اللهم صل على محمد وآل محمد
اجتمع قريش على ادخال بني هاشم الى الشعب وبقوا هناك ثلاث سنين
فكان ابو طالب يخشى على النبي صلى الله عليه وآله
وكان النبي الأكرم صلى الله عليه وآله إذا أخذ مضجعه، ونامت العيون، جاءه أبو طالب عليه السلام، فأنهضه صلى الله عليه وآله عن مضجعه، وأضجع الإمام علياً عليه السلام مكانه، ووكل عليه ولده، وولد أخيه.
فقال الإمام علي عليه السلام: يا أبتاه، إني مقتول ذات ليلة.
فقال أبو طالب عليه السلام:
كل حي مصيره لشعوب ... إصبرن يا بني، فالصبر أحجى
لفداء النجيب، وابن النجيب ... قد بلوناك والبلاء شديد
فمصيب منها وغير مصيب ... إن تصبك المنون بالنبل تترى
آخذ من سهامها بنصيب ... كل حي وإن تطاول عمراً
فقال الإمام علي عليه السلام:
ووالله ما قلت الذي قلت جازعاً ... أتأمرني بالصبر في نصر أحمد
وتعلم أني لم أزل لك طائعاً ... ولكنني أحببت أن تر نصرتي
نبي الهدى المحمود طفلاً ويافعاً ... وسعيي لوجه الله في نصر أحمد .
وقد أورد المفيد في العيون والمحاسن قول علي لأبيه: إني مقتول، فقال:
كل حي مصيره لشعوب ... اصبرن يا بني فالصبر أحجى
لفداء النجيب وابن النجيب ... قد بذلناك والبلاء شديد
فأجابه عليه السلام:
فوالله ما قلت الذي قلت جازعا ... أتأمرني بالصبر في نصر أحمد
وتعلم أني لم أزل لك طائعا ... ولكنني أحببت أن تر نصرتي
نبي الهدى المحمود طفلا ويافعا ... وسعيي لوجه الله في نصر أحمد .
اجتمع قريش على ادخال بني هاشم الى الشعب وبقوا هناك ثلاث سنين
فكان ابو طالب يخشى على النبي صلى الله عليه وآله
وكان النبي الأكرم صلى الله عليه وآله إذا أخذ مضجعه، ونامت العيون، جاءه أبو طالب عليه السلام، فأنهضه صلى الله عليه وآله عن مضجعه، وأضجع الإمام علياً عليه السلام مكانه، ووكل عليه ولده، وولد أخيه.
فقال الإمام علي عليه السلام: يا أبتاه، إني مقتول ذات ليلة.
فقال أبو طالب عليه السلام:
كل حي مصيره لشعوب ... إصبرن يا بني، فالصبر أحجى
لفداء النجيب، وابن النجيب ... قد بلوناك والبلاء شديد
فمصيب منها وغير مصيب ... إن تصبك المنون بالنبل تترى
آخذ من سهامها بنصيب ... كل حي وإن تطاول عمراً
فقال الإمام علي عليه السلام:
ووالله ما قلت الذي قلت جازعاً ... أتأمرني بالصبر في نصر أحمد
وتعلم أني لم أزل لك طائعاً ... ولكنني أحببت أن تر نصرتي
نبي الهدى المحمود طفلاً ويافعاً ... وسعيي لوجه الله في نصر أحمد .
وقد أورد المفيد في العيون والمحاسن قول علي لأبيه: إني مقتول، فقال:
كل حي مصيره لشعوب ... اصبرن يا بني فالصبر أحجى
لفداء النجيب وابن النجيب ... قد بذلناك والبلاء شديد
فأجابه عليه السلام:
فوالله ما قلت الذي قلت جازعا ... أتأمرني بالصبر في نصر أحمد
وتعلم أني لم أزل لك طائعا ... ولكنني أحببت أن تر نصرتي
نبي الهدى المحمود طفلا ويافعا ... وسعيي لوجه الله في نصر أحمد .
تعليق