نثرتْ قواريرَ الشذى الأزهارُ ... وتمايلت بغنائها الأطيارُ
وتجمَّلتْ حورُ الجنانِ تيمُّناً ... وازدانتْ الأفلاكُ والأقمارُ
جذلى بمقدمكَ الكريم ، وأوقدتْ ... شمعاً ليومكَ فاستجدَّ نهارُ
ياعيبةً للعلم أتقنَ زقّها ... موسى الكظيمُ ، بما رجا المختارُ
وأبانها للعالمين معارفاً ... شهِدتْ بها الرهبانُ والأحبارُ
سلطانُ حبكَ قد غزتْ أجنادُهُ ...قلبي الذي قد غالهُ الأكدارُ
يا ثامن الأطيابِ ، انَّ حروفنا... خجلاً تلوذُ ببعضها وتُحارُ
من أي بابٍ يعتنيكَ قصيدُها .. ماذا تجودُ بقدسكَ الأشعارُ
يا واهب المعنى جمال بيانهِ ...وله كؤوسٌ للبديعِ تُدارُ
ذرني بمحرابِ إحتفائكَ مُنشداً ... في صوتهِ يتبتلُ النوّارُ
واعطفْ على صَبٍّ أضرَّ بقلبهِ ...شُحُّ الندى ،فتطاولَ الإقفارُ
من نبعكَ الدفّاقِ هبني شِربةً ... تروي غليلاً ما خَبَتْهُ بحارُ
ما خابَ من يمّتْ إليك رِحالهُ ... الجودُ يمٌّ والهِباتُ غِزارُ
يا فخرَ طوسٍ أرتجيكَ شفاعةً ... يا خيرَ من لاذوا بهم فأجاروا
في يومِ مخمصةٍ وقلّة حيلةٍ ... الدودُ فيه الأنسُ والأحجارُ
وتجمَّلتْ حورُ الجنانِ تيمُّناً ... وازدانتْ الأفلاكُ والأقمارُ
جذلى بمقدمكَ الكريم ، وأوقدتْ ... شمعاً ليومكَ فاستجدَّ نهارُ
ياعيبةً للعلم أتقنَ زقّها ... موسى الكظيمُ ، بما رجا المختارُ
وأبانها للعالمين معارفاً ... شهِدتْ بها الرهبانُ والأحبارُ
سلطانُ حبكَ قد غزتْ أجنادُهُ ...قلبي الذي قد غالهُ الأكدارُ
يا ثامن الأطيابِ ، انَّ حروفنا... خجلاً تلوذُ ببعضها وتُحارُ
من أي بابٍ يعتنيكَ قصيدُها .. ماذا تجودُ بقدسكَ الأشعارُ
يا واهب المعنى جمال بيانهِ ...وله كؤوسٌ للبديعِ تُدارُ
ذرني بمحرابِ إحتفائكَ مُنشداً ... في صوتهِ يتبتلُ النوّارُ
واعطفْ على صَبٍّ أضرَّ بقلبهِ ...شُحُّ الندى ،فتطاولَ الإقفارُ
من نبعكَ الدفّاقِ هبني شِربةً ... تروي غليلاً ما خَبَتْهُ بحارُ
ما خابَ من يمّتْ إليك رِحالهُ ... الجودُ يمٌّ والهِباتُ غِزارُ
يا فخرَ طوسٍ أرتجيكَ شفاعةً ... يا خيرَ من لاذوا بهم فأجاروا
في يومِ مخمصةٍ وقلّة حيلةٍ ... الدودُ فيه الأنسُ والأحجارُ
تعليق