يوم قتل الحسين أظلمت علينا ثلاثاًً ولم يمس أحد من زعفرانهم شيئاًً فجعله علي وجهه إلاّ إحترق ولم يقلب حجراً ببيت المقدس إلاّ أصيب تحته دم عبيط.
- وقال أيضاًً : حدثنا : سليمان بن حرب ، قال : ، حدثنا : حماد بن زيد ، عن معمر ، قال : أول ما عرف الزهري تكلم في مجلس الوليد بن عبد الملك ، فقال الوليد : أيكم يعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين بن علي ؟ ، فقال الزهري : بلغني أنه لم يقلب حجر إلاّ وجد تحته دم عبيط.
- وقال عباس بن محمد الدوري ، عن يحيى بن معين : ، حدثنا : جرير ، عن يزيد بن أبي زياد ، قال : قتل الحسين ولي أربع عشرة سنة ، وصار الورس الذي كان في عسكرهم رماداً وإحمرت آفاق السماء ، ونحروا ناقة في عسكرهم فكانوا يرون في لحمها النيران.
- وقال أبوبكر الحميدي ، عن سفيان بن عيينة ، عن جدته أم أبيه : لقد رأيت الورس عاد رماداً ، ولقد رأيت اللحم كان فيه النار حين قتل الحسين.
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 435 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال محمد بن المنذر البغدادي ، عن سفيان بن عيينة : حدثتني جدتي أم عيينة : أن حمالاً كان يحمل ورساً فهوى قتل الحسين ، فصار ورسه رماداً.
- وقال محمد بن عبدالله الحضرمي : ، حدثنا : أحمد بن يحيى الصوفي ، قال : ، حدثنا : أبو غسان ، قال : ، حدثنا : ، أبو نمير عم الحسن إبن شعيب ، عن أبي حميد الطحان ، قال : كنت في خزاعة فجاءوا بشئ من تركة الحسين فقيل لهم : ننحر أو نبيع فنقسم ؟ ، قالوا : إنحروا ، قال : فجعل على جفنة فلما وضعت فارت ناراًً.
- وقال حماد بن زيد ، عن جميل بن مرة : أصابوا إبلاً في عسكر الحسين يوم قتل ، فنحروها وطبخوها ، قال : فصارت مثل العلقم ، فما إستطاعوا أن يسيغوا منها شيئاًً.
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 436 / 438 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال : قرة بن خالد السدوسي ، عن أبي رجاء العطاردي : لا تسبوا أهل هذا البيت ، فإنه كان لنا جارً من بلهجيم قدم علينا من الكوفة ، قال : أما ترون إلى هذا الفاسق إبن الفاسق قتله الله ، يعني الحسين بن علي ، فرماه الله بكوكبين في عينيه فذهب بصره.
- وفي رواية : فرماه الله بكوكبين من السماء فطمس بصره ، قال أبو رجاء : فأنا رأيته.
- وقال عمر بن شبه النميري : حدثني : عبيد بن جناد ، قال : أخبرني : عطاء بن مسلم قال : قال السدي : أتيت كربلاء أبيع البن بها ، فعمل لنا شيخ من طي طعاماًً فتعشينا عنده ، فذكرنا قتل الحسين ، فقلنا : ما شرك في قتله أحد إلاّ مات بأسوء ميتة ، فقال : ما أكذبكم يا أهل العراق ! فأنا ممن شرك في ذلك ، فلم يبرح حتى دنا من المصباح وهو يتقد ، فنفط ، فذهب يخرج الفتيلة بإصبعه فأخذت النار فيها ، فذهب يطفئها بريقه ، فأخذت النار في لحيته ، فغدا فألقى نفسه في الماء ، فرأيته كأنه حممة.
- أخبرنا : بذلك أبو العز الحراني بمصر ، فقال : ، أنبئنا : أبو الفرج إبن كليب ، قال : ، أخبرنا : أبو علي بن نبهان ، قال : ، أخبرنا : أبو علي إبن شاذان ، قال : ، أخبرنا : أبوبكر محمد بن الحسن بن مقسم ، قال : ، حدثني : أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب ، قال : حدثني عمر بن شبة ، فذكره ، ورواه أحمد بن العلاء أخو هلال بن العلاء ، عن عبيد بن جناد ، عن عطاء بن مسلم ، عن إبن السدي ، عن أبيه. رواه أبو السكين الطائي ، عن عم أبيه زحر بن حصن ، عن إسماعيل بن داود من بني أسد ، عن أبيه ، عن مولى لبني سلامة ، قال : كنا في ضيعتنا بالنهرين ونحن نتحدث بالليل ، فقلنا : ما أحد ممن أعان قتل الحسين خرج من الدنيا حتى تصيبه بلية ، ومعنا رجل من طي ، فقال الطائي : فأنا ممن أعان على قتل الحسين ، فما أصابني إلاّ خير ، قال : وعشي السراج فقام الطائي يصلحه فعلقت النار في سباحته ، فمر يعدو نحو الفرات ، فرمى بنفسه في الماء فأتبعناه ، فجعل إذا إنغمس في الماء رفرفت النار على الماء ، فإذا ظهر أخذته حتى قتلته.
- أخبرنا : بذلك أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر بن قدامة ، وأبو الحسن إبن البخاري ، وأحمد بن شيبان ، وزينب بنت مكي ، قالوا : ، أخبرنا : أبو حفص بن طبرزد ، قال : ، أخبرنا : أبو منصور محمد إبن عبد الملك بن خيرون ، قال : ، أخبرنا : أبوبكر أحمد بن علي الخطيب الحافظ ، قال : ، أخبرنا : أبو العلاء الوراق هو محمد بن الحسن بن محمد ، قال : ، حدثنا : بكار بن أحمد المقرئ ، قال : ، حدثنا : الحسين بن محمد الأنصاري ، قال : ، حدثني : محمد بن الحسن المدني ، عن أبي السكين البصري ، فذكره ، وقال شريك ، عن عطاء بن السائب ، عن علقمة بن وائل ، أو وائل ب علقمة : أنه شهد ما هناك ، قال : قام رجل فقال : أفيكم الحسين ؟ ، قالوا : نعم ، قال : أبشر بالنار ، قال : أبشر برب رحيم وشفيع مطاع ، من أنت ؟ ، قال : أنا حويزة ، قال : اللهم حزه إلى النار ، فنفرت به الدابة ، فتعلقت رجله في الركاب ، فوالله ما بقي عليها منه إلاّ رجله.
- وقال إسحاق بن إسماعيل ، عن سفيان بن عيينة : حدثتني جدتي أم أبي ، قالت : شهد رجلان من الجعفيين قتل الحسين بن علي ، قالت : فإما أحدهما فطال ذكره حتى كان يلفه ، وأما الآخر فكان يستقبل الراوية بفيه حتى يأتي على آخرها ، قال سفيان : رأيت إبن أحدهما كان به خبل ، وكان مجنوناً.
( ذكر الكرامات والغضب بعد مقتل الإمام الحسين (ع) )
م
عدد الروايات : ( 6 )
أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - باب الحاء
1678 - حدثنا : عمر بن محمد بن حاتم ، ثنا : جدي محمد بن عبد الله بن مرزوق ، ثنا : عفان ، ح ، وحدثنا : جعفر بن محمد بن عمرو ، ثنا : أبو حصين ، ثنا : يحيى الحماني ، قالا : ، ثنا : حماد بن زيد ، ثنا : هشام ، عن محمد ، قال : لم تر هذه الحمرة في آفاق السماء حتى قتل الحسين (ر).
يتبع
عدد الروايات : ( 9 )
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل علي (ع)
940 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، نا : عبد الملك بن عمرو قال : ، حدثنا : قرة قال : سمعت أبا رجاء يقول : لا تسبوا علياًً ، ولا أهل هذا البيت ، إن جاراً لنا من بني الهجيم قدم من الكوفة فقال : ألم تروا هذا الفاسق إبن الفاسق ؟ إن الله قتله ، يعني الحسين (ع) قال : فرماه الله بكوكبين في عينه ، فطمس الله بصره.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ع) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 193 )
15136 - وعن الكلبي قال : رمى رجل الحسين وهو يشرب فشل شدقيه ، فقال : لا أرواك الله ، فشرب حتى تفطر ، رواه الطبراني ورجاله إلى قائله ثقات.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ع) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 196 )
15154 - وعن ذويد الجعفي ، عن أبيه قال : لما قتل الحسين إنتهبت جزور من عسكره ، فلما طبخت إذا هي دم فأكفؤها ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ع) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 196 )
15157 - وعن أبي رجاء العطاردي قال : لا تسبوا علياًً ولا أحداً من أهل البيت ، فإن جاراً لنا من بلهجيم قال : ألم تروا إلى هذا الفاسق الحسين بن علي قتله الله؟ ، فرماه الله بكوكبين في عينيه فطمس الله بصره ، رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ع) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 196 )
15159 - وعن الزهري قال : قال لي عبد الملك : أي واحد أنت ، إن أعلمتني أي علامة كانت يوم قتل الحسين بن علي ، فقال : قلت : لم ترفع حصاة ببيت المقدس إلاّ وجد تحتها دم عبيط ، فقال لي عبد الملك : إني وإياك في هذا الحديث لقرينان ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ع) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 196 )
15160 - عن الزهري قال : ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحسين بن علي إلاّ عن دم ، رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ع) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 196 )
15161 - وعن أم حكيم قالت : قتل الحسين ، وأنا يومئذ جويرية فمكثت السماء أياماًًً مثل العلقة ، رواه الطبراني ورجاله إلى أم حكيم رجال الصحيح.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ع) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 197 )
15163 - وعن أبي قبيل قال : لما قتل الحسين بن علي : إنكسفت الشمس كسفة ، حتى بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا أنها هي ، رواه الطبراني وإسناده حسن.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ع) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 197 )
15168 - وعن الأعمش ، قال : خرى رجل على قبر الحسين ، فأصاب أهل ذلك البيت خبل وجنون وجذام وبرص وفقر ، رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
( ذكر الكرامات والغضب بعد مقتل الإمام الحسين (ع) )
م
عدد الروايات : ( 20 )
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 111 )
2762 - حدثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ثنا : بكر بن خلف ، ثنا : أبو عاصم ، ح ، وحدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : إبراهيم بن سعيد الجوهري ، ثنا : أبو عامر العقدي ، كلاهما ، عن قرة بن خالد ، قال : سمعت أبا رجاء العطاردي يقول : لا تسبوا علياًً ولا أهل هذا البيت ، فإن جاراً لنا من بلهجيم قال : ألم تروا إلى هذا الفاسق الحسين بن علي قتله الله ، فرماه الله بكوكبين في عينيه ، فطمس الله بصره.
الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء
2763 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : أحمد بن يحيى الصوفي ، نا : أبو غسان ، ثنا : عبد السلام بن حرب ، عن عبد الملك بن كردوس ، عن حاجب عبيد الله بن زياد ، قال : دخلت القصر خلف عبيد الله بن زياد حين قتل الحسين ، فإضطرم في وجهه نار ، فقال : هكذا بكمه علي وجهه ، فقال : هل رأيت ؟ ، قلت : نعم فأمرني أن أكتم ذلك.
الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء
2764 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : محمد بن عبد الله بن نمير ، ثنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عمارة بن عمير ، قال : لما جيء برأس عبيد الله بن زياد وأصحابه ، نصبت في الرحبة ، فإنتهيت إليهم وهم يقولون : قد جاءت قد جاءت ، فإذا حية قد جاءت تخلل الرؤوس حتى دخلت في منخر عبيد الله ، فمكثت هنيهة ، ثم خرجت فذهبت ، ثم قالوا : قد جاءت ففعلت ذلك مرتين أو ثلاثاًً.
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 113 )
2766 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : يزيد بن مهران أبو خالد ، ثنا : إسباط بن محمد ، عن أبي بكر الهذلي ، عن الزهري قال : لما قتل الحسين بن علي (ر) لم يرفع حجر ببيت المقدس إلاّّ وجد دم عبيط.
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 113 )
2767 - حدثنا : زكريا بن يحيى الساجي ، ثنا : محمد بن المثنى ، ثنا : الضحاك بن مخلد ، عن بن جريج ، عن بن شهاب قال : ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحسين بن علي إلاّّ عن دم (ر).
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 113 )
2768 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : منجاب بن الحارث ، ثنا : علي بن مسهر حدثتني جدتي أم حكيم قالت : قتل الحسين بن علي وأنا يومئذ جويرية ، فمكثت السماء أياماًً مثل العلقة.
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 113 )
2769 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : عبد الله بن يحيى بن الربيع بن أبي راشد الكاهلي ، حدثنا : منصور بن أبي نويرة ، عن أبي بكر بن عياش ، عن جميل بن زيد ، قال : لما قتل الحسين إحمرت السماء ، قلت : أي شيء تقول ؟ ، فقال : إن الكذاب منافق ، إن السماء إحمرت حين قتل.
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 113 )
2770 - حدثنا : قيس بن أبي قيس البخاري ، ثنا : قتيبة بن سعيد ، ثنا : بن لهيعة ، عن أبي معي قال : لما قتل الحسين بن علي (ر) : إنكسفت الشمس كسفة حتى بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا أنها هي.
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 113 )
2771 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : عثمان بن أبي شيبة ، حدثني : أبي ، عن جدي ، عن عيسى بن الحارث الكندي قال : لما قتل الحسين (ر) مكثن سبعة أيام إذا صلينا العصر نظرنا إلى الشمس على أطراف الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة ، ونظرنا إلى الكواكب يضرب بعضها بعضاًً.
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 113 )
2772 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : يحيى الحماني ، ثنا : حماد بن زيد ، عن هشام بن حسان ، عن محمد بن سيرين قال : لم يكن في السماء حمرة حتى قتل الحسين.
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 111 )
2773 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : أحمد بن يحيى الصوفي ، ثنا : أبو غسان ، ثنا : عبد السلام بن حرب ، عن الكلبي ، قال : رمى رجل الحسين وهو يشرب ، فشل شدقه ، فقال : لا أرواك الله ، قال : فشرب حتى تفطر.
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 116 )
2781 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : محمد بن سعيد بن الإصبهاني ، ثنا : شريك ، عن عطاء بن السائب ، عن بن وائل أو وائل بن علقمة : أنه شهد ما هناك قال : قام رجل فقال : أفيكم حسين قالوا : نعم ، فقال : أبشر بالنار ، فقال : أبشر برب رحيم وشفيع مطاع قال : من أنت ، قال : أنا بن جويز أو حويزة قال : فقال : اللهم حزه إلى النار فنفرت به الدابة فتعلقت رجله في الركاب قال : فوالله ما بقي عليها منه إلاّّ رجله.
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 119 )
2788 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : إبراهيم بن عبد الله الهروي ، أنا : هشيم ، ثنا : أبو معشر ، عن محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص ، عن الزهري ، قال : قال لي عبد الملك بن مروان : أي واحد أنت ، إن أخبرتني أي علامة كانت يوم قتل الحسين بن علي ؟ ، قال : قلت : لم ترفع حصاة ببيت المقدس إلاّّ وجد تحتها دم عبيط ، فقال عبد الملك : إني وإياك في هذا الحديث لقرينان.
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 119 )
2789 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : إسحاق بن إسماعيل ، ثنا : سفيان حدثتني جدتي أم أبي قالت : شهد رجلان من الجعفيين قتل الحسين بن علي قالت : وأما أحدهما فطال ذكره حتى كان يلفه ، وأما الآخر فكان يستقبل الراوية بفيه حتى يأتي على آخرها ، قال سفيان : رأيت ولد أحدهما كان له خبلاً وكأنه مجنون.
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 119 )
2790 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : إسحاق بن إسماعيل ، ثنا : سفيان حدثتني جدتي أم أبي قال : رأيت الورس الذي أخذ من عسكر الحسين صار مثل الرماد .
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 120 )
2792 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : إسحاق بن إبراهيم المروزي ، ثنا : جرير ، عن الأعمش ، قال : خرئ رجل من بني أسد على قبر حسين بن علي (ر) ، قال : فأصاب أهل ذلك البيت خبل وجنون وجذام ومرض وفقر.
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 121 )
2795 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : أحمد بن يحيى الصوفي ، ثنا : أبو غسان ، حدثنا : أبو نمير عم الحسن بن شعيب ، عن أبي حميد الطحان قال : كنت في خزاعة فجاؤوا بشئ من تركة الحسين فقيل لهم : ننحر أو نبيع فنقسم قال : إنحروا قال : فجلس على جفنه فلما وضعت فارت ناراًً.
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 121 )
2796 - حدثنا : زكريا بن يحيى الساجي ، ثنا : إسماعيل بن موسى السدي ، ثنا : ذويد الجعفي ، عن أبيه قال : لما قتل الحسين (ر) : أنتهب جزور من عسكره فلما طبخت إذا هي دم فأكفؤها.
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 123 )
2805 - حدثنا : زكريا بن يحيى الساجي ، ثنا : محمد بن عبد الرحمن بن صالح الأسدي ، ثنا : السري بن منصور بن عمار ، عن أبيه ، عن بن لهيعة ، عن أبي معي قال : لما قتل الحسين بن علي (ر) إحتزوا رأسه وقعدوا في أول مرحلة يشربون النبيذ يتحيون بالرأس ، فخرج عليهم قلم من حديد من حائط فكتب بسطر دم :
أترجوا أمة قتلت حسيناً * شفاعة جده يوم الحساب
فهربوا وتركوا الرأس ثم رجعوا.
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 124 )
2806 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : محمد بن غورك ، ثنا : أبو سعيد التغلبي ، عن يحيى بن يمان ، عن إمام لبني سليم ، عن أشياخ له غزو الروم فنزلوا في كنيسة من كنائسهم فقرأوا في حجر مكتوب :
أيرجوا معشرا قتلوا حسيناً * شفاعة جده يوم الحساب
فسألناهم منذ كم بنيت هذه الكنيسة قالوا : قبل أن يبعث نبيكم بثلاث مائة سنة ، قال أبو جعفر الحضرمي وثنا جندل بن والق ، عن محمد بن غورك ثم سمعته من محمد بن غورك.
( ذكر الكرامات والغضب بعد مقتل الإمام الحسين (ع) )
عدد الروايات : ( 15 )
أحمد بن عبدالله الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 144 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ذكر كرامات له وآيات ظهرت لمقتله (ر) ، عن رجل من كليب قال : صاح الحسين بن علي إسقونا ماء ، فرمى رجل بسهم فشق شدقه ، فقال : لا أرواك الله فعطش الرجل إلى أن رمى نفسه في الفرات فشرب حتى مات ، خرجه الملا.
- وعن العباس بن هشام بن محمد الكوفي ، عن أبيه ، عن جده قال : كان رجل يقال له : زرعة شهد قتل الحسين فرمى الحسين بسهم فأصاب حنكه ، وذلك أن الحسين دعا بماء ليشرب فرماه فحال بينه وبين الماء ، فقال : اللهم أظمئه قال : فحدثني من شهد موته وهو يصيح من الحر في بطنه ، ومن البرد في ظهره وبين يديه الثلج والمراوح وخلفه الكانون وهو يقول : إسقوني أهلكني العطش فيؤتى بالعس العظيم فيه السويق والماء واللبن لو شربه خمسة لكفاهم فيشربه ، ثم يعود فيقول : إسقوني أهلكني العطش قال : فإنقد بطنه كإنقداد البعير ، خرجه إبن أبى الدنيا / العس : القدح الكبير وجمعه عساس.
- وعن علقمة بن وائل أو وائل بن علقمة : أنه شهد ما هنا لك قال : قام رجل فقال : أفيكم الحسين ، فقالوا : نعم ، قال : أبشر بالنار ، قال : أبشر برب رحيم وشفيع مطاع من أنت ، قال : أنا جريرة ، قال : اللهم جره إلى النار فنفرت به الدابة فتعلقت رجله بالركاب ، فوالله ما بقى عليها منه إلاّ رجله ، خرجه إبن بنت منيع
- وعن أبى معشر ، عن بعض مشيخته : أن قاتل الحسين لما جاء إبن زياد وحكى عليه كيفية قتله ، وما قال له الحسين إسود وجهه ، خرجه إبن بنت منيع أيضاًً
- وعن سفيان قال : حدثتني جدتى : أنها رأت رجلين ممن شهدا قتل الحسين ، وقالت : أما أحدهما فإنه طال ذكره حتى كان يلفه ، وأما الآخر فإنه كان يستقبل الراوية فيشربها إلى آخرها فما يروى ، أخرجه الملا / والراوية : آلة كبيرة يستقي بها الماء.
- وعن سفيان أيضاًً : أن رجلاًًً ممن شهد قتل الحسين كان يحمل ورساً فصار ورسه رماداً ، أخرجه الملا في سيرته / والورس : الورس نبت أصفر يصبغ به.
- وخرجه منصور بن عمار أكمل من هذا ، عن أبى محمد الهلالي ، قال : شرك منا رجلان في دم الحسين بن علي (ر) ، فإما أحدهما فإبتلى بالعطش فكان لو شرب راوية ماروى ، وقال : وأما الآخر فإبتلى بطول ذكره ، وكان إذا ركب يلويه على عنقه كأنه حبل.
- وعن أبى رجاء أنه كان يقول : لاتسبوا علياًً ولا أهل هذا البيت ، إن جاراً لنا من بنى الهجيم قدم من الكوفة ، فقال : ألم تروا هذا الفاسق إبن الفاسق إن الله قتله يعنى الحسين (ر) ، فرماه الله بكوكبين في عينيه وطمس الله بصره ، خرجه أحمد في المناقب.
- وعن السدى قال : أتيت كربلاء لابيع التمر بها فعمل لنا شيخ من طى طعاماًً فتعشينا عنده فذكرنا قتل الحسين فقلت : ما شرك أحد في قتل الحسين إلاّ مات بأسوأ موتة قال : وآيات ظهرت لمقتله ، قال : ما أكذبكم يا أهل العراق ، أنا ممن شرك في ذلك فلم يبرح حتى دنا من المصباح وهو متقد بنفط فذهب يخرج الفتيلة بأصبعه ، فأخذت النار فيها فذهب يطفئها بريقه فأخذت النار في لحيته فغدا فألقى نفسه في الماء فرأيته كأنه جمجمة ، خرجه إبن الجراح.
- وعن إبن لهيعة ، عن أبى قبيل قال : لما قتل الحسين إبن علي بعث برأسه إلى يزيد فنزلوا أول مرحلة ، فجعلوا يشربون ويتحيون بالرأس فبينما هم كذلك إذ خرجت عليهم من الحائط يد معها قلم حديد فكتبت سطرا بدم :
أترجو أمة قتلت حسينا * شفاعة جده يوم الحساب
فهربوا وتركوا الرأس ، خرجه إبن منصور بن عمار.
- وذكر أبو نعيم الحافظ في كتاب دلائل النبوة ، عن نضرة الأزدية أنها قالت : لما قتل الحسين بن علي أمطرت السماء دماً فأصبحنا وجبابنا وجرارنا مملوءة دماً.
أحمد بن عبدالله الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 145 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وعن مروان مولى هند بنت المهلب قال : حدثني : بواب عبد الله بن زياد : أنه لما جئ برأس الحسين بين يديه رأيت حيطان دار الإمارة تسايل دماً ، خرجه إبن بنت منيع.
- وعن جعفر إبن سليمان قال : حدثتني خالتي أم سالم قالت : لما قتل الحسين مطرنا مطراًً كالدم على البيوت والخدر ، قالت : وبلغني أنه كان بخراسان والشام والكوفة ، خرجه إبن بنت منيع.
- وعن أم سلمة قالت : لما قتل الحسين مطرنا دماً.
- وعن إبن شهاب قال : لما قتل الحسين (ر) لم يرفع أولم يقلع حجر بالشام إلاّ عن دم ، خرجهما إبن السرى.
( ذكر الكرامات والغضب بعد مقتل الإمام الحسين (ع) )
م
عدد الروايات : ( 2 )
إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 633 )
36703 - حدثنا : شريك ، عن عطاء بن السائب ، عن وائل بن علقمة : أنه شهد الحسين بكربلاء ، قال : فجاء رجل فقال : أفيكم حسين ؟ ، فقال : من أنت ؟ ، فقال : أبشر بالنار ، قال : بل رب غفور رحيم مطاع ، قال : ومن أنت ؟ ، قال : أنا إبن حويزة ، قال : اللهم حزه إلى النار ، قال : فذهب فنفر به فرسه على ساقيه ، فتقطع فما بقي منه غير رجله في الركاب.
إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 633 )
36704 - حدثنا : علي بن مسهر ، عن أم حكيم قالت : لما قتل الحسين بن علي وأنا يومئذ جارية قد بلغت مبلغ النساء أو كدت أن أبلغ ، مكثت السماء بعد قتله أياماًً كالعلقة.
(ذكر الكرامات والغضب بعد مقتل الإمام الحسين (ع)
م
عدد الروايات : ( 6 )
البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك
2810 - أخبرنا : أبو الحسين بن الفضل القطان ، أخبرنا : عبد الله بن جعفر ، حدثنا : يعقوب بن سفيان ، حدثنا : مسلم بن إبراهيم ، حدثتنا أم شوق العبدية ، قالت : حدثتني نضرة الأزدية ، قالت : لما قتل الحسين بن علي مطرت السماء دماً ، فأصبحت وكل شيء ملأن دماً.
البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك
2811 - وأخبرنا : أبو الحسين بن الفضل ، أخبرنا : عبد الله بن جعفر ، حدثنا : يعقوب بن سفيان ، حدثنا : سليمان بن حرب ، حدثنا : حماد بن زيد ، عن معمر ، قال : أول ما عرف الزهري تكلم في مجلس الوليد بن عبد الملك ، فقال الوليد : أيكم يعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين بن علي ؟ ، فقال الزهري : بلغني أنه لم يقلب حجر إلاّ وجد تحته دم عبيط.
البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك
2812 - وأخبرنا : أبو الحسين بن الفضل ، أخبرنا : عبد الله بن جعفر ، حدثنا : يعقوب بن سفيان ، حدثنا : إسماعيل بن الخليل ، حدثنا : علي بن مسهر ، قال : حدثتني جدتي ، قالت : كنت أيام الحسين جارية شابة ، فكانت السماء أياماًً علقة.
البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك
2813 - أخبرنا : أبو الحسين ، أخبرنا : عبد الله ، حدثنا : يعقوب ، حدثنا : أبوبكر الحميدي ، حدثنا : سفيان ، قال : حدثتني جدتي ، قالت : لقد رأيت الورس عاد رماداً ، ولقد رأيت اللحم كان فيه النار حين قتل الحسين.
البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك
2814 - أخبرنا : أبو الحسن ، أخبرنا : عبد الله ، حدثنا : يعقوب ، حدثنا : سليمان بن حرب ، حدثنا : حماد بن زيد ، قال : ، حدثني : حميد بن مرة ، قال : أصابوا إبلاً في عسكر الحسين يوم قتل فنحروها وطبخوها قال : فصارت مثل العلقم ، فما إستطاعوا أن يسيغوا منها شيئاًً.
البيهقي - السنن الكبرى - كتاب صلاة الخسوف
5977 - وأخبرنا : أبو الحسين بن الفضل القطان ، أنبأ : عبد الله بن جعفر ، ثنا : يعقوب بن سفيان ، حدثني : أبو الأسود النضر بن عبد الجبار ، أنبأ : إبن لهيعة ، عن أبي قبيل قال : لما قتل الحسين بن علي (ر) كسفت الشمس كسفة بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا أنها هي.
( ذكر الكرامات والغضب بعد مقتل الإمام الحسين (ع) )
عدد الروايات : ( 22 )
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 432 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- أخبرنا : أحمد بن عثمان بن مياح السكري ، قال : ، حدثنا : محمد بن عبدالله بن إبراهيم الشافعي ، قال : ، حدثنا : محمد بن شداد المسمعي ، فذكره ، وقال الحسين بن إسماعيل المحاملي : ، حدثنا : الحسن بن شيب المؤدب ، قال : ، حدثنا : خلف بن خليفة ، عن أبيه ، قال : لما قتل الحسين إسودت السماء ، وظهرت الكواكب نهاراً حتى رأيت الجوزاء عند العصر وسقط التراب الأحمر.
- وقال : وقال علي بن مسهر ، عن جدته : لما قتل الحسين كنت جارية شابة ، فمكثت السماء بضعة أيام بلياليهن كأنها علقة.
- وقال علي بن محمد المدائني ، عن علي بن مدرك ، عن جده الأسود بن قيس : إحمرت آفاق السماء بعد قتل الحسين بستة أشهر ، نرى ذلك في آفاق السماء كأنها الدم قال : فحدثت بذلك شريكاًً ، فقال لي : ما أنت من الأسود ؟ ، قلت : هو جدي أبو أمي قال : أم والله إن كان لصدوقالحديث ، عظيم الأمانة ، مكرماً للضيف.
- وقال عثمان بن محمد بن أبي شيبة : ، حدثني : أبي ، عن جدي ، عن عيسى بن الحارث الكندي ، قال : لما قتل الحسين مكثنا سبعة أيام إذا صلينا فنظرنا إلى الشمس على أطراف الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة ، ونظرنا إلى الكواكب يضرب بعضها بعضاًً.
- وقال محمد بن الصلت الأسدي ، عن الربيع بن المنذر الثوري ، عن أبيه : جاء رجل يبشر الناس بقتل الحسين فرأيته أعمى يقاد.
- وقال مسلم بن إبراهيم : حدثتنا أم شوق العبدية ، قالت : حدثتني نضرة الأزدية ، قالت : لما إن قتل الحسين بن علي مطرت السماء دماً ، فأصبحت وكل شئ لنا ملأن دماً.
- وقال أبو الأسود النضر بن عبد الجبار ، عن إبن لهيعة ، عن أبي قبيل ، لما قتل الحسين بن علي كسفت الشمس كسفة بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا أنها هي.
- وقال أبو القاسم البغوي : ، حدثنا : قطن بن نسير أبو عباد ، قال : ، حدثنا : جعفر بن سليمان ، قال : حدثتني خالتي أم سالم ، قالت : لما قتل الحسين بن علي مطرنا مطراًً كالدم على البيوت والجدر ، قال : وبلغني أنه كان بخراسان والشام والكوفة.
- وقال أيضاًً : حدثني : أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد ، قال : ، حدثنا : زيد بن الحباب ، قال : ، حدثني : أبو يحيى مهدي بن ميمون قال : سمعت مروان مولى هند بنت المهلب ، قال : ، حدثني : بواب عبيد الله بن زياد أنه لما جئ برأس الحسين فوضع بين يديه ، رأيت حيطان دار الإمارة تسايل دماً.
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 434 )
- وقال يعقوب بن سفيان الفارسي : ، حدثني : أيوب بن محمد الرقي ، قال : ، حدثنا : سلام بن سليمان الثقفي ، عن زيد بن عمرو الكندي ، قال : حدثتني أم حيان ، قالت : يوم قتل الحسين أظلمت علينا ثلاثاًً ولم يمس أحد من زعفرانهم شيئاًً فجعله علي وجهه إلاّ إحترق ولم يقلب حجراً ببيت المقدس إلاّ أصيب تحته دم عبيط.
- وقال أيضاًً : حدثنا : سليمان بن حرب ، قال : ، حدثنا : حماد بن زيد ، عن معمر ، قال : أول ما عرف الزهري تكلم في مجلس الوليد بن عبد الملك ، فقال الوليد : أيكم يعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين بن علي ؟ ، فقال الزهري : بلغني أنه لم يقلب حجر إلاّ وجد تحته دم عبيط.
- وقال عباس بن محمد الدوري ، عن يحيى بن معين : ، حدثنا : جرير ، عن يزيد بن أبي زياد ، قال : قتل الحسين ولي أربع عشرة سنة ، وصار الورس الذي كان في عسكرهم رماداً وإحمرت آفاق السماء ، ونحروا ناقة في عسكرهم فكانوا يرون في لحمها النيران.
- وقال أبوبكر الحميدي ، عن سفيان بن عيينة ، عن جدته أم أبيه : لقد رأيت الورس عاد رماداً ، ولقد رأيت اللحم كان فيه النار حين قتل الحسين.
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 435 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال محمد بن المنذر البغدادي ، عن سفيان بن عيينة : حدثتني جدتي أم عيينة : أن حمالاً كان يحمل ورساً فهوى قتل الحسين ، فصار ورسه رماداً.
- وقال محمد بن عبدالله الحضرمي : ، حدثنا : أحمد بن يحيى الصوفي ، قال : ، حدثنا : أبو غسان ، قال : ، حدثنا : ، أبو نمير عم الحسن إبن شعيب ، عن أبي حميد الطحان ، قال : كنت في خزاعة فجاءوا بشئ من تركة الحسين فقيل لهم : ننحر أو نبيع فنقسم ؟ ، قالوا : إنحروا ، قال : فجعل على جفنة فلما وضعت فارت ناراًً.
- وقال حماد بن زيد ، عن جميل بن مرة : أصابوا إبلاً في عسكر الحسين يوم قتل ، فنحروها وطبخوها ، قال : فصارت مثل العلقم ، فما إستطاعوا أن يسيغوا منها شيئاًً.
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 436 / 438 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال : قرة بن خالد السدوسي ، عن أبي رجاء العطاردي : لا تسبوا أهل هذا البيت ، فإنه كان لنا جارً من بلهجيم قدم علينا من الكوفة ، قال : أما ترون إلى هذا الفاسق إبن الفاسق قتله الله ، يعني الحسين بن علي ، فرماه الله بكوكبين في عينيه فذهب بصره.
- وفي رواية : فرماه الله بكوكبين من السماء فطمس بصره ، قال أبو رجاء : فأنا رأيته.
- وقال عمر بن شبه النميري : حدثني : عبيد بن جناد ، قال : أخبرني : عطاء بن مسلم قال : قال السدي : أتيت كربلاء أبيع البن بها ، فعمل لنا شيخ من طي طعاماًً فتعشينا عنده ، فذكرنا قتل الحسين ، فقلنا : ما شرك في قتله أحد إلاّ مات بأسوء ميتة ، فقال : ما أكذبكم يا أهل العراق ! فأنا ممن شرك في ذلك ، فلم يبرح حتى دنا من المصباح وهو يتقد ، فنفط ، فذهب يخرج الفتيلة بإصبعه فأخذت النار فيها ، فذهب يطفئها بريقه ، فأخذت النار في لحيته ، فغدا فألقى نفسه في الماء ، فرأيته كأنه حممة.
- أخبرنا : بذلك أبو العز الحراني بمصر ، فقال : ، أنبئنا : أبو الفرج إبن كليب ، قال : ، أخبرنا : أبو علي بن نبهان ، قال : ، أخبرنا : أبو علي إبن شاذان ، قال : ، أخبرنا : أبوبكر محمد بن الحسن بن مقسم ، قال : ، حدثني : أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب ، قال : حدثني عمر بن شبة ، فذكره ، ورواه أحمد بن العلاء أخو هلال بن العلاء ، عن عبيد بن جناد ، عن عطاء بن مسلم ، عن إبن السدي ، عن أبيه. رواه أبو السكين الطائي ، عن عم أبيه زحر بن حصن ، عن إسماعيل بن داود من بني أسد ، عن أبيه ، عن مولى لبني سلامة ، قال : كنا في ضيعتنا بالنهرين ونحن نتحدث بالليل ، فقلنا : ما أحد ممن أعان قتل الحسين خرج من الدنيا حتى تصيبه بلية ، ومعنا رجل من طي ، فقال الطائي : فأنا ممن أعان على قتل الحسين ، فما أصابني إلاّ خير ، قال : وعشي السراج فقام الطائي يصلحه فعلقت النار في سباحته ، فمر يعدو نحو الفرات ، فرمى بنفسه في الماء فأتبعناه ، فجعل إذا إنغمس في الماء رفرفت النار على الماء ، فإذا ظهر أخذته حتى قتلته.
- أخبرنا : بذلك أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر بن قدامة ، وأبو الحسن إبن البخاري ، وأحمد بن شيبان ، وزينب بنت مكي ، قالوا : ، أخبرنا : أبو حفص بن طبرزد ، قال : ، أخبرنا : أبو منصور محمد إبن عبد الملك بن خيرون ، قال : ، أخبرنا : أبوبكر أحمد بن علي الخطيب الحافظ ، قال : ، أخبرنا : أبو العلاء الوراق هو محمد بن الحسن بن محمد ، قال : ، حدثنا : بكار بن أحمد المقرئ ، قال : ، حدثنا : الحسين بن محمد الأنصاري ، قال : ، حدثني : محمد بن الحسن المدني ، عن أبي السكين البصري ، فذكره ، وقال شريك ، عن عطاء بن السائب ، عن علقمة بن وائل ، أو وائل ب علقمة : أنه شهد ما هناك ، قال : قام رجل فقال : أفيكم الحسين ؟ ، قالوا : نعم ، قال : أبشر بالنار ، قال : أبشر برب رحيم وشفيع مطاع ، من أنت ؟ ، قال : أنا حويزة ، قال : اللهم حزه إلى النار ، فنفرت به الدابة ، فتعلقت رجله في الركاب ، فوالله ما بقي عليها منه إلاّ رجله.
- وقال إسحاق بن إسماعيل ، عن سفيان بن عيينة : حدثتني جدتي أم أبي ، قالت : شهد رجلان من الجعفيين قتل الحسين بن علي ، قالت : فإما أحدهما فطال ذكره حتى كان يلفه ، وأما الآخر فكان يستقبل الراوية بفيه حتى يأتي على آخرها ، قال سفيان : رأيت إبن أحدهما كان به خبل ، وكان مجنوناً.
( ذكر الكرامات والغضب بعد مقتل الإمام الحسين (ع) )
م
عدد الروايات : ( 6 )
أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - باب الحاء
1678 - حدثنا : عمر بن محمد بن حاتم ، ثنا : جدي محمد بن عبد الله بن مرزوق ، ثنا : عفان ، ح ، وحدثنا : جعفر بن محمد بن عمرو ، ثنا : أبو حصين ، ثنا : يحيى الحماني ، قالا : ، ثنا : حماد بن زيد ، ثنا : هشام ، عن محمد ، قال : لم تر هذه الحمرة في آفاق السماء حتى قتل الحسين (ر).
يتبع
تعليق