بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
كل ما يكتب به قلم ،كل لسان قلم، القلم على اختلاف أنواعه هو المسجل والمعبر والحافظ للتاريخ بالكلمة نقشا على حجركانت، أو رسما على شجر، أم خطت على جلد غزال أوجمل، القلم أبو الكلمة والمترجم لما جال ويجول فى عقول البشر، وبه كانت ومازالت تحدد المصائر، بل إن هناك من يقول إن القلم هو أول مخلوق، ورد ذكر القلم فى القرآن الكريم أربع مرات فى سور القلم، والعلق، و لقمان، وآل عمران وفى سورة القلم وهى رقم 68 فى ترتيب المصحف وعدد آياتها اثنتان وخمسون آية أقسم رب العزة بالقلم، القلم ملحمة ربانية وسر من أسرار الذات الإلهية، وإذا كان القلم يكتب على الورق، فاللسان أيضا قلم يكتب فى الوجدان، ويكتب عنه لتكون المحصلة الكلمة مكتوبة أو مسموعة، جميعنا يحمل أقلاماً شاء أو لم يشأ، وتكتب عنه أقلام بشرية وملائكية، لتكون المحصلة حسابنا بالقلم، وعلى مر العصور اتخذ القلم كأداة لعمل نقلا لواقع، أو نسخا لكتاب، أو تفسيرا وتأويلا وأحيانا تزويرا إلخ، انتهكت قداسة القلم الالهية ومازالت، ومن العجيب أن خيانة القلم والكلمة أصبحت فى ماضينا القريب وواقعنا المعاصر مهنة وحرفة من الذين يتخذون من القلم أداة ورمزا لهم بل إن البراعة فى الكذب والادعاء والتلفيق سادت لنواجهه بحالة من الانحدار والانحطاط، بالقلم تكون نهضة الأمم لتبنى الأوطان على أسس راسخة، وفى انحرافه الهدم وإذا أضحت خيانة القلم والمتاجرة به أسباب تفوق فتلك الكارثة والنهاية لأن مجتمعاً يتقبل ويشجع من يخون القلم سيجنى خيانة وهدم الوطن .
الرصاص الغادر قد يقتل أفراداً لكن القلم الخائن قد يقتل أمماً وشعوباً لذلك لاشيء أسوأ من خيانة القلم..؟!
٭ والاقلام الخائنة ما أكثرها الآن تسكب مدادها الآسن لتتطمس الحقيقة وتغبش وعي الأمة. وما أكثر الاقلام التي تفتي بغير علم وتهرف بما لاتعرف وتسطر الاكاذيب والخرافات والاساطير والدجل في مدح أولياء النعمة والسلطان.. فتصب الحقيقة في مقتل وتطعن المصداقية في جوفها.. إنهم آفة الأخبار وعار الإعلام..!!
٭ ما أكثر الاقلام الخائنة اليوم التي وظيفتها المحاولة الخائبة لتجميل ماهو قبيح وستر ماهو معيب والترويج لما هو غير مقبول أقلام وظيفتها الترويج للباطل ومسح الجوخ وتلميع أحذية الطغاة وذر الرماد في عيون المساكين والبسطاء.
٭ أقلام تكتب كل صباح لتصب في الآذان عصارة الكذب الكريه وتطلب البيعة للسلطان..
٭ أقلام ترتكب كل صباح جريمة في حق الحقيقة والشعب والوطن.. أقلام فاقدة للحرارة في الكتابة وللصدق في القول وللحياء لأن مدادها الرياء والملق والمداهنة..!!
٭ ليس هناك اسوأ من الاقلام التي تكتب بالاشارة وتستخدم عند الحاجة وتلبي رغبة من يدفع لها..؟!
٭ إن القلم أمانة ومسؤولية وسيأتي اليوم الذي تنكشف فيه أقلام الخيانة والعمالة المأجورة بثمن بخس لتشارك في كل المؤامرات والدسائس.. حتى انها تساهم في محاولة قتل الاقلام الشريفة ووأد الحقيقة..!!
٭ سيأتي يوم الحساب على رؤوس الاشهاد لأن دولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة.
٭ وللذين لايعلمون قيمة القلم ويضعونه في غير موضعه..
نهديهم هذه اللافتة من أحمد مطر..
٭ جسّ الطبيب خافقي وقال لي:
هل هنا الألم..؟!
قلت له: نعم
فشق بالمشرط معطفى وأخرج القلم..!!
هزّ الطبيب رأسه.. ومال وابتسم
وقال لي: ليس سوى قلم
فقلت: لا يا سيدي
هذا يد.. وفم
ورصاصة.. ودم
وتهمة سافرة.. تمشي على قدم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
كل ما يكتب به قلم ،كل لسان قلم، القلم على اختلاف أنواعه هو المسجل والمعبر والحافظ للتاريخ بالكلمة نقشا على حجركانت، أو رسما على شجر، أم خطت على جلد غزال أوجمل، القلم أبو الكلمة والمترجم لما جال ويجول فى عقول البشر، وبه كانت ومازالت تحدد المصائر، بل إن هناك من يقول إن القلم هو أول مخلوق، ورد ذكر القلم فى القرآن الكريم أربع مرات فى سور القلم، والعلق، و لقمان، وآل عمران وفى سورة القلم وهى رقم 68 فى ترتيب المصحف وعدد آياتها اثنتان وخمسون آية أقسم رب العزة بالقلم، القلم ملحمة ربانية وسر من أسرار الذات الإلهية، وإذا كان القلم يكتب على الورق، فاللسان أيضا قلم يكتب فى الوجدان، ويكتب عنه لتكون المحصلة الكلمة مكتوبة أو مسموعة، جميعنا يحمل أقلاماً شاء أو لم يشأ، وتكتب عنه أقلام بشرية وملائكية، لتكون المحصلة حسابنا بالقلم، وعلى مر العصور اتخذ القلم كأداة لعمل نقلا لواقع، أو نسخا لكتاب، أو تفسيرا وتأويلا وأحيانا تزويرا إلخ، انتهكت قداسة القلم الالهية ومازالت، ومن العجيب أن خيانة القلم والكلمة أصبحت فى ماضينا القريب وواقعنا المعاصر مهنة وحرفة من الذين يتخذون من القلم أداة ورمزا لهم بل إن البراعة فى الكذب والادعاء والتلفيق سادت لنواجهه بحالة من الانحدار والانحطاط، بالقلم تكون نهضة الأمم لتبنى الأوطان على أسس راسخة، وفى انحرافه الهدم وإذا أضحت خيانة القلم والمتاجرة به أسباب تفوق فتلك الكارثة والنهاية لأن مجتمعاً يتقبل ويشجع من يخون القلم سيجنى خيانة وهدم الوطن .
الرصاص الغادر قد يقتل أفراداً لكن القلم الخائن قد يقتل أمماً وشعوباً لذلك لاشيء أسوأ من خيانة القلم..؟!
٭ والاقلام الخائنة ما أكثرها الآن تسكب مدادها الآسن لتتطمس الحقيقة وتغبش وعي الأمة. وما أكثر الاقلام التي تفتي بغير علم وتهرف بما لاتعرف وتسطر الاكاذيب والخرافات والاساطير والدجل في مدح أولياء النعمة والسلطان.. فتصب الحقيقة في مقتل وتطعن المصداقية في جوفها.. إنهم آفة الأخبار وعار الإعلام..!!
٭ ما أكثر الاقلام الخائنة اليوم التي وظيفتها المحاولة الخائبة لتجميل ماهو قبيح وستر ماهو معيب والترويج لما هو غير مقبول أقلام وظيفتها الترويج للباطل ومسح الجوخ وتلميع أحذية الطغاة وذر الرماد في عيون المساكين والبسطاء.
٭ أقلام تكتب كل صباح لتصب في الآذان عصارة الكذب الكريه وتطلب البيعة للسلطان..
٭ أقلام ترتكب كل صباح جريمة في حق الحقيقة والشعب والوطن.. أقلام فاقدة للحرارة في الكتابة وللصدق في القول وللحياء لأن مدادها الرياء والملق والمداهنة..!!
٭ ليس هناك اسوأ من الاقلام التي تكتب بالاشارة وتستخدم عند الحاجة وتلبي رغبة من يدفع لها..؟!
٭ إن القلم أمانة ومسؤولية وسيأتي اليوم الذي تنكشف فيه أقلام الخيانة والعمالة المأجورة بثمن بخس لتشارك في كل المؤامرات والدسائس.. حتى انها تساهم في محاولة قتل الاقلام الشريفة ووأد الحقيقة..!!
٭ سيأتي يوم الحساب على رؤوس الاشهاد لأن دولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة.
٭ وللذين لايعلمون قيمة القلم ويضعونه في غير موضعه..
نهديهم هذه اللافتة من أحمد مطر..
٭ جسّ الطبيب خافقي وقال لي:
هل هنا الألم..؟!
قلت له: نعم
فشق بالمشرط معطفى وأخرج القلم..!!
هزّ الطبيب رأسه.. ومال وابتسم
وقال لي: ليس سوى قلم
فقلت: لا يا سيدي
هذا يد.. وفم
ورصاصة.. ودم
وتهمة سافرة.. تمشي على قدم
تعليق