بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقترب العيد والاسواق مشتعلة بالاسعار والالوان من الموديلات والصيحات من اللبس الذي
قد لايليق مع مجتمعنا الملتزم بأغلب الاحيان ...
وكذلك اقترب موسم الدراسة ومستلزمات المدارس التي لاتنتهي
ابي اريد محفظة وحقيبة وقميص وحذاء وصدرية وبنطال واغلفة للكتب واقلام ومسطرة ووووووو
واعان الله من له اكثر من ابن وبنت بالمدرسة
فالتكاليف تقصم الظهر والاحتياجات لاتنتهي
وجيلنا متطلع لما ارتدى فلان ولما حملت فلانة
وهكذا يبدأ الاهل الصراع
وهنا نهيب بكل اسرنا المؤمنة الموالية ونضع لانفسنا ولهم عدة ضوابط
تنفع بهذا الباب ومنها:
- عدم شراء شيء هو فائض عن الحاجة او اعطاء الزائد منه
- ليس معنى أني احب ابني ان اجلب له كل مايطلب ...!!!
فمن المؤكد انني سادخل بدائرة البذخ والاسراف
- الاكتفاء بما هو مناسب بالسعر وعدم شراء الباهض بالثمن
- وضع ميزانية للمصروفات تقسم الصرف على اشهر عدّة حسب الحاجة الملّحة ليّ وللابناء
- تذكير الابناء دائما بأن هنالك من لامقدرة له على شراء الملبس الجديد والتكافل معهم
- زرع الحس الانساني لدى الابن حتى عندما يرتدي الجديد بان لايتبختر به شامخاً
بل انه نعمة وعطاء من الله يستحق الشكر والذكر ...
وغيرها كثير من الدروس المهمة والبذور الصالحة التي تنّمي حس الحب للاخر والاكتفاء عند الابناء
واختم بهذه الروايات المباركة ..
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَاله سَلَّمَ :
" مَنْ كَسَى أَخَاهُ عَلَى عُرْيٍ كَسَاهُ اللَّهُ خَضِرًا مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ " .
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه واله سلم -:
" أَيُّمَا مُؤْمِنٍ أَطْعَمَ مُؤْمِنًا عَلَى جُوعٍ أَطْعَمَهُ اللَّهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ، وَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ كَسَا مُؤْمِنًا عَلَى عُرْيٍ كَسَاهُ اللَّهُ مِنْ خُضْرِ الْجَنَّةِ، وَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ سَقَى مُؤْمِنًا عَلَى ظَمَأٍ سَقَاهُ اللَّهُ مِنَ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ "
عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال :
من أغاث لهفانا من المؤمنين أغاثه الله يوم لا ظل إلا ظله

والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقترب العيد والاسواق مشتعلة بالاسعار والالوان من الموديلات والصيحات من اللبس الذي
قد لايليق مع مجتمعنا الملتزم بأغلب الاحيان ...
وكذلك اقترب موسم الدراسة ومستلزمات المدارس التي لاتنتهي
ابي اريد محفظة وحقيبة وقميص وحذاء وصدرية وبنطال واغلفة للكتب واقلام ومسطرة ووووووو
واعان الله من له اكثر من ابن وبنت بالمدرسة
فالتكاليف تقصم الظهر والاحتياجات لاتنتهي
وجيلنا متطلع لما ارتدى فلان ولما حملت فلانة
وهكذا يبدأ الاهل الصراع
وهنا نهيب بكل اسرنا المؤمنة الموالية ونضع لانفسنا ولهم عدة ضوابط
تنفع بهذا الباب ومنها:
- عدم شراء شيء هو فائض عن الحاجة او اعطاء الزائد منه
- ليس معنى أني احب ابني ان اجلب له كل مايطلب ...!!!
فمن المؤكد انني سادخل بدائرة البذخ والاسراف
- الاكتفاء بما هو مناسب بالسعر وعدم شراء الباهض بالثمن
- وضع ميزانية للمصروفات تقسم الصرف على اشهر عدّة حسب الحاجة الملّحة ليّ وللابناء
- تذكير الابناء دائما بأن هنالك من لامقدرة له على شراء الملبس الجديد والتكافل معهم
- زرع الحس الانساني لدى الابن حتى عندما يرتدي الجديد بان لايتبختر به شامخاً
بل انه نعمة وعطاء من الله يستحق الشكر والذكر ...
وغيرها كثير من الدروس المهمة والبذور الصالحة التي تنّمي حس الحب للاخر والاكتفاء عند الابناء
واختم بهذه الروايات المباركة ..
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَاله سَلَّمَ :
" مَنْ كَسَى أَخَاهُ عَلَى عُرْيٍ كَسَاهُ اللَّهُ خَضِرًا مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ " .
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه واله سلم -:
" أَيُّمَا مُؤْمِنٍ أَطْعَمَ مُؤْمِنًا عَلَى جُوعٍ أَطْعَمَهُ اللَّهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ، وَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ كَسَا مُؤْمِنًا عَلَى عُرْيٍ كَسَاهُ اللَّهُ مِنْ خُضْرِ الْجَنَّةِ، وَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ سَقَى مُؤْمِنًا عَلَى ظَمَأٍ سَقَاهُ اللَّهُ مِنَ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ "
عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال :
من أغاث لهفانا من المؤمنين أغاثه الله يوم لا ظل إلا ظله
تعليق