بسمه تعالى وله الحمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
حينما تمرض النفس وتحيد عن طريق الفطرة ، وتتقاذفها امواج الدنيا ، وتعصف بها رياح الهوى ، قُل لها :
على رسلك ، فإنَّ ايام العمر معدودة ، واعمال المرء مشهودة ،
وانا وانت تحت رقابة من لا تأخذه سنة ولا نوم ، فعميت عينٌ لا تراه عليها رقيباً .
لا يغرك طول الامل ، فقرينك في القبر العمل
فأين عندها المفر ؟؟
تأملي قول طبيب النفوس وحكيم الارواح امير المؤمنين ( عليه السلام ) إذ يقول :
(( لا مَالَ أَعْوَدُ مِنَ الْعَقْلِ ولا وَحْدَةَ أَوْحَشُ مِنَ الْعُجْبِ ولا عَقْلَ كَالتَّدْبِيرِ
ولا كَرَمَ كَالتَّقْوَى ولا قَرِينَ كَحُسْنِ الْخُلُقِ ولا مِيرَاثَ كَالأدَبِ
ولا قَائِدَ كَالتَّوْفِيقِ ولا تِجَارَةَ كَالْعَمَلِ الصَّالِحِ ولا رِبْحَ كَالثَّوَابِ ولا وَرَعَ كَالْوُقُوفِ عِنْدَ الشُّبْهَةِ
ولا زُهْدَ كَالزُّهْدِ فِي الْحَرَامِ ولا عِلْمَ كَالتَّفَكُّرِ ولا عِبَادَةَ كَأَدَاءِ الْفَرَائِضِ ولا إِيمَانَ كَالْحَيَاءِ
والصَّبْرِ ولا حَسَبَ كَالتَّوَاضُعِ ولا شَرَفَ كَالْعِلْمِ ولا عِزَّ كَالْحِلْمِ ولا مُظَاهَرَةَ أَوْثَقُ مِنَ الْمُشَاوَرَةِ )) .
إنها بحق وصفة متكاملة لمن اراد النجاة والفوز برضا الباري تعالى والعيش بإنسانيته التي خلقه الله عليها .
اللهم صل على محمد وآل محمد
حينما تمرض النفس وتحيد عن طريق الفطرة ، وتتقاذفها امواج الدنيا ، وتعصف بها رياح الهوى ، قُل لها :
على رسلك ، فإنَّ ايام العمر معدودة ، واعمال المرء مشهودة ،
وانا وانت تحت رقابة من لا تأخذه سنة ولا نوم ، فعميت عينٌ لا تراه عليها رقيباً .
لا يغرك طول الامل ، فقرينك في القبر العمل
فأين عندها المفر ؟؟
تأملي قول طبيب النفوس وحكيم الارواح امير المؤمنين ( عليه السلام ) إذ يقول :
(( لا مَالَ أَعْوَدُ مِنَ الْعَقْلِ ولا وَحْدَةَ أَوْحَشُ مِنَ الْعُجْبِ ولا عَقْلَ كَالتَّدْبِيرِ
ولا كَرَمَ كَالتَّقْوَى ولا قَرِينَ كَحُسْنِ الْخُلُقِ ولا مِيرَاثَ كَالأدَبِ
ولا قَائِدَ كَالتَّوْفِيقِ ولا تِجَارَةَ كَالْعَمَلِ الصَّالِحِ ولا رِبْحَ كَالثَّوَابِ ولا وَرَعَ كَالْوُقُوفِ عِنْدَ الشُّبْهَةِ
ولا زُهْدَ كَالزُّهْدِ فِي الْحَرَامِ ولا عِلْمَ كَالتَّفَكُّرِ ولا عِبَادَةَ كَأَدَاءِ الْفَرَائِضِ ولا إِيمَانَ كَالْحَيَاءِ
والصَّبْرِ ولا حَسَبَ كَالتَّوَاضُعِ ولا شَرَفَ كَالْعِلْمِ ولا عِزَّ كَالْحِلْمِ ولا مُظَاهَرَةَ أَوْثَقُ مِنَ الْمُشَاوَرَةِ )) .
إنها بحق وصفة متكاملة لمن اراد النجاة والفوز برضا الباري تعالى والعيش بإنسانيته التي خلقه الله عليها .
تعليق