اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خرجت من بيتي ذلك اليوم .. وقت الغروب لأشتري بعض حاجياتي ، وكان مؤذن الجامع القريب منا قد بدأ بقراءة القرآن قبيل أن يرفع آذان المغرب حاله كحال جميع الجوامع في بلادي ، فهممت الخطى لأستعجل أمري
فوقع بصري على شيء لفت انتباهي (صالة ألعاب الكترونية ) وإذا بها مكتظة بشبابنا اليافع كل ينتظر دورة على ما أظن أو يتفرج (مع أن ظاهرة صالات الألعاب والمقاهي وما تحتويه من ألعاب أخرى أصبحت منتشرة حتى بين المناطق المكتظة بالبيوت )
فوقفت وأمعنت النظر متأملا لشباب الغد متى ينتبه أحد منهم لصوت القرآن متى يتوقفون عن اللعب متى يبادر صاحب الصالة(وأنا على يقين أنه لن يفعل.. إلا ما رحم ربي ) ليغلقها ولو لفترة الصلاة
ولكن لا أحد منهم استجاب
فإذا بالمؤذن قد بدء بالأذان وصاح (الله أكبر ) بصوت عال يصل إلى جميع بيت في محلتنا ولكن شباب مستقبلنا المشرق رجالات الغد لم يحركهم هذا الصوت من سباتهم
فعندها تساءلت ماذا جرى لشبابنا أليس هذا صوت الآذان ألم ينادي المؤذن ألم يصلهم الصوت لماذا لا يتحركون وكأنهم قيدوا في أماكنهم وهل من المعقول أنهم تناسوا ا صلاتهم ؟
أين الروح التي على فطرتها والتي كانت تسير نحو الوضوء والصلاة حين تسمع النداء أين اختفت ... وهل أستطاع حقاً أن يسحقها الغزو الثقافي الذي نتعرض له ....
فانقضى الآذان وبالنسبة لهم كأن شيء لم يكن
فقلت في نفسي عندها .... على من نلق اللوم في ضياع شبابنا ومسارهم الذي اتخذوه بعيدا عن الإسلام ! على الأهل لأنهم لم يتابعوا أولادهم ؟ أين ذهب ومتى يأتي أم على المجتمع الذي غاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أم على صاحب المقهى أم على من؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خرجت من بيتي ذلك اليوم .. وقت الغروب لأشتري بعض حاجياتي ، وكان مؤذن الجامع القريب منا قد بدأ بقراءة القرآن قبيل أن يرفع آذان المغرب حاله كحال جميع الجوامع في بلادي ، فهممت الخطى لأستعجل أمري
فوقع بصري على شيء لفت انتباهي (صالة ألعاب الكترونية ) وإذا بها مكتظة بشبابنا اليافع كل ينتظر دورة على ما أظن أو يتفرج (مع أن ظاهرة صالات الألعاب والمقاهي وما تحتويه من ألعاب أخرى أصبحت منتشرة حتى بين المناطق المكتظة بالبيوت )
فوقفت وأمعنت النظر متأملا لشباب الغد متى ينتبه أحد منهم لصوت القرآن متى يتوقفون عن اللعب متى يبادر صاحب الصالة(وأنا على يقين أنه لن يفعل.. إلا ما رحم ربي ) ليغلقها ولو لفترة الصلاة
ولكن لا أحد منهم استجاب
فإذا بالمؤذن قد بدء بالأذان وصاح (الله أكبر ) بصوت عال يصل إلى جميع بيت في محلتنا ولكن شباب مستقبلنا المشرق رجالات الغد لم يحركهم هذا الصوت من سباتهم
فعندها تساءلت ماذا جرى لشبابنا أليس هذا صوت الآذان ألم ينادي المؤذن ألم يصلهم الصوت لماذا لا يتحركون وكأنهم قيدوا في أماكنهم وهل من المعقول أنهم تناسوا ا صلاتهم ؟
أين الروح التي على فطرتها والتي كانت تسير نحو الوضوء والصلاة حين تسمع النداء أين اختفت ... وهل أستطاع حقاً أن يسحقها الغزو الثقافي الذي نتعرض له ....
فانقضى الآذان وبالنسبة لهم كأن شيء لم يكن
فقلت في نفسي عندها .... على من نلق اللوم في ضياع شبابنا ومسارهم الذي اتخذوه بعيدا عن الإسلام ! على الأهل لأنهم لم يتابعوا أولادهم ؟ أين ذهب ومتى يأتي أم على المجتمع الذي غاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أم على صاحب المقهى أم على من؟؟؟؟
تعليق