أن الأرزاق المادية والمعنوية في عصر الغيبة يجريها الرازق على يدي وليه المنتظر (ع)
كما هو مقتضى النصوص المباركة..
وعليه فإن الارتباط به (صلوات الله تعالى عليه) عاطفة وعقيدة وسلوكاً
لمن موجبات مضاعفة تلك الأرزاق ومباركتها، إذ أننا نعتقد أن رعايته (ع)
للأمة كرعاية الشمس من وراء السحاب، ولا يعقل أن يهمل ولي الأمر وحجة العصر
تلك النفوس المستعدة التي تطلب الكمال بلسان حالها أو مقالها
وما تحقق الفوز والفلاح في هذا المضمار -طوال زمان الغيبتين- إلا لمن أتى هذا الباب بصدق
وتوجه إلى ذلك الوجه بانقطاع.