بسمه تعالى وله الحمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
قيل :
إنَّ شخصاً من أهل الحال كان قد تاب بعد معصية ، وكان يبكي
فقيل له :
لِمَ تُكثر البكاء ألا تعلم بأنَّ الله تعالى غفّار ؟
قال : نعم ، يمكن ان يعفو عني ولكن ماذا افعل بخجل رؤيته لي حال المعصية ؟
قال تعالى :
{ ألم يَعلم بأنَّ الله يرى } سورة العلق / 14
يقول أهل العلم :
الحياء إنقباض النفس عن القبيح خجلاً ، وهو كتم القبيح عن الناس
ولكن هو ترك القبيح خوفاً وخجلا من الله سبحانه لان الله سبحانه يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور .
لذا نقرأ في الحديث :
(( يا ابا ذر ، أُعبد الله كأنك تراه ، فان كنت لا تراه فإنّه يراك ..)) البحار / 77 / 74
وعن الامام علي بن الحسين ( عليه السلام ) :
(( خفِ الله تعالى لقدرته عليك ، وإستحِ منه لقربه منك )) المصدر السابق .
اللهم إجعلنا نخشاك كإنّا نراك ومتعنا بلذيذ قربك وأُنس ذكرك .
اللهم صل على محمد وآل محمد
قيل :
إنَّ شخصاً من أهل الحال كان قد تاب بعد معصية ، وكان يبكي
فقيل له :
لِمَ تُكثر البكاء ألا تعلم بأنَّ الله تعالى غفّار ؟
قال : نعم ، يمكن ان يعفو عني ولكن ماذا افعل بخجل رؤيته لي حال المعصية ؟
قال تعالى :
{ ألم يَعلم بأنَّ الله يرى } سورة العلق / 14
يقول أهل العلم :
الحياء إنقباض النفس عن القبيح خجلاً ، وهو كتم القبيح عن الناس
ولكن هو ترك القبيح خوفاً وخجلا من الله سبحانه لان الله سبحانه يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور .
لذا نقرأ في الحديث :
(( يا ابا ذر ، أُعبد الله كأنك تراه ، فان كنت لا تراه فإنّه يراك ..)) البحار / 77 / 74
وعن الامام علي بن الحسين ( عليه السلام ) :
(( خفِ الله تعالى لقدرته عليك ، وإستحِ منه لقربه منك )) المصدر السابق .
اللهم إجعلنا نخشاك كإنّا نراك ومتعنا بلذيذ قربك وأُنس ذكرك .
تعليق