في رحاب تفسير آيات القرآن المجيد (57)
قال تعالى ( َما نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ،أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) سورة البقرة الاية من 106الى 107 .
نتعرض في هاتين الايتين الى مطالب عدة
اولا : معنى النسخ
ياتي في اللغة بمعنى النقل والتحويل، او بمعنى الازالة نسخت الشمس الظل اي ازالته ،وفي الاصطلاح وهو رفع التشريع السابق بتشريع لاحق وكل من الحكم السابق واللاحق له مقتضياته ومصالحه في التشريع من الله تبارك وتعالى .
ثانيا : هل للنسخ انواع واقسام
ذكر علماء علوم القران انواعا متعددة للنسخ ولكن لم يثبت الا قسما واحدا وهو (نسخ الحكم دون التلاوة ) وهو يعني بأن تبقى الآية المنسوخ حكمها ثابتة وموجودة في القرآن الكريم واما حكمها فقد ازاله الله ونقله وحوله الى تشريع اخر .
ثالثا : كم عدد الايات المنسوخة في القران
اختلفت اراء الفقهاء والعلماء والمفسرين حول الايات المنسوخة في القران الكريم ولكن ذهب بعض المحقيين ومنهم المحقق السيد الخوئي رحمه الله الى ان المنسوخ هو اية واحدة في القران الكريم وهي آية النجوى: قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ ومعنى الاية اجمالا ان المسلمين كانوا يكثرون السؤال بلا فائدة ولذلك امرهم الله عندما يريدون ان يسالوا يتصدقوا فلم يتصدق الا علي عليه السلام ثم بعد ذلك نزلت هذه الاية التي عتبت عليهم ﴿أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)فنسخ حكم التصدق وسوف ياتي ان شاء الله الحديث مفصلا عنها فانتظر .
رابعا : سبب نزول الاية
(ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ .....) الاية المباركة الكريمة ردا على اليهود الذين كانوا يقولون ان محمدا يأمر أصحابه بأمر ، ثم ينهاهم عنه ، ويقول اليوم قولا ، وغدا يرجع عنه ، ولو كان ما يقوله وحيا لما كان فيه هذا التناقض ،ثم اعقب ذلك بقوله (أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهً عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ،أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهً لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ والأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) فالله هو المدبر للعالم وهو الخالق والمالك وهو اعرف بمصالح العباد في تغيير ما يراه مناسبا لهم فاذا غير اية او حكما فله الحكم واليه ترجعون فلا تهتموا بالاشاعات التي يثيرها الاعلام اليهودي فتوكلوا على الله فهو سندكم ووليكم وليس لكم من دونه ولي ولا نصير .؟
قال تعالى ( َما نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ،أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) سورة البقرة الاية من 106الى 107 .
نتعرض في هاتين الايتين الى مطالب عدة
اولا : معنى النسخ
ياتي في اللغة بمعنى النقل والتحويل، او بمعنى الازالة نسخت الشمس الظل اي ازالته ،وفي الاصطلاح وهو رفع التشريع السابق بتشريع لاحق وكل من الحكم السابق واللاحق له مقتضياته ومصالحه في التشريع من الله تبارك وتعالى .
ثانيا : هل للنسخ انواع واقسام
ذكر علماء علوم القران انواعا متعددة للنسخ ولكن لم يثبت الا قسما واحدا وهو (نسخ الحكم دون التلاوة ) وهو يعني بأن تبقى الآية المنسوخ حكمها ثابتة وموجودة في القرآن الكريم واما حكمها فقد ازاله الله ونقله وحوله الى تشريع اخر .
ثالثا : كم عدد الايات المنسوخة في القران
اختلفت اراء الفقهاء والعلماء والمفسرين حول الايات المنسوخة في القران الكريم ولكن ذهب بعض المحقيين ومنهم المحقق السيد الخوئي رحمه الله الى ان المنسوخ هو اية واحدة في القران الكريم وهي آية النجوى: قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ ومعنى الاية اجمالا ان المسلمين كانوا يكثرون السؤال بلا فائدة ولذلك امرهم الله عندما يريدون ان يسالوا يتصدقوا فلم يتصدق الا علي عليه السلام ثم بعد ذلك نزلت هذه الاية التي عتبت عليهم ﴿أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)فنسخ حكم التصدق وسوف ياتي ان شاء الله الحديث مفصلا عنها فانتظر .
رابعا : سبب نزول الاية
(ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ .....) الاية المباركة الكريمة ردا على اليهود الذين كانوا يقولون ان محمدا يأمر أصحابه بأمر ، ثم ينهاهم عنه ، ويقول اليوم قولا ، وغدا يرجع عنه ، ولو كان ما يقوله وحيا لما كان فيه هذا التناقض ،ثم اعقب ذلك بقوله (أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهً عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ،أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهً لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ والأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) فالله هو المدبر للعالم وهو الخالق والمالك وهو اعرف بمصالح العباد في تغيير ما يراه مناسبا لهم فاذا غير اية او حكما فله الحكم واليه ترجعون فلا تهتموا بالاشاعات التي يثيرها الاعلام اليهودي فتوكلوا على الله فهو سندكم ووليكم وليس لكم من دونه ولي ولا نصير .؟
تعليق