مقالتي اليوم تتكلم عن ظاهرة الزواج المبكر وسلبياته
انتشرت هذه الظاهرة في مجتمعنا اليوم بشكل كبير
وكثير ما نسمع ونرى بان الشاب الفلاني تزوج فتاة صغيرة لا تزال في سن
الثالثة عشر او الرابعة عشر وحتى في سن الثانية عشر !
وكثير ما نسمع ونرى بان الشاب الفلاني تزوج فتاة صغيرة لا تزال في سن
الثالثة عشر او الرابعة عشر وحتى في سن الثانية عشر !
لا اعرف هل هو خوف من العنوسة ام ماذا ؟!
ان اتينا من باب الاسلام فالاسلام لم يمنع الزواج المبكر
لكن الزمن تغير ففي الزمن الماضي كانت الفتاة رغم صغر سنها لكنها ناضجة و واعية
وخصوصاً في زمن الرسول محمد صل الله عليه وآله كانت الفتاة صغيرة لكنها مجتهدة وناجحة
تعرف واجبها كزوجة وأم وبامكانها ان تدير منزل وتكون عائلة ناجحة
لكن في عصرنا الحالي تبدل الأمر ففتاة الثالثة عشر او الرابعة عشر لا تزال طفلة طائشة
تمر بمرحلة المراهقة لم تتخذ دروساً من الحياة لا تعرف مصلحتها ومستقبلها جيداً
لا تزال محتاجة للتربية والتعليم ولا يزال الطريق امامها طويلاً
عليها اولاً ان تدرس وتكمل تعليمها وتأخذ شهادتها لان الشهادة هي سلاح للفتاة تواجه به مستقبلها
لانها لا تعلم ما يخبأه لها الزمن وبهذا الوقت تكون قد نضجت وتوعت واستعدت للزواج واكمال نصف دينها
وتكون زوجة وأم متعلمة راضية على نفسها لا تحس بالنقص او الندم او انها
تركت شيء وراءها لم تكمله وتتحسر عليه مثل التعليم وبامكانها ايضاً ان تربي طفلها جيداً
فأرى كثير من امهات الـ سن الرابع عشر تتعامل مع طفلها وكانه لعبة او دمية بين يديها
لكن الزمن تغير ففي الزمن الماضي كانت الفتاة رغم صغر سنها لكنها ناضجة و واعية
وخصوصاً في زمن الرسول محمد صل الله عليه وآله كانت الفتاة صغيرة لكنها مجتهدة وناجحة
تعرف واجبها كزوجة وأم وبامكانها ان تدير منزل وتكون عائلة ناجحة
لكن في عصرنا الحالي تبدل الأمر ففتاة الثالثة عشر او الرابعة عشر لا تزال طفلة طائشة
تمر بمرحلة المراهقة لم تتخذ دروساً من الحياة لا تعرف مصلحتها ومستقبلها جيداً
لا تزال محتاجة للتربية والتعليم ولا يزال الطريق امامها طويلاً
عليها اولاً ان تدرس وتكمل تعليمها وتأخذ شهادتها لان الشهادة هي سلاح للفتاة تواجه به مستقبلها
لانها لا تعلم ما يخبأه لها الزمن وبهذا الوقت تكون قد نضجت وتوعت واستعدت للزواج واكمال نصف دينها
وتكون زوجة وأم متعلمة راضية على نفسها لا تحس بالنقص او الندم او انها
تركت شيء وراءها لم تكمله وتتحسر عليه مثل التعليم وبامكانها ايضاً ان تربي طفلها جيداً
فأرى كثير من امهات الـ سن الرابع عشر تتعامل مع طفلها وكانه لعبة او دمية بين يديها
فاقول للآباء الذين يزوجون بناتهم مبكراً من اجل ان يطمأنو عليهن
ماذا لو حرمتها من دراستها وزوجتها وانجبت طفل وهي لا تزال في
ال 14 عشر او ال 15عشر ولن تتوفق في زواجها ورجعت الى بيت ابيها طفلة مطلقة !
والاعمار بيد الله قد تكون انت انتقلت الى رحمة الله
من سيهتم بها ومن المسؤول عن ذلك ؟ اليست الشهادة هي سلاحها الآن ؟
ال 14 عشر او ال 15عشر ولن تتوفق في زواجها ورجعت الى بيت ابيها طفلة مطلقة !
والاعمار بيد الله قد تكون انت انتقلت الى رحمة الله
من سيهتم بها ومن المسؤول عن ذلك ؟ اليست الشهادة هي سلاحها الآن ؟
احببت ان اضع سؤالين في نهاية مقالتي واتمنى منكم الاجابة عليها بكلمة نعم او كلا
وذكر السبب باختصار
وذكر السبب باختصار
1/ هل تؤيد الزواج المبكر ؟
2/ ان كنت أب / أم / ولديك فتاة بعمر الورد 12 أو 13 عشر وتقدم لها عريس هل ستوافق / توافقين / بتزويج ابنتك له مبكراً ؟
2/ ان كنت أب / أم / ولديك فتاة بعمر الورد 12 أو 13 عشر وتقدم لها عريس هل ستوافق / توافقين / بتزويج ابنتك له مبكراً ؟
بقلمــــي
تعليق