عندما تستوطن الروح إنسان, لن يولد الشعور بالأمان، وقد يموت الإحساس بالاطمئنان.
فالإنسان مهما اتسع قلبه ليس وطنا يصلح للعيش أو السكن.
قد يتركنا فجأة ويرحل.
لنبقى بعده نصارع الإحساس بغربة تمزقنا بخنجر الاغتراب.
الوطن أرض أينما نحل تحتوينا، و يحتضننا ترابها دون مقابل.
لذا نحن نقدس الوطن، وانتماءنا له أكبر من الانتماء لأي إنسان.
الروح الحزينة