بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاحلام عالم مليء بالامنيات وخيوط السعادة الوهمية
التي لايستطيع الانسان مسكلها لكنه يتخيل ذلك ويتصوره
وهي امر طبيعي ومرحلي في فترة المراهقة ومع الفتى والفتاة التي تشعر بالحساسية كثيرا
تجاه عالم الكبار والدخول فيه
وهي ايضا لاتخلو من الايجابيات التي قد تجعل الانسان في يوم ما
وبطموحه القوي وارادته الصلبه ان يسعى لتحقيقها
خاصة ان كانت ممكنة التحقيق على ارض الواقع
لكن ،،،،،،،،،،،،،،
التوغُل في هذا العالم اكثر من هذه المرحلة وابعد من حدودها المخصصة لكل انسان
تدخل الانسان بدائرة الخطر والخطأ
- فالبعض قد يصل إلى مرحلة إدمان الأحلام والخيالات عندما تكون شخصيته حساسه وينصدم كثيراً بالواقع فيما بعد
-او انه لشدّة كرهه لواقعه وخاصة مع المشاكل الاسرية
قد يلجأ الى الاستدامة بهذا العالم عن طريق الانحراف او المخدرات
- او أخفاقه بتجربة ما وعدم حصوله على من يحب او ما يرغب قد تدخل الانسان بدوامة الاحلام
- ايضا من المهم ان لاينسى الانسان ابدا ان الله خلقه للعبادة والعمل والسعي في طريق الكمال الواقعي
وليس الافتراضي ...
-كذلك لاننسى ان الغاية والهدف رضوان الله والجنة وان الدنيا والانسان خُلق في كبد
اي تعب وهذا شي طبيعي ولايدعوا لهجر الواقع والعيش في قوقعة الوهم والحلم والخيال
ختاما نقول :
دائما يحتاج الانسان والمراة بالذات للشعور بالحب والاهتمام والاحتواء
واستثمار الطاقات والقدرات بما هو نافع وواقعي ...
والله ولي التوفيق للجميع ....
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاحلام عالم مليء بالامنيات وخيوط السعادة الوهمية
التي لايستطيع الانسان مسكلها لكنه يتخيل ذلك ويتصوره
وهي امر طبيعي ومرحلي في فترة المراهقة ومع الفتى والفتاة التي تشعر بالحساسية كثيرا
تجاه عالم الكبار والدخول فيه
وهي ايضا لاتخلو من الايجابيات التي قد تجعل الانسان في يوم ما
وبطموحه القوي وارادته الصلبه ان يسعى لتحقيقها
خاصة ان كانت ممكنة التحقيق على ارض الواقع
لكن ،،،،،،،،،،،،،،
التوغُل في هذا العالم اكثر من هذه المرحلة وابعد من حدودها المخصصة لكل انسان
تدخل الانسان بدائرة الخطر والخطأ
- فالبعض قد يصل إلى مرحلة إدمان الأحلام والخيالات عندما تكون شخصيته حساسه وينصدم كثيراً بالواقع فيما بعد
-او انه لشدّة كرهه لواقعه وخاصة مع المشاكل الاسرية
قد يلجأ الى الاستدامة بهذا العالم عن طريق الانحراف او المخدرات
- او أخفاقه بتجربة ما وعدم حصوله على من يحب او ما يرغب قد تدخل الانسان بدوامة الاحلام
- ايضا من المهم ان لاينسى الانسان ابدا ان الله خلقه للعبادة والعمل والسعي في طريق الكمال الواقعي
وليس الافتراضي ...
-كذلك لاننسى ان الغاية والهدف رضوان الله والجنة وان الدنيا والانسان خُلق في كبد
اي تعب وهذا شي طبيعي ولايدعوا لهجر الواقع والعيش في قوقعة الوهم والحلم والخيال
ختاما نقول :
دائما يحتاج الانسان والمراة بالذات للشعور بالحب والاهتمام والاحتواء
واستثمار الطاقات والقدرات بما هو نافع وواقعي ...
والله ولي التوفيق للجميع ....
تعليق