بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين المعصومين الذين منّ الله علينا بهم واجتباهم خلفاء لنبيه
وهداة لبريته وهم الصراط المستقيم والنبأ العظيم وجحة الله على العالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أغلب مشاكلنا في هذا الزمن وهي ان الكثير من المسلمين لايريد ان يقبل الواقع ولايريد فهم الحقيقة بل اغلق فكره وتفكيره على نظريات تخالف الواقع وواضحة الكذب ,لاجل حماية اشخاص معينين كان همهم الوحيد حب الدنيا والرياسة ولهم الباع الطويل في تفريق هذه الامة الاسلامية ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ...
ومن بين تلك النظريات عند السلفية التي قننها وعاظ السلاطين هي مسالة (عداله جميع الصحابة) والصحابي عندهم هو كل من رأى رسول الله وسمع حديثة, وهذا لايقبله اي عاقل, لان الكثيرمن الصحابة لم يبقوا على ماهم عليه في زمن رسول الله,
وخالفوا رسول الله(صلى الله عليه واله) وارتد بعضهم ,واقيم الحد على اخرين في حياته وبعد مماته ,فالذي يقام عليه الحد هل يعتبر عادل ام لا..؟
وهذا خلاف العقل والشرع لانه لو كان عادل لما رجموه وعاقبوه وقتلوه لان اذية المؤمن العادل اثم كبير ؟
وحينما نذكر أهل السنة بقضايا نقلها علمائهم في صحاحهم المعتبره والتي تبين ان هناك الكثير من الامور تخرج الصحابة من العدالة المطلقة ؟
بدليل : إقامة الحدّ على بعض الصحابة في عصر النبي(صلى الله عليه وآله) أو بعده !!
مثلا نرى هذه الرواية التي اوردها البخاري في صحيحة ج 8، ص 13، ح6775 كتاب الحدّ .
عن عقبة بن الحرث قال: «جيء بالنعيمان أو بابن النعيمان شارباً فأمر النبي(صلى الله عليه وآله)من كان بالبيت أن يضربوه. قال: فضربوه فكنت أنا فيمن ضربه بالنعال».
واورد ايضا البخاري في صحيحة ص 22، ح 6820
عن جابر أنّ رجلاً من أسلم جاء النبي(صلى الله عليه وآله) فاعترف بالزنا، فأعرض عنه النبي(صلى الله عليه وآله) حتى شهد على نفسه أربع مرات، فقال له النبي(صلى الله عليه وآله): «أبك جنون؟ قال: لا، قال: أحصنت؟ قال: نعم، فأمر به فرجم بالمسجد»
وكذلك أمر الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله) في قصّة الإفك بإجراء حدّ القذف على عدّة أشخاص كما يروي المعجم الكبير، ج 23، ص 128، وكتب أخرى..
وبعد عصر النبي(صلى الله عليه وآله) أقدم «عبد الرحمن بن عمر» و«عقبة بن حارث البدري» على شرب الخمر، فأقام عمر بن العاص والي مصر الحدّ الشرعي عليهما، بعدها أحضر ابنه وأقام عليه الحدّ مرة أخرى .
وكذلك قصة الوليد بن عقبة المعروفة «الذي صلّى صلاة الصبح وهو سكران أربع ركعات، حيث تم إحضاره إلى المدينة وأقيم عليه حدّ شارب الخمر» كما رواها / صحيح مسلم،في صحيحة ج 5، ص 126، ح 1707).
وهناك الكثير من القضايا التي اقيم بها الحد يعرفها كل من طالع التاريخ ، فهل مع وجود هذه الموارد الواقعية نغلق أسماعنا وأعيننا ونقول: إنّ جميعهم عدول؟
اقول : هل يعقل لمسلم عاقل رشيد يطالع هكذا اخبار صحيحة وواقعية تنقل بان اقيم الحد على هؤلاء الصحابة وبعدها يقول كلهم عدول ؟
وهل يمكن لعاقل ان يقرأ هذه الاخبار المشهورة وبعدها يدعي بان الصحابة لايمكن ان يصدر منهم الخطأ !!
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين المعصومين الذين منّ الله علينا بهم واجتباهم خلفاء لنبيه
وهداة لبريته وهم الصراط المستقيم والنبأ العظيم وجحة الله على العالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أغلب مشاكلنا في هذا الزمن وهي ان الكثير من المسلمين لايريد ان يقبل الواقع ولايريد فهم الحقيقة بل اغلق فكره وتفكيره على نظريات تخالف الواقع وواضحة الكذب ,لاجل حماية اشخاص معينين كان همهم الوحيد حب الدنيا والرياسة ولهم الباع الطويل في تفريق هذه الامة الاسلامية ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ...
ومن بين تلك النظريات عند السلفية التي قننها وعاظ السلاطين هي مسالة (عداله جميع الصحابة) والصحابي عندهم هو كل من رأى رسول الله وسمع حديثة, وهذا لايقبله اي عاقل, لان الكثيرمن الصحابة لم يبقوا على ماهم عليه في زمن رسول الله,
وخالفوا رسول الله(صلى الله عليه واله) وارتد بعضهم ,واقيم الحد على اخرين في حياته وبعد مماته ,فالذي يقام عليه الحد هل يعتبر عادل ام لا..؟
وهذا خلاف العقل والشرع لانه لو كان عادل لما رجموه وعاقبوه وقتلوه لان اذية المؤمن العادل اثم كبير ؟
وحينما نذكر أهل السنة بقضايا نقلها علمائهم في صحاحهم المعتبره والتي تبين ان هناك الكثير من الامور تخرج الصحابة من العدالة المطلقة ؟
بدليل : إقامة الحدّ على بعض الصحابة في عصر النبي(صلى الله عليه وآله) أو بعده !!
مثلا نرى هذه الرواية التي اوردها البخاري في صحيحة ج 8، ص 13، ح6775 كتاب الحدّ .
عن عقبة بن الحرث قال: «جيء بالنعيمان أو بابن النعيمان شارباً فأمر النبي(صلى الله عليه وآله)من كان بالبيت أن يضربوه. قال: فضربوه فكنت أنا فيمن ضربه بالنعال».
واورد ايضا البخاري في صحيحة ص 22، ح 6820
عن جابر أنّ رجلاً من أسلم جاء النبي(صلى الله عليه وآله) فاعترف بالزنا، فأعرض عنه النبي(صلى الله عليه وآله) حتى شهد على نفسه أربع مرات، فقال له النبي(صلى الله عليه وآله): «أبك جنون؟ قال: لا، قال: أحصنت؟ قال: نعم، فأمر به فرجم بالمسجد»
وكذلك أمر الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله) في قصّة الإفك بإجراء حدّ القذف على عدّة أشخاص كما يروي المعجم الكبير، ج 23، ص 128، وكتب أخرى..
وبعد عصر النبي(صلى الله عليه وآله) أقدم «عبد الرحمن بن عمر» و«عقبة بن حارث البدري» على شرب الخمر، فأقام عمر بن العاص والي مصر الحدّ الشرعي عليهما، بعدها أحضر ابنه وأقام عليه الحدّ مرة أخرى .
وكذلك قصة الوليد بن عقبة المعروفة «الذي صلّى صلاة الصبح وهو سكران أربع ركعات، حيث تم إحضاره إلى المدينة وأقيم عليه حدّ شارب الخمر» كما رواها / صحيح مسلم،في صحيحة ج 5، ص 126، ح 1707).
وهناك الكثير من القضايا التي اقيم بها الحد يعرفها كل من طالع التاريخ ، فهل مع وجود هذه الموارد الواقعية نغلق أسماعنا وأعيننا ونقول: إنّ جميعهم عدول؟
اقول : هل يعقل لمسلم عاقل رشيد يطالع هكذا اخبار صحيحة وواقعية تنقل بان اقيم الحد على هؤلاء الصحابة وبعدها يقول كلهم عدول ؟
وهل يمكن لعاقل ان يقرأ هذه الاخبار المشهورة وبعدها يدعي بان الصحابة لايمكن ان يصدر منهم الخطأ !!
تعليق