🍃🌸 قِــصـَّــة وَ عـِـــبــــرَة 🌸🍃
💫آداب الصلاة💫
يُحكى ..
أنّ ملكاً كان يصطاد في غابة ..
وما أن حان وقت الصلاة حتى قام على سجادته و أخذ يصلي .
و إذ بامرأة قروية ..
شاردة العقل ..
تركض باحثة عن زوجها ..
فاصطدمت بالملك أثناء صلاته من دون ان تنتبه له ..
ثمّ نهضت و تابعت ركضها من دون أن تعتذر.
استاء الملك من هذا الإزعاج ..
ولكنه تقيّد بشريعة الصلاة التي تحرّم التكلم مع أيّ كان سوى الله ..
وما أن انتهت الصلاة ..
حتى عادت المرأة مصطحبة زوجها ..
وهي فرحة جداً ً...
و فوجئت مذعورة برؤية الملك و حاشيته..
وقد استسلم الملك لغضبه ..
فصرخ فيها :
"اشرحي لي سلوكك المهين و إلاّ أمرت بتأديبك !! ""
فجأةً ..
تحررت المرأة من عقدة الخوف ..
وحدّقت إليه وقالت :
" يا صاحب الجلالة ..
كنت مهمومة بفقدان زوجي ..
إلى حدّ أني لم أرك هنا ..
حتى عندما اصطدمت بك ..
أما أنت في صلاتك ..
فينبغي أن تكون مشغوفاً بمن هو أحب و أعظم بكثير من زوجي ..
فكيف انتبهت لي..!؟؟
خجل الملك و لزم الصمت...!!!
وجعل الملك كلّما أقيمت الصلاة ..
يتحدّث في مجلسه أنّ امرأة أمّيّة فلّاحة علّمته معنى الصّلاة .
فالعبد حين الصلاة يتحرر من كل شيء في الدنيا ..
فيكون بين يد خالقه ..
ليقدم أفضل ما عنده في تعبده للمولى عز وجل .
فقد ورد في الأثر عن أمير المؤمنين (ع) أنه (ع) إذا حضر وقت الصلاة كان يتزلزل ويتلون .
فقيل له :
مالَكَ يا أمير المؤمنين ؟
فيقول:
( جاء وقت أمانة عرضها الله على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان ) .
كما روي :
( أنه وقع نصل في رجله ( ع ) ، فلم يمكِّن أحداً من إخراجه .
فقالت فاطمة - عليها السلام - :
"أخرجوه في حال صلاته ، فإنه لا يحس حينئذ بما يجري عليه"
💫آداب الصلاة💫
يُحكى ..
أنّ ملكاً كان يصطاد في غابة ..
وما أن حان وقت الصلاة حتى قام على سجادته و أخذ يصلي .
و إذ بامرأة قروية ..
شاردة العقل ..
تركض باحثة عن زوجها ..
فاصطدمت بالملك أثناء صلاته من دون ان تنتبه له ..
ثمّ نهضت و تابعت ركضها من دون أن تعتذر.
استاء الملك من هذا الإزعاج ..
ولكنه تقيّد بشريعة الصلاة التي تحرّم التكلم مع أيّ كان سوى الله ..
وما أن انتهت الصلاة ..
حتى عادت المرأة مصطحبة زوجها ..
وهي فرحة جداً ً...
و فوجئت مذعورة برؤية الملك و حاشيته..
وقد استسلم الملك لغضبه ..
فصرخ فيها :
"اشرحي لي سلوكك المهين و إلاّ أمرت بتأديبك !! ""
فجأةً ..
تحررت المرأة من عقدة الخوف ..
وحدّقت إليه وقالت :
" يا صاحب الجلالة ..
كنت مهمومة بفقدان زوجي ..
إلى حدّ أني لم أرك هنا ..
حتى عندما اصطدمت بك ..
أما أنت في صلاتك ..
فينبغي أن تكون مشغوفاً بمن هو أحب و أعظم بكثير من زوجي ..
فكيف انتبهت لي..!؟؟
خجل الملك و لزم الصمت...!!!
وجعل الملك كلّما أقيمت الصلاة ..
يتحدّث في مجلسه أنّ امرأة أمّيّة فلّاحة علّمته معنى الصّلاة .
فالعبد حين الصلاة يتحرر من كل شيء في الدنيا ..
فيكون بين يد خالقه ..
ليقدم أفضل ما عنده في تعبده للمولى عز وجل .
فقد ورد في الأثر عن أمير المؤمنين (ع) أنه (ع) إذا حضر وقت الصلاة كان يتزلزل ويتلون .
فقيل له :
مالَكَ يا أمير المؤمنين ؟
فيقول:
( جاء وقت أمانة عرضها الله على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان ) .
كما روي :
( أنه وقع نصل في رجله ( ع ) ، فلم يمكِّن أحداً من إخراجه .
فقالت فاطمة - عليها السلام - :
"أخرجوه في حال صلاته ، فإنه لا يحس حينئذ بما يجري عليه"