لإمامة لغة هي رئاسة أمور الدين وإدارة الشؤون الدنيويه للمجتمع الإسلامي .
لقد صرح القرآن بكمال الدين وإتمام النعمة بقوله تعالى:
(( اليوم أكملت لكم دينكم )) .
ومن شروط كمال الدين أن لايترك أمر مهم مثل مسالة الخلافة والإمامة من دون بيانها أو التعرض لها كما إن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) بين للناس أبسط الأشياء من مستحبات ومكروهات فمن غير المعقول ترك هذا الأمر للناس لان تركه كذلك لايخلو حينئذ عن احتمالات ثلاثة :
الأول : ان لايبدي الشارع اهتماما بهذا الأمر .
الثاني : ان تكون الأمة قد بلغت درجة من الرقي بحيث لا تحتاج إلى خليفة إليه في مسالة الاختلافيه والمستحدثة .
الثالث : أن يعين الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) بعده خليفة وأماما ترجع إليه الأمة في كل ما تحتاج إليه ويستودعه (صلى الله عليه وآله وسلم ) كل ما تلقاه من المعارف والأحكام .
والاحتمال الأول : لا يحتاج إلى إقامة دليل على بطلانه لانه واضح البطلان والثاني أيضا فالاختلافات الواضحة بين الأصحاب أنفسهم وفي بسط الاشياء كما ينقل لنا التاريخ ذلك في مختلف الجوانب من تفسير والاختلاف بالأحكام ورد الشبهات كما ان الفرقة التي حصلت بين المسلمين دليل على عدم تكاملهم .
ففي الاحتمال الثالث سالما فان الله سبحانه جهز الإنسان باجهزة ضرورية فيما يحتاج إليها في حياته المادية ويهمل هذا الجانب المهم ؟؟؟
فالإمامة لطف إلهي واللطف واجب على الله سبحانه ، وإلا يلزم من ذلك نقض غرضه تعالى ونقض الغرض قبيح عقلا .
أما في الجانب النقلي فأن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) في مواقع متعددة نص على الخليفة بعده أحاديث صحيحة متواترة مثل حديث الغدير والمنزلة والسفينة ولم يكتف بذلك بل بين عدد الأئمة الذين يتولون الخلافة بعده وهم أثنا عشر خليفة وهذه الأحاديث مذكورة في كتب العامة والخاصة ، ولايوجد أي مصداق لهذا الحديث سوى الأئمة الأثنا عشر ، ولذلك ترى القوم أختاروا في تطبيقه على الخلفاء الثلاثة و غيرهم لان الأساس عندهم هو عدم التمسك بالعترة الطاهرة التي هي سفينة نوح والتمسك بهم عصمة من الظلال .
لقد صرح القرآن بكمال الدين وإتمام النعمة بقوله تعالى:
(( اليوم أكملت لكم دينكم )) .
ومن شروط كمال الدين أن لايترك أمر مهم مثل مسالة الخلافة والإمامة من دون بيانها أو التعرض لها كما إن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) بين للناس أبسط الأشياء من مستحبات ومكروهات فمن غير المعقول ترك هذا الأمر للناس لان تركه كذلك لايخلو حينئذ عن احتمالات ثلاثة :
الأول : ان لايبدي الشارع اهتماما بهذا الأمر .
الثاني : ان تكون الأمة قد بلغت درجة من الرقي بحيث لا تحتاج إلى خليفة إليه في مسالة الاختلافيه والمستحدثة .
الثالث : أن يعين الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) بعده خليفة وأماما ترجع إليه الأمة في كل ما تحتاج إليه ويستودعه (صلى الله عليه وآله وسلم ) كل ما تلقاه من المعارف والأحكام .
والاحتمال الأول : لا يحتاج إلى إقامة دليل على بطلانه لانه واضح البطلان والثاني أيضا فالاختلافات الواضحة بين الأصحاب أنفسهم وفي بسط الاشياء كما ينقل لنا التاريخ ذلك في مختلف الجوانب من تفسير والاختلاف بالأحكام ورد الشبهات كما ان الفرقة التي حصلت بين المسلمين دليل على عدم تكاملهم .
ففي الاحتمال الثالث سالما فان الله سبحانه جهز الإنسان باجهزة ضرورية فيما يحتاج إليها في حياته المادية ويهمل هذا الجانب المهم ؟؟؟
فالإمامة لطف إلهي واللطف واجب على الله سبحانه ، وإلا يلزم من ذلك نقض غرضه تعالى ونقض الغرض قبيح عقلا .
أما في الجانب النقلي فأن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) في مواقع متعددة نص على الخليفة بعده أحاديث صحيحة متواترة مثل حديث الغدير والمنزلة والسفينة ولم يكتف بذلك بل بين عدد الأئمة الذين يتولون الخلافة بعده وهم أثنا عشر خليفة وهذه الأحاديث مذكورة في كتب العامة والخاصة ، ولايوجد أي مصداق لهذا الحديث سوى الأئمة الأثنا عشر ، ولذلك ترى القوم أختاروا في تطبيقه على الخلفاء الثلاثة و غيرهم لان الأساس عندهم هو عدم التمسك بالعترة الطاهرة التي هي سفينة نوح والتمسك بهم عصمة من الظلال .
تعليق