السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
-----------------------------
تقول الرواية: (دخلت على أم حميد أُعزّيها بأبي عبد الله (عليه السلام) فبكت وبكيت لبكائها ثم قالت: يا أبا محمد
لو رأيت الصادق (عليه السلام) عند الموت لرأيت عجباً فتح عينيه
ثم قال: اجمعوا لي كل من بيني وبينه قرابة قالت: فلم نترك أحداً إلا جمعناه
قالت: فنظر إليهم ثم قال: إن شفاعتنا لا تنال مستخفاً بالصلاة)!
الإمام (عليه السلام) يذكرنا بالصلاة ساعة احتضاره فهو لم يقل: أن شفاعتنا لا تنالُ تاركاً لصلاته
لأن النبي (صل الله عليه وآله) يقول: (بَيْن الرَّجُل وَبَيْن الشِّرْك وَالْكُفْر تَرْكُ الصَّلَاة)
ولكن من هو المستخف بصلاته؟
إنه سؤال محير!.
1. هل هو الذي يُصلي يوماً ويتركُ يوماً؟
2. أم الذي يؤخر الصلاةَ إلى آخر الوقت؟
3. أم الذي يُصلي ويتعمد الالتفات إلى الغَير؟
إن الإنسان الذي يصلي وعنده مُصيبة تلهيه عن الصلاة فإن رَب العالمين قد يتجاوز عنه، وهذا العمل لا يُعد وهناً أو هتكاً للصلاة..
أما الإنسان الذي يُصلي وهو باختياره يُفكرُ في كُلِ ما هَبَّ ودَب حتى الحرام لأن الإنسان الذي يمضي ليله وهو ينظرُ إلى فيلمٍ مُحرم
فإنه من الطبيعي عندما يُصلي الظهرين أن يفكرُ بما رآه ليلاً ألا يُعد هذا مستخفاً بالصلاة؟!
الإنسان الذي يقول: (أيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)وذهنهُ مليءٌ بالصور المحرمة ألا يمكن أن تنطبق عليهِ رواية الإمام الصادق (عليهِ السلام)
هو يفتخر بأنه إنسانٌ جعفري، ولكن في مقام العمل هكذا سلوكه، أينَ الانتساب إلى الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)؟!..
اللهم صل على محمد وال محمد
-----------------------------
تقول الرواية: (دخلت على أم حميد أُعزّيها بأبي عبد الله (عليه السلام) فبكت وبكيت لبكائها ثم قالت: يا أبا محمد
لو رأيت الصادق (عليه السلام) عند الموت لرأيت عجباً فتح عينيه
ثم قال: اجمعوا لي كل من بيني وبينه قرابة قالت: فلم نترك أحداً إلا جمعناه
قالت: فنظر إليهم ثم قال: إن شفاعتنا لا تنال مستخفاً بالصلاة)!
الإمام (عليه السلام) يذكرنا بالصلاة ساعة احتضاره فهو لم يقل: أن شفاعتنا لا تنالُ تاركاً لصلاته
لأن النبي (صل الله عليه وآله) يقول: (بَيْن الرَّجُل وَبَيْن الشِّرْك وَالْكُفْر تَرْكُ الصَّلَاة)
ولكن من هو المستخف بصلاته؟
إنه سؤال محير!.
1. هل هو الذي يُصلي يوماً ويتركُ يوماً؟
2. أم الذي يؤخر الصلاةَ إلى آخر الوقت؟
3. أم الذي يُصلي ويتعمد الالتفات إلى الغَير؟
إن الإنسان الذي يصلي وعنده مُصيبة تلهيه عن الصلاة فإن رَب العالمين قد يتجاوز عنه، وهذا العمل لا يُعد وهناً أو هتكاً للصلاة..
أما الإنسان الذي يُصلي وهو باختياره يُفكرُ في كُلِ ما هَبَّ ودَب حتى الحرام لأن الإنسان الذي يمضي ليله وهو ينظرُ إلى فيلمٍ مُحرم
فإنه من الطبيعي عندما يُصلي الظهرين أن يفكرُ بما رآه ليلاً ألا يُعد هذا مستخفاً بالصلاة؟!
الإنسان الذي يقول: (أيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)وذهنهُ مليءٌ بالصور المحرمة ألا يمكن أن تنطبق عليهِ رواية الإمام الصادق (عليهِ السلام)
هو يفتخر بأنه إنسانٌ جعفري، ولكن في مقام العمل هكذا سلوكه، أينَ الانتساب إلى الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)؟!..