بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن موسى بن جعفر عليهم السلام قال :
نعي إلى الصادق جعفر بن محمد عليه السلام ابنه إسماعيل ابن جعفر ، وهو أكبر أولاده ،
وهو يريد أن يأكل وقد اجتمع ندماؤه ، فتبسم ثم دعا بطعامه ، وقعد مع ندمائه ، وجعل يأكل أحسن من أكله سائر الايام ،
ويحث ندماءه ، ويضع بين أيديهم ، ويعجبون منه أن لا يروا للحزن أثرا ، فلما فرغ قالوا :
يا ابن رسول الله لقد رأينا عجبا اصبت بمثل هذا الابن ، وأنت كما نرى ؟ !
قال : ومالي لا أكون كما ترون
وقد جاءني خبر أصدق الصادقين الصادقين أني ميت وإياكم إن قوما عرفوا الموت فجعلوه نصب أعينهم
ولم ينكروا من تخطفه الموت منهم وسلموا لامر خالقهم عزوجل
عيون اخبار الرضا ( ع ) ج 2 ص 2 .
.
دعوت الراوندى : كان للصادق عليه السلام ابن فبينا هو يمشي بين يديه إذ غص فمات
فبكى وقال : لئن أخذت لقد أبقيت ، ولئن ابتليت لقد عافيت ثم حمل إلى النساء ، فلما رأينه صرخن
فأقسم عليهن أن لا يصرخن ، فلما أخرجه للدفن قال : سبحان من يقتل أولادنا ولا نزداد له إلا حبا ، فلما دفنه قال :
يا بني وسع الله في ضريحك ، وجمع بينك وبين نبيك وقال عليه السلام :
إنا قوم نسأل الله ما نحب فيمن نحب فيعطينا ، فاذا أحب ما نكره فيمن نحب رضينا .
أمالى الصدوق ص 243
من هنا نبدأ لنستثمر هذا الرحاب الطاهر للتزود من موضوعة الاخلاق
والرضا والتسليم لامر الله باي حال كان الانسان
فكثير من الناس يجزع ويخرج عن الدين والشريعة ان لم يرزقه الله بالولد
والاخرين بالعكس يصابون بالخيبة والحسرة والتي قد تؤدي والعياذ بالله الى الانتحار والمرض النفسي
لان الله سلبهم الولد
والكل ينادي ظاهرا انه من شيعة ومحبي اهل البيت عليهم السلام
نعم الموقف صعب مستصعب لكن البلايا تحط بالانسان على قدر قابليته على التحمل
والله الرافع له بالدرجات والمعوض له ان صبر وشكر
واوردنا هذه القصة عن الامام الصادق عليه السلام
كنموذج لصبرهم العظيم الذي تذوب منه الجبال الرواسي
ونسأل الله السير على نهجهم الوضاء ...
فشاركونا بما لديكم من اخلاق لاهل البيت عليهم السلام
وهم معدن الخلق القويم والقول العظيم ....
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن موسى بن جعفر عليهم السلام قال :
نعي إلى الصادق جعفر بن محمد عليه السلام ابنه إسماعيل ابن جعفر ، وهو أكبر أولاده ،
وهو يريد أن يأكل وقد اجتمع ندماؤه ، فتبسم ثم دعا بطعامه ، وقعد مع ندمائه ، وجعل يأكل أحسن من أكله سائر الايام ،
ويحث ندماءه ، ويضع بين أيديهم ، ويعجبون منه أن لا يروا للحزن أثرا ، فلما فرغ قالوا :
يا ابن رسول الله لقد رأينا عجبا اصبت بمثل هذا الابن ، وأنت كما نرى ؟ !
قال : ومالي لا أكون كما ترون
وقد جاءني خبر أصدق الصادقين الصادقين أني ميت وإياكم إن قوما عرفوا الموت فجعلوه نصب أعينهم
ولم ينكروا من تخطفه الموت منهم وسلموا لامر خالقهم عزوجل
عيون اخبار الرضا ( ع ) ج 2 ص 2 .
.
دعوت الراوندى : كان للصادق عليه السلام ابن فبينا هو يمشي بين يديه إذ غص فمات
فبكى وقال : لئن أخذت لقد أبقيت ، ولئن ابتليت لقد عافيت ثم حمل إلى النساء ، فلما رأينه صرخن
فأقسم عليهن أن لا يصرخن ، فلما أخرجه للدفن قال : سبحان من يقتل أولادنا ولا نزداد له إلا حبا ، فلما دفنه قال :
يا بني وسع الله في ضريحك ، وجمع بينك وبين نبيك وقال عليه السلام :
إنا قوم نسأل الله ما نحب فيمن نحب فيعطينا ، فاذا أحب ما نكره فيمن نحب رضينا .
أمالى الصدوق ص 243
من هنا نبدأ لنستثمر هذا الرحاب الطاهر للتزود من موضوعة الاخلاق
والرضا والتسليم لامر الله باي حال كان الانسان
فكثير من الناس يجزع ويخرج عن الدين والشريعة ان لم يرزقه الله بالولد
والاخرين بالعكس يصابون بالخيبة والحسرة والتي قد تؤدي والعياذ بالله الى الانتحار والمرض النفسي
لان الله سلبهم الولد
والكل ينادي ظاهرا انه من شيعة ومحبي اهل البيت عليهم السلام
نعم الموقف صعب مستصعب لكن البلايا تحط بالانسان على قدر قابليته على التحمل
والله الرافع له بالدرجات والمعوض له ان صبر وشكر
واوردنا هذه القصة عن الامام الصادق عليه السلام
كنموذج لصبرهم العظيم الذي تذوب منه الجبال الرواسي
ونسأل الله السير على نهجهم الوضاء ...
فشاركونا بما لديكم من اخلاق لاهل البيت عليهم السلام
وهم معدن الخلق القويم والقول العظيم ....