بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
هل للمهـدي قرآن خاص؟
يحاول البعض من المخالفين أن يشنّع على أتباع مذهب أهل البيت (عليهم السلام) بأن عند مهديهم قرآناً خاصاً يختلف عن قرآن المسلمين، وبذلك يحاولون النيل من التشيع.
فهل لهذا الأمـر من واقع؟!
بعدما ارتحل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى الرفيق الأعلى جلس علي عليه السلام الذي كان بنص من النبي أعلم الناس بالقرآن - في بيته حتى جمع القرآن في مصحف على ترتيب النزول.
ولم تمض ستة أشهر من وفاة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) الا كان علي (عليه السلام) قد فرغ من عمل الجمع وحمله للناس على بعير...
فلمــا أكمله خرج به إلى المسجد وعرضه عليهم، ولكنهم رفضوا أن يلتزموه، فأخفاه عنهم الإمام (عليه السلام) وقال إنه لن تروه بعد يومكم هذا حتى يظهره الله تعالى على يدي الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف).
ولهذا المصحف خصيصتان :-
الخصيصة الأولى :-
كان مرتباً على ترتيب النزول ، فكان أوله اقرأ ثم المدثر ثم نون ثم المزمل ثم تبت ثم التكوير وهكذا إلى آخر المكي والمدني،.
وهو بهذا يختلف عن المصحف الموجود بين أيدينا ، لأن الموجود عندنا اليوم مرتب لا على حسب النزول كما هو واضح .
ولذا روي أنه عندما يخرجه الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) فإنه سيكون صعباً لتعوّد الناس على تأليف غير التأليف الذي سيخرجه المهدي (عجل الله تعالى فرجه).
فقد روي أنه ( إذا قام قائم آل محمد (صلى الله عليه وآله) ضرب فساطيط (و) يعلم الناس القرآن على ما أنزل الله عز وجل ، فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم ، لأنه يخالف فيه التأليف)
الخصيصة الثانية :-
أنه يحتوي على التفسير الصحيح الذي أخذه أمير المؤمنين (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن جبرئيل كتبه أمير المؤمنين (عليه السلام) مع الآيات ، أي كأنه كتب التفسير كحاشية للمصحف الشريف أو ما يشبه الحاشية.
وذلك لأن أعلم الناس بالقرآن الكريم هو أمير المؤمنين (عليه السلام) ، كما روي عن عامر بن واثلة قال :
خطبنا أمير المؤمنين (عليه السلام) على منبر الكوفة فحمد الله وأثنى عليه ، وذكر الله بما هو أهله ، وصلى على نبيه ، ثم قال :
أيها الناس سلوني سلوني ، فوالله لا تسألوني عن آية من كتاب الله إلا حدثتكم عنها بما نزلت ، بليل أو بنهار ؟ أو في مقام أو في مسير ؟ أو في سهل أم في جبل ؟ وفيمن نزلت : أفي مؤمن أم في منافق ؟ وما عني به أخاصة أم عامة ؟ ولئن فقدتموني لا يحدثكم أحد حديثي ...
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
هل للمهـدي قرآن خاص؟
يحاول البعض من المخالفين أن يشنّع على أتباع مذهب أهل البيت (عليهم السلام) بأن عند مهديهم قرآناً خاصاً يختلف عن قرآن المسلمين، وبذلك يحاولون النيل من التشيع.
فهل لهذا الأمـر من واقع؟!
بعدما ارتحل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى الرفيق الأعلى جلس علي عليه السلام الذي كان بنص من النبي أعلم الناس بالقرآن - في بيته حتى جمع القرآن في مصحف على ترتيب النزول.
ولم تمض ستة أشهر من وفاة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) الا كان علي (عليه السلام) قد فرغ من عمل الجمع وحمله للناس على بعير...
فلمــا أكمله خرج به إلى المسجد وعرضه عليهم، ولكنهم رفضوا أن يلتزموه، فأخفاه عنهم الإمام (عليه السلام) وقال إنه لن تروه بعد يومكم هذا حتى يظهره الله تعالى على يدي الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف).
ولهذا المصحف خصيصتان :-
الخصيصة الأولى :-
كان مرتباً على ترتيب النزول ، فكان أوله اقرأ ثم المدثر ثم نون ثم المزمل ثم تبت ثم التكوير وهكذا إلى آخر المكي والمدني،.
وهو بهذا يختلف عن المصحف الموجود بين أيدينا ، لأن الموجود عندنا اليوم مرتب لا على حسب النزول كما هو واضح .
ولذا روي أنه عندما يخرجه الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) فإنه سيكون صعباً لتعوّد الناس على تأليف غير التأليف الذي سيخرجه المهدي (عجل الله تعالى فرجه).
فقد روي أنه ( إذا قام قائم آل محمد (صلى الله عليه وآله) ضرب فساطيط (و) يعلم الناس القرآن على ما أنزل الله عز وجل ، فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم ، لأنه يخالف فيه التأليف)
الخصيصة الثانية :-
أنه يحتوي على التفسير الصحيح الذي أخذه أمير المؤمنين (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن جبرئيل كتبه أمير المؤمنين (عليه السلام) مع الآيات ، أي كأنه كتب التفسير كحاشية للمصحف الشريف أو ما يشبه الحاشية.
وذلك لأن أعلم الناس بالقرآن الكريم هو أمير المؤمنين (عليه السلام) ، كما روي عن عامر بن واثلة قال :
خطبنا أمير المؤمنين (عليه السلام) على منبر الكوفة فحمد الله وأثنى عليه ، وذكر الله بما هو أهله ، وصلى على نبيه ، ثم قال :
أيها الناس سلوني سلوني ، فوالله لا تسألوني عن آية من كتاب الله إلا حدثتكم عنها بما نزلت ، بليل أو بنهار ؟ أو في مقام أو في مسير ؟ أو في سهل أم في جبل ؟ وفيمن نزلت : أفي مؤمن أم في منافق ؟ وما عني به أخاصة أم عامة ؟ ولئن فقدتموني لا يحدثكم أحد حديثي ...