بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
(( يوم من حياتي ))
كلنا يعلم أن الإنسان الذي يطلب حاجة ..يتوسل بها الى الله تعالى ...فبلطف منه عزوجل يستجيب دعاءه
ولأنني امرأة مؤمنة بالله وواثقة اشد الثقة .... بأنه لايظلم عباده لأنه عادل ومتفضل
على عباده
توجهت الى خالقي في فترة من حياتي متوسلة به سبحانه أن يهب لي الذرية الطيبة والتي ابطات عني
اربع سنوات
ولأن المرأة شحنة كاملة من العواطف والمشاعر ...فقد كنت كثيرة البكاء والتوسل الى
الله تعالى ...واثقة بانه سيجيب دعائي
وسأحصل على مرادي
في يوم من الأيام وإن طالت
وفي شهر رمضان المبارك كنت مستعدة لإحياء ليالي القدر العظيمة
واستحضر حاجتي الملحة والتي باتت تأرقني ...والذي يزيدني الماً كلام الناس الذي لايرحم ابداً
توجهت الى الله تعالى وكلي امل انظر الى السماء العالية
الممتلئة بالنجوم وتغسل وجنتي قطرات الدموع الساخنة التي تترجم براكين الأحزان التي في قلبي
ومن شدة بكائي وتوسلي وتضرعي لخالقي
اخذتني غفوة وأنا على سجادتي
فرأيت فيما يرى النائم أن سيدة جليلة الشأن جالسة حزينة وفي حجرها طفل بقماط ابيض
له نور يرتفع الى عنان السماء ..فلايمكن ان يرى وجهه
فأنتابني الفضول في معرفة هذه السيدة الجليلة النورانية ...وانا غارقة في هذا التفكير
وإذا بأمراة مسنة تجلس بالقرب منها قالت لي : ألا تعرفيها ؟؟؟!!!
فقلت : لا أنا لااعرفها ...من هي ؟؟؟!!
فاجابتني السيدة المسنة : إنها السيدة فاطمة بنت الإمام الحسن {عليه السلام}
زوجة الإمام السجاد {عليها السلام}
ام الإمام محمد الباقر {عليه السلام}
وهي حزينة لحال ولدها الباقر لأنه جائع ولاتستطيع ارضاعه
فهل تستطيعين ...قالتها واخذت الإمام من حجر امه وناولتني إياه وهيبة الإمام قد اخذتني
ونوره قد جللني فبالرغم من انني لم استطع النظر الى وجهه المبارك ...ولكنني وجهت الكلام اليه قائلة :
من انا وارضع الإمام الباقر {عليه السلام}
ثم سيدي انا لست امأ ...واعذرني فأنا لا أستطيع إرضاعك
وبهذه الهيبة والوقار والرعدة التي انتابتني
فتحت عيني واذا بي قد غفوت في مصلاي لمدة نصف ساعة
فعرفت ان الله تعالى قد استجاب دعائي وبلغني غايتي واعطاني مناي
وقد تبدل قدري ...فلربما كنت قد كتبت عند الله تعالى عقيماً ...ولكن رحمة الله ولطفه شملتني
ووسعتني لأنها تسع كل شيء
نعم لقد كان الله تعالى املي ...وفي تلك الليلة تغير تقدير الله تعالى بشاني
وما ان حال الحول عليّ إلا وقد رزقني الله تعالى بطفل صبي مبارك
فقد ولد ابني في اليوم الأول من شهر رجب الأصب
يوم ميلاد الإمام الباقر {عليه السلام}
فقد ولد في يوم الباقر {عليه السلام} وسميت ولدي محمد باقر
تيمناً بهذا الأسم المبارك
((يوم توجهت الى ربي بقلب حزين وتوسلت به وقدمت ائمتي امام طلبتي و حاجتي لم يخيبني ربي))
أسال الله تعالى ان يرزق كل محروم الذرية الطيبة الصالحة
بحق محمد وآله الطاهريين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
(( يوم من حياتي ))
كلنا يعلم أن الإنسان الذي يطلب حاجة ..يتوسل بها الى الله تعالى ...فبلطف منه عزوجل يستجيب دعاءه
ولأنني امرأة مؤمنة بالله وواثقة اشد الثقة .... بأنه لايظلم عباده لأنه عادل ومتفضل
على عباده
توجهت الى خالقي في فترة من حياتي متوسلة به سبحانه أن يهب لي الذرية الطيبة والتي ابطات عني
اربع سنوات
ولأن المرأة شحنة كاملة من العواطف والمشاعر ...فقد كنت كثيرة البكاء والتوسل الى
الله تعالى ...واثقة بانه سيجيب دعائي
وسأحصل على مرادي
في يوم من الأيام وإن طالت
وفي شهر رمضان المبارك كنت مستعدة لإحياء ليالي القدر العظيمة
واستحضر حاجتي الملحة والتي باتت تأرقني ...والذي يزيدني الماً كلام الناس الذي لايرحم ابداً
توجهت الى الله تعالى وكلي امل انظر الى السماء العالية
الممتلئة بالنجوم وتغسل وجنتي قطرات الدموع الساخنة التي تترجم براكين الأحزان التي في قلبي
ومن شدة بكائي وتوسلي وتضرعي لخالقي
اخذتني غفوة وأنا على سجادتي
فرأيت فيما يرى النائم أن سيدة جليلة الشأن جالسة حزينة وفي حجرها طفل بقماط ابيض
له نور يرتفع الى عنان السماء ..فلايمكن ان يرى وجهه
فأنتابني الفضول في معرفة هذه السيدة الجليلة النورانية ...وانا غارقة في هذا التفكير
وإذا بأمراة مسنة تجلس بالقرب منها قالت لي : ألا تعرفيها ؟؟؟!!!
فقلت : لا أنا لااعرفها ...من هي ؟؟؟!!
فاجابتني السيدة المسنة : إنها السيدة فاطمة بنت الإمام الحسن {عليه السلام}
زوجة الإمام السجاد {عليها السلام}
ام الإمام محمد الباقر {عليه السلام}
وهي حزينة لحال ولدها الباقر لأنه جائع ولاتستطيع ارضاعه
فهل تستطيعين ...قالتها واخذت الإمام من حجر امه وناولتني إياه وهيبة الإمام قد اخذتني
ونوره قد جللني فبالرغم من انني لم استطع النظر الى وجهه المبارك ...ولكنني وجهت الكلام اليه قائلة :
من انا وارضع الإمام الباقر {عليه السلام}
ثم سيدي انا لست امأ ...واعذرني فأنا لا أستطيع إرضاعك
وبهذه الهيبة والوقار والرعدة التي انتابتني
فتحت عيني واذا بي قد غفوت في مصلاي لمدة نصف ساعة
فعرفت ان الله تعالى قد استجاب دعائي وبلغني غايتي واعطاني مناي
وقد تبدل قدري ...فلربما كنت قد كتبت عند الله تعالى عقيماً ...ولكن رحمة الله ولطفه شملتني
ووسعتني لأنها تسع كل شيء
نعم لقد كان الله تعالى املي ...وفي تلك الليلة تغير تقدير الله تعالى بشاني
وما ان حال الحول عليّ إلا وقد رزقني الله تعالى بطفل صبي مبارك
فقد ولد ابني في اليوم الأول من شهر رجب الأصب
يوم ميلاد الإمام الباقر {عليه السلام}
فقد ولد في يوم الباقر {عليه السلام} وسميت ولدي محمد باقر
تيمناً بهذا الأسم المبارك
((يوم توجهت الى ربي بقلب حزين وتوسلت به وقدمت ائمتي امام طلبتي و حاجتي لم يخيبني ربي))
أسال الله تعالى ان يرزق كل محروم الذرية الطيبة الصالحة
بحق محمد وآله الطاهريين
تعليق