أراد رجل نصراني ان يستهزء بالإمام محمد بن علي بن الحسين الملّقب بـ (الباقر) [عليهم السلام] فقال له : أنت بقر ، وبكل سماحته ولطفه أجابه الباقر (عليه السلام) : لا ، أنا الباقر ، فمضى النصراني يمعن باستخفافه بالإمام فقال : انت ابن الطبّاخة ، تلك هي حرفتها ! أنت ابن السوداء الزنجية البذيئة .
فأجابه الإمام : إن كنت صدقت غفر الله لها وإن كنت كذبت غفر الله لك تجدني عند أفضل ظنك إن شاء الله تعالى .
فأجابه الإمام : إن كنت صدقت غفر الله لها وإن كنت كذبت غفر الله لك تجدني عند أفضل ظنك إن شاء الله تعالى .
فضاقت الأرض على عصام بما رحبت وودّ لو ساخت به ثم أنصرف عن الإمام وما على الأرض أحبّ إليه من الحسين ومن أبيه (عليهم السلام) .
__________________________________
قصص الأبرار - للشيخ مرتضى مطهري - ص17
__________________________________
قصص الأبرار - للشيخ مرتضى مطهري - ص17
تعليق