تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الاطهار الاخيار الابرار
سلام من الله عليكم ورحمة ٌ منه وبركات
قد نعاني من القلق وقد يتطور القلق الى الكآبة وتتحول الكأبة الى خوف مطبق على حياة البعض
الفراغ ،،،البعد عن الله ،،،، الذنوب ،،،الهموم
كلها اسباب لتلك المشاعر الخفية التي تعصف بالقلب
ودوائها الاطمئنان والرضا والتسليم والتوكل بمزيج متناسب ومتناسق مع مانمر به من ازمات
ويكون ذلك بطرق عدة
زيارة ،،،طاعة ،،،ذكر ،،،قضاء حاجة مؤمن ،،،،صدقة ...
وغيرها كثير
ولكن العلاج باول الحالة سهل ومتيسر
اما اذا استفحل البعد والغضب الالهي وانعدام الرؤية الحقة والرين على القلوب
فالعلاج اصعب واصعب ....
فعَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ [الإمام جعفر بن محمد الصَّادق (عليه السَّلام)] يَقُولُ:
" مَنْ خَافَ اللَّهَ أَخَافَ اللَّهُ مِنْهُ كُلَ شَيْءٍ، وَ مَنْ لَمْ يَخَفِ اللَّهَ أَخَافَهُ اللَّهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ".
كتاب وسائل الشيعة
اذن كلما اشارت بوصلة الانسان بالقرب من مركز الفيض والعطاء والاشعاع الالهي الرحماني الرحيمي
ومن اهل البيت ع معدن الوحي والرحمة
كنا بسلام وامان واستقرار وسعادة
ولكما كان العكس لبوصلتنا البشرية
بان اقتربنا من الحيوانية والهوى واتباع الشيطان والتمسك باحابيله
كلما كان هذا الموشر خطيرا ويستدعي التأمل والمحاسبة والمراقبة للهوى
والنفس
ولهذا نرى فئات من الناس حرموا من الشعور بالراحة والهناء رغم الاموال الطائلة
وهذه حقيقة الهية فلا يستحصل الانسان الاستقرار والاطمئنان الا بذكر الله وعنايته جل وعلا
قال تعالى (ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى )
وصلى الله على محمد واله الاطهار الاخيار الابرار
سلام من الله عليكم ورحمة ٌ منه وبركات
قد نعاني من القلق وقد يتطور القلق الى الكآبة وتتحول الكأبة الى خوف مطبق على حياة البعض
الفراغ ،،،البعد عن الله ،،،، الذنوب ،،،الهموم
كلها اسباب لتلك المشاعر الخفية التي تعصف بالقلب
ودوائها الاطمئنان والرضا والتسليم والتوكل بمزيج متناسب ومتناسق مع مانمر به من ازمات
ويكون ذلك بطرق عدة
زيارة ،،،طاعة ،،،ذكر ،،،قضاء حاجة مؤمن ،،،،صدقة ...
وغيرها كثير
ولكن العلاج باول الحالة سهل ومتيسر
اما اذا استفحل البعد والغضب الالهي وانعدام الرؤية الحقة والرين على القلوب
فالعلاج اصعب واصعب ....
فعَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ [الإمام جعفر بن محمد الصَّادق (عليه السَّلام)] يَقُولُ:
" مَنْ خَافَ اللَّهَ أَخَافَ اللَّهُ مِنْهُ كُلَ شَيْءٍ، وَ مَنْ لَمْ يَخَفِ اللَّهَ أَخَافَهُ اللَّهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ".
كتاب وسائل الشيعة
اذن كلما اشارت بوصلة الانسان بالقرب من مركز الفيض والعطاء والاشعاع الالهي الرحماني الرحيمي
ومن اهل البيت ع معدن الوحي والرحمة
كنا بسلام وامان واستقرار وسعادة
ولكما كان العكس لبوصلتنا البشرية
بان اقتربنا من الحيوانية والهوى واتباع الشيطان والتمسك باحابيله
كلما كان هذا الموشر خطيرا ويستدعي التأمل والمحاسبة والمراقبة للهوى
والنفس
ولهذا نرى فئات من الناس حرموا من الشعور بالراحة والهناء رغم الاموال الطائلة
وهذه حقيقة الهية فلا يستحصل الانسان الاستقرار والاطمئنان الا بذكر الله وعنايته جل وعلا
قال تعالى (ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى )
الملفات المرفقة
تعليق