تكبيرة الاحرام معنا وفقهاً...
وهو قولك (الله اكبر)..؟؟
..........
وهي ركن من اركان الصلاة ...
وفي قولك (الله اكبر) بعد الانتهاء من الاقامه
فقد دخلت الصلاة لانها هي التكبيرة المقصوده ب(تكبيرة الاحرام)....
ولايؤتى بها زوجا..بل فردا...
والافضل سبع مرات ..السته الاولى بنية القربه المطلقه والاخيرة السابعه بنية تكبيرة الاحرام..
ويجزي ان تقولها مرة واحده بقصد تكبيرة الاحرام والدخول في الصلاة..
ولايجوز بعد تكبيرة الاحرام (الدخول في الصلاة)الالتفات والتكلم بغير ذكر الله وتجنب كل مايفسد الصلاة بعد وقوعها..
...............
من معاني تلك التكبيرة ...
عن أبي عبد الله(الامام الصادق) عليه السلام، قال:
قال رجل عنده. (الله أكبر) فقال: الله أكبر من أي شئ؟! فقال: من كل شئ فقال أبو عبد الله عليه السلام: حددته، فقال الرجل: كيف أقول؟ فقال: قل: الله أكبر من أن يوصف....
ومعنى قول الامام عليه السلام هو ان لاتنوى في قولك الله اكبر ..اي اكبر من كل تلك الاشياء التي تراها وتتحسسها في ذهنك...(اكبر من السماء..من الارض...من الكون.....الخ...)ّلان المعنى سيكون ان السماء كبيرة ولكن ماهو اكبر منها هو(الله سبحانه)
وهذا قياس باطل....
...فأشار الامام عليه السلام بان معناها
الله اكبر من ان يوصف...
والذي هو اكبر من ان يوصف فهو حتما اكبر من ان
يقاس...
واكبر من ان يكون له ندا او مثيلا او شبيها
واكبر من ان تشرك به شيئا...
فلاتجعل حتى معاصيك حاجزا من ان تكبره بما يستحق..
وهو ان تكبره بنية ان الله اكبر من ان يوصف.....
ان( الله ) هو الاسم الجامع لجميع اسماء الذات والصفات...
بمعنى انك كأنما تقول وتقصد..
ان الله هو الرحمن ورحمانيته(المطلقه) لا حد لها وليس بأستطاعة البشر ادراكها ولا نظير لها ولا يمكن وصفها بما هي وكما هي
وان الله هو القادر وقدرته(المطلقه) لاحد لها وليس بأمكان البشر ادراكها ولاندا لها ولانظير ولايمكن وصفها بما هي وكما هي
وان الله هو العالم وعلمه(المطلق) سبحانه لاحد له وليس بامكان البشر ان ادراكه ولاند لعلمه ولانظير ولايمكن لاحد ان يصفه بما هو وكما هو
وكذا الامر ينطبق على جميع اللاسماء والصفات الالهية الاخرى ...وهذا ما ينطوى ضمنيا في معنى قولك (الله اكبر)..
فهو الله فوق ماتصفه الالسن والعقول...
(ياهو يامن لايعلم ماهو ولاكيف هو ولا اين هو الاهو)..
والحمدلله اولا واخرا....
خادمكم
احمد مهدي الحمداني
1437?
وهو قولك (الله اكبر)..؟؟
..........
وهي ركن من اركان الصلاة ...
وفي قولك (الله اكبر) بعد الانتهاء من الاقامه
فقد دخلت الصلاة لانها هي التكبيرة المقصوده ب(تكبيرة الاحرام)....
ولايؤتى بها زوجا..بل فردا...
والافضل سبع مرات ..السته الاولى بنية القربه المطلقه والاخيرة السابعه بنية تكبيرة الاحرام..
ويجزي ان تقولها مرة واحده بقصد تكبيرة الاحرام والدخول في الصلاة..
ولايجوز بعد تكبيرة الاحرام (الدخول في الصلاة)الالتفات والتكلم بغير ذكر الله وتجنب كل مايفسد الصلاة بعد وقوعها..
...............
من معاني تلك التكبيرة ...
عن أبي عبد الله(الامام الصادق) عليه السلام، قال:
قال رجل عنده. (الله أكبر) فقال: الله أكبر من أي شئ؟! فقال: من كل شئ فقال أبو عبد الله عليه السلام: حددته، فقال الرجل: كيف أقول؟ فقال: قل: الله أكبر من أن يوصف....
ومعنى قول الامام عليه السلام هو ان لاتنوى في قولك الله اكبر ..اي اكبر من كل تلك الاشياء التي تراها وتتحسسها في ذهنك...(اكبر من السماء..من الارض...من الكون.....الخ...)ّلان المعنى سيكون ان السماء كبيرة ولكن ماهو اكبر منها هو(الله سبحانه)
وهذا قياس باطل....
...فأشار الامام عليه السلام بان معناها
الله اكبر من ان يوصف...
والذي هو اكبر من ان يوصف فهو حتما اكبر من ان
يقاس...
واكبر من ان يكون له ندا او مثيلا او شبيها
واكبر من ان تشرك به شيئا...
فلاتجعل حتى معاصيك حاجزا من ان تكبره بما يستحق..
وهو ان تكبره بنية ان الله اكبر من ان يوصف.....
ان( الله ) هو الاسم الجامع لجميع اسماء الذات والصفات...
بمعنى انك كأنما تقول وتقصد..
ان الله هو الرحمن ورحمانيته(المطلقه) لا حد لها وليس بأستطاعة البشر ادراكها ولا نظير لها ولا يمكن وصفها بما هي وكما هي
وان الله هو القادر وقدرته(المطلقه) لاحد لها وليس بأمكان البشر ادراكها ولاندا لها ولانظير ولايمكن وصفها بما هي وكما هي
وان الله هو العالم وعلمه(المطلق) سبحانه لاحد له وليس بامكان البشر ان ادراكه ولاند لعلمه ولانظير ولايمكن لاحد ان يصفه بما هو وكما هو
وكذا الامر ينطبق على جميع اللاسماء والصفات الالهية الاخرى ...وهذا ما ينطوى ضمنيا في معنى قولك (الله اكبر)..
فهو الله فوق ماتصفه الالسن والعقول...
(ياهو يامن لايعلم ماهو ولاكيف هو ولا اين هو الاهو)..
والحمدلله اولا واخرا....
خادمكم
احمد مهدي الحمداني
1437?