عجّل فَدَتكَ الروحْ قد ضاقَ الفضا
ولهيبُ صدريْ فيْ غيابكِ كاللَّضىٰ
عجّل لأِجلِ الهاشميِ مُحَمَدٍ
ولأِجلِ مولايَ الأمير المُرتضىٰ
لا بل لأِجلَ ضلوعِ أُمِكَ فاطمٍ
ولكبدِ ذاكَ السِبطِ مَسموماً قضىٰ
ولأِجلِ منْ في كربَلا مُتَخضِباً
بِدمائهِ ذاكَ الشَهيدُ لقد مضىٰ