فظنَّ الشيخ ان الولد ميت في بطنها فقال: لا حاجة لفصله عن أمه، بل يجوز ان يدفن معها وهو في بطنها .
فلما حُملت إلى قبرها أتى النسوة آتٍ وقال: إن الشيخ المفيد يأمر بشق بطن المرأة وإخراج الجنين إذا كان حيا ، ولا يحل دفنه معها فعملت النسوة بما قيل لهنَّ، وعندما أُخبر الشيخ بما وقع عرف بأنه أخطأ في الفتوى، وأخذ يفكر فيمن انتبه لهذا الخطأ فتداركه؛ فسمع هاتفا من خلفه يقول: ( أفد يامفيد فإن أخطأت فعلينا التسديد )، فالتفت فلم يجد أحدا، فتيقن ان الهاتف، ومن أوحى إلى النساء هو الإمام المنتظر عجل الله فرجه !.
المصدر : من شواهد المبلغين / الشيخ أكرم جزيني.
.
.