السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
-------------------------------
قصة الأبيات المشهورة
للحجة الشيخ فرج العمران (ره)
قالوا ادّخرتَ لدارك الأخرى ..
🌾🌾🌾🌾🌾🌾
يقول الحجة الشيخ فرج العمران (ره):
رأيت ذات ليلة كأنّي متّ ودُفنتُ، فبقيتُ في قبري مرتهناً بعملي نادماً على ما فرّطتُ في حياتي مستوحشاً من سيّء أعمالي قائلاً: (ربِّ ارجعونِ * لعلي أعملُ صالحاً فيما تركتُ )ذاكراً لحديث: (الناس نيامٌ فإذا ماتوا انتبهوا )، فبينما أنا في تلك الوحشة العظيمة والدهشة الفخيمة إذ تراءى لي هناك شيءٌ لم أعرف كيفيته ولم أميز صورته إلاّ أنّي قطعتُ بأنّ فيه النجاة الكبرى والأمان الدائم فقمتُ إليه مبادراً كأنّما نشطتُ من عِقال فوضعتُه أمامي فانقلب الحزن فرحاً وسروراً واتّسع ذلك القبر الضيّق واستضاء نوراً فبقيتُ حامداً لربّي شاكراً لنعمته عليّ قائلاً : سبحان الله كيف بقيتُ بهذا الحال المدهش في هذا القبر الضيّق الموحش وأنا عندي هذا العمل الصالح والصاحب المؤنس ؟! وأي شيء هو من الأفعال ؟ فألهمتُ بين النوم واليقظة أنّه ( حبُّ فاطمة الزهراء )صلوات الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها.
فقلتُ هذه الأبيات ارتجالاً:
قالوا: ادّخرتَ لدارِكَ الأخـرى
زاداً ؟ فقلتُ: ذخرتُ لي ذُخرا
قالوا: فهل يكفيك ؟ قلتُ: بلى
واللهِ؛ بلْ يكفـي الورى طُــرّا
قالوا: فماذا الزادُ ؟ قلتُ: لـهُمْ
إنّي ادّخرتُ ( محبّةَ الزهـرا )
المصدر:
سفط الغوالي وملتقط اللآلي (مجموعة مؤلفات الشيخ فرج العمران (ره)ج3، ص156 ).
اللهم صل على محمد وال محمد
-------------------------------
قصة الأبيات المشهورة
للحجة الشيخ فرج العمران (ره)
قالوا ادّخرتَ لدارك الأخرى ..
🌾🌾🌾🌾🌾🌾
يقول الحجة الشيخ فرج العمران (ره):
رأيت ذات ليلة كأنّي متّ ودُفنتُ، فبقيتُ في قبري مرتهناً بعملي نادماً على ما فرّطتُ في حياتي مستوحشاً من سيّء أعمالي قائلاً: (ربِّ ارجعونِ * لعلي أعملُ صالحاً فيما تركتُ )ذاكراً لحديث: (الناس نيامٌ فإذا ماتوا انتبهوا )، فبينما أنا في تلك الوحشة العظيمة والدهشة الفخيمة إذ تراءى لي هناك شيءٌ لم أعرف كيفيته ولم أميز صورته إلاّ أنّي قطعتُ بأنّ فيه النجاة الكبرى والأمان الدائم فقمتُ إليه مبادراً كأنّما نشطتُ من عِقال فوضعتُه أمامي فانقلب الحزن فرحاً وسروراً واتّسع ذلك القبر الضيّق واستضاء نوراً فبقيتُ حامداً لربّي شاكراً لنعمته عليّ قائلاً : سبحان الله كيف بقيتُ بهذا الحال المدهش في هذا القبر الضيّق الموحش وأنا عندي هذا العمل الصالح والصاحب المؤنس ؟! وأي شيء هو من الأفعال ؟ فألهمتُ بين النوم واليقظة أنّه ( حبُّ فاطمة الزهراء )صلوات الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها.
فقلتُ هذه الأبيات ارتجالاً:
قالوا: ادّخرتَ لدارِكَ الأخـرى
زاداً ؟ فقلتُ: ذخرتُ لي ذُخرا
قالوا: فهل يكفيك ؟ قلتُ: بلى
واللهِ؛ بلْ يكفـي الورى طُــرّا
قالوا: فماذا الزادُ ؟ قلتُ: لـهُمْ
إنّي ادّخرتُ ( محبّةَ الزهـرا )
المصدر:
سفط الغوالي وملتقط اللآلي (مجموعة مؤلفات الشيخ فرج العمران (ره)ج3، ص156 ).
تعليق