بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
يا عليُّ ، شرُّ الناسِ مَن اتَّهَمَ اللّهَ في قضائِه (180).
مضافاً إلى أنّه لا يؤخّرهم حساب أموالهم عن الجنّة.
ففي حديث ابن أبي يعفور ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال ، « إنّ فقراء المسلمين [ المؤمنين ] يتقلّبون في رياض الجنّة قبل أغنيائهم بأربعين خريفاً (1) ، ثمّ قال ، سأضرب لك مثل ذلك ، إنّما مثل ذلك مثل سفينتين مرّ بهما عاشر فنظر في إحديهما فلم يرَ فيها شيئاً فقال ، اسربوها (2) ، ونظر في الاُخرى فإذا هي موقورة (3) فقال ، إحبسوها » (4).
(180) فإنّ من الصفات الحسنة للمؤمن أن يرضى بقضاء الله تعالى ولا يتوهّم أنّه لو لم يُجر الله قضاءَه لكان خيراً له فإنّ الله الخبير هو الذي يعلم خير عبده وما يصلح لعبيده ، وليس العبد بأعلم من الله أبداً.
وفي حديث ابن أبي يعفور ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال ، « لم يكن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول لشيء قد مضى ، لو كان غيره » (5).
وفي حديث ابن سنان ، عمّن ذكره ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال ، قلت له ، بأي شيء يعلم المؤمن بأنّه مؤمن ؟ قال ، بالتسليم لله والرضا فيما ورد عليه من سرور أو سخط (6).
—————–
1 ـ الخريف سبعون سنة كما في معاني الأخبار ، ص 226.
2 ـ أي خلّوها واتركوها تذهب.
3 ـ أي مملوءة.
4 ـ اُصول الكافي ، ج 2 ، ص 260 ، ح 1.
5 ـ اُصول الكافي ، ج 2 ، ص 63 ، ح 13.
6 ـ اُصول الكافي ، ج 2 ، ص 62 ، ح 12.