بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
لقد اصبح الزواج ـ بفضل الإسلام ـ أمراً سهلاً مستسهلاً ، فالتعصب القبلي والعنصري قد اشرف على الزوال
وكان الرسول في دور التكوين ، وهو القدوة والأسوة للمسلمين ، وحركاته وسكناته ، وأعماله وأفعاله
ستكون حجة ودليلاً عند المسلمين ، فكان الرسول يحارب تقاليد الجاهلية
وعادات الكفر باللسان واليد ، قولاً وفعلاً
فقد أتاه أمير المؤمنين {عليه السلام} خاطباً ابنته فاطمة {سلام الله عليها} ، والنبي له الولاية العامة على جميع المسلمين
والمسلمات ، وعلى أبنته ومن عداها
ولكنه {صلى الله عليه وآله الطاهرين } حفظ كرامتها ولم يعلن موافقته للزواج قبل الأستئذان
من إبنته الزهراء {سلام الله عليها }
وبعمله هذا أعلن أنه لابد من موافقة البنت لأنها هي التي تريد أن تعيش مع زوجها ، وتكون شريكة حياته
وربما يحتاج الأب إلى أن يخبر ابته عمن جاء يخطبها ويذكر لها أوصافه من حيث العمر والمهنة وبقية الخصوصيات إذا لم يكن معروفاً
لتكون البنت على علم وبصيرة ...ولكن هنا لاحاجة إلى ذلك ..فأمير المؤمنين {عليه السلام}
أعرف من أن يعرف ..والزهراء {عليها السلام}
تعرفه جيداً وتعرف سوابقه ومواهبه وفضائله ...ولاتجهل شيئاً
إلا أن رسول الله وضح الأمر لأبنته ..فسكتت ، ولم تول وجهها ، ولم ير فيها رسول الله كراهة ، كما كانت تفعل بكل
من يذكرها ...فقام رسول الله
{صلى الله عليه وآله الطاهرين} وهو يقول :
((الله أكبر ...سكوتها إقرارها ))
نعم كان مهرها {عليها السلام} أربعة وثمانين أو خمسمائة درهم
هذا الصداق لسيدة نساء الكون كله ...وبنت سيد المرسلين وأشرف المخلوقين
وبهذا المهر القليل دلالة حتى لاتستنكف الفتاة المسلمة أن تتزوج بهكذا مهر
وقد روي هذا الحديث في نزهة المجالس عن أنس بن مالك : بينما النبي {صلى الله عليه وآله } في المسجد إذ قال لعلي
{عليه السلام}
((هذا جبرئيل أخبرني أن الله تعالى قد زوّجك فاطمة ،وأشهد على تزويجها أربعين ألف ملك ، وأوحى إلى شجرة طوبى أن
أنثري عليهم الدرً والياقوت والحلي والحلل فنثرت عليهم ، فأبتدرت الحور العين
يلتقطن من أطباق الدر والياقوت والحلي والحلل ، فهم يتهادون إلى يوم القيامة ))
اليس في زواج النورين عبرة ؟؟؟
لماذا رجعنا القهقري ؟؟؟ في مسألة تزويج البنات ؟؟!!!
فبعضهم ينتظر كفؤها الى ان يشتعل الرأس شيبا ؟؟؟والأخر يطلب قائمة لا أول لها ولا آخر ؟؟؟؟
هل نحن من الذين يهتمون بالمظاهر ؟؟؟ ولا نهتم بالجوهر ؟؟؟
ماهو ميزان القبول والرفض بنظركم ؟؟؟؟ الدين ،الخلق ، الشكل الخارجي ، الحالة المادية ، النسب ، العشيرة ؟؟؟؟
لماذا ظاهرة العنوسة في المجتمع ؟؟؟ ما أسبابها ؟؟؟؟ كيف يمكن أن نعالجها ؟؟؟
ما سبب عزوف الشباب عن الزواج ؟؟؟؟ أو الهجرة والزواج بأخريات
كيف يمكن ان نعاج الفساد المستشري بالمجتمع ؟؟؟
كيف يمكن أن نهتم بشبابنا ونقوم بحملات زواج جماعي لنكثر أمة لا إله إلا الله ؟؟؟؟
أسئلة كثيرة تحتاج الى إجابات من عقولكم النيرة ومن نور طرحكم الراقي
ونورد حديثاً لرسول الله {صلى الله عليه وآله الطاهرين}
((من أصبح ولم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم ))
(حديث يهتز له الوجدان )
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
لقد اصبح الزواج ـ بفضل الإسلام ـ أمراً سهلاً مستسهلاً ، فالتعصب القبلي والعنصري قد اشرف على الزوال
وكان الرسول في دور التكوين ، وهو القدوة والأسوة للمسلمين ، وحركاته وسكناته ، وأعماله وأفعاله
ستكون حجة ودليلاً عند المسلمين ، فكان الرسول يحارب تقاليد الجاهلية
وعادات الكفر باللسان واليد ، قولاً وفعلاً
فقد أتاه أمير المؤمنين {عليه السلام} خاطباً ابنته فاطمة {سلام الله عليها} ، والنبي له الولاية العامة على جميع المسلمين
والمسلمات ، وعلى أبنته ومن عداها
ولكنه {صلى الله عليه وآله الطاهرين } حفظ كرامتها ولم يعلن موافقته للزواج قبل الأستئذان
من إبنته الزهراء {سلام الله عليها }
وبعمله هذا أعلن أنه لابد من موافقة البنت لأنها هي التي تريد أن تعيش مع زوجها ، وتكون شريكة حياته
وربما يحتاج الأب إلى أن يخبر ابته عمن جاء يخطبها ويذكر لها أوصافه من حيث العمر والمهنة وبقية الخصوصيات إذا لم يكن معروفاً
لتكون البنت على علم وبصيرة ...ولكن هنا لاحاجة إلى ذلك ..فأمير المؤمنين {عليه السلام}
أعرف من أن يعرف ..والزهراء {عليها السلام}
تعرفه جيداً وتعرف سوابقه ومواهبه وفضائله ...ولاتجهل شيئاً
إلا أن رسول الله وضح الأمر لأبنته ..فسكتت ، ولم تول وجهها ، ولم ير فيها رسول الله كراهة ، كما كانت تفعل بكل
من يذكرها ...فقام رسول الله
{صلى الله عليه وآله الطاهرين} وهو يقول :
((الله أكبر ...سكوتها إقرارها ))
نعم كان مهرها {عليها السلام} أربعة وثمانين أو خمسمائة درهم
هذا الصداق لسيدة نساء الكون كله ...وبنت سيد المرسلين وأشرف المخلوقين
وبهذا المهر القليل دلالة حتى لاتستنكف الفتاة المسلمة أن تتزوج بهكذا مهر
وقد روي هذا الحديث في نزهة المجالس عن أنس بن مالك : بينما النبي {صلى الله عليه وآله } في المسجد إذ قال لعلي
{عليه السلام}
((هذا جبرئيل أخبرني أن الله تعالى قد زوّجك فاطمة ،وأشهد على تزويجها أربعين ألف ملك ، وأوحى إلى شجرة طوبى أن
أنثري عليهم الدرً والياقوت والحلي والحلل فنثرت عليهم ، فأبتدرت الحور العين
يلتقطن من أطباق الدر والياقوت والحلي والحلل ، فهم يتهادون إلى يوم القيامة ))
اليس في زواج النورين عبرة ؟؟؟
لماذا رجعنا القهقري ؟؟؟ في مسألة تزويج البنات ؟؟!!!
فبعضهم ينتظر كفؤها الى ان يشتعل الرأس شيبا ؟؟؟والأخر يطلب قائمة لا أول لها ولا آخر ؟؟؟؟
هل نحن من الذين يهتمون بالمظاهر ؟؟؟ ولا نهتم بالجوهر ؟؟؟
ماهو ميزان القبول والرفض بنظركم ؟؟؟؟ الدين ،الخلق ، الشكل الخارجي ، الحالة المادية ، النسب ، العشيرة ؟؟؟؟
لماذا ظاهرة العنوسة في المجتمع ؟؟؟ ما أسبابها ؟؟؟؟ كيف يمكن أن نعالجها ؟؟؟
ما سبب عزوف الشباب عن الزواج ؟؟؟؟ أو الهجرة والزواج بأخريات
كيف يمكن ان نعاج الفساد المستشري بالمجتمع ؟؟؟
كيف يمكن أن نهتم بشبابنا ونقوم بحملات زواج جماعي لنكثر أمة لا إله إلا الله ؟؟؟؟
أسئلة كثيرة تحتاج الى إجابات من عقولكم النيرة ومن نور طرحكم الراقي
ونورد حديثاً لرسول الله {صلى الله عليه وآله الطاهرين}
((من أصبح ولم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم ))
(حديث يهتز له الوجدان )