السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
------------------------------
كان رجل من أهل المدينة يذهب الى بعض الأرياف لشراء الشاة والدهن والصوف وما أشبهه وكان له عميل في الر يف يرد عليه فيشتري له ما ير يد. و ذات مرّة أخذ معه مالاً ضخماً وقصد الر يف و نزل عند عميله وذكر له حاجياته وانه ير يد الشراء بمبلغ كذا.
قال التاجر: وبمجرد أن ذكرت للعميل كمية المال الذي معي واذا بي أرى آثار التغير في وجه العميل
فعلمت أنّه أرادبي سوءً فندمت ... الى ان قال: ولكن لم يكن لي ملجأ ألجأ اليه في تلك الليلة وبعد تناول الطعام فرش لي صاحب البيت في غرفة من غرف البيت وذهب هو وزوجته الى غرفة اخرى لكن النوم لم يزرعيني من القلق و أخيراً قررت أن أخرج من غرفتي و أختفي في بعض زوايا البيت وهكذا فعلت فخرجت وحيث لم أجد مكاناً للاختفاء إلا الإسطبل اختفيت به وأخفيت نفسي إلى رقبتي في التبن الذي خزّن في الاسطبل ... لكن عيني كانت تحدق باتجاه الغرفة. واذا بي أرى نصف الليل أن شخصاً دخل الدار وذهب الى غرفتي ولم أعرف من هو ذلك الشخص.
وبعد مدةٍ رأيت في ضوء القمر أنّ صاحب البيت و زوجته قاما وهما يتهامسان حتى دخلا وعلمت أنهما ير يدان بي شرّا ولم تمض مدة إلا ورأيت الزوجين أسرعا وأضاء مصباحاً نفطياً ودخلا الغرفة ثمّ رأيتهما يخرجان ويسحبان جثة إنسان ملفوف إلى السرداب.
قال الرجل (التاجر) ولمّا دخلا السرداب قمت من مكاني وهر بت من القر ية قاصداً البلد ومشيت حتّى وصلت البلد بكلّ خوف وصعوبة وأخبرت الشرطة بما جرى. فجاءت مفرزة من الشرطة معي الى القر ية وألقوا القبض على الزوجين ودخلنا السرداب وحفرناه وإذا بجثة الرجل المذبوح وبعد التحقيق تبيّن أن المذبوح ولد صاحب البيت وأنّه كان خارجاً لبعض شؤونه ولما دخل الدار نام في تلك الغرفة والزوجان ظنّاه أنّه التاجر فقتلاه وبعد ما تبيّن الأمر لهما دفناه خوف الفضيحة... ولكن ربك بالمرصاد
اللهم صل على محمد وال محمد
------------------------------
كان رجل من أهل المدينة يذهب الى بعض الأرياف لشراء الشاة والدهن والصوف وما أشبهه وكان له عميل في الر يف يرد عليه فيشتري له ما ير يد. و ذات مرّة أخذ معه مالاً ضخماً وقصد الر يف و نزل عند عميله وذكر له حاجياته وانه ير يد الشراء بمبلغ كذا.
قال التاجر: وبمجرد أن ذكرت للعميل كمية المال الذي معي واذا بي أرى آثار التغير في وجه العميل
فعلمت أنّه أرادبي سوءً فندمت ... الى ان قال: ولكن لم يكن لي ملجأ ألجأ اليه في تلك الليلة وبعد تناول الطعام فرش لي صاحب البيت في غرفة من غرف البيت وذهب هو وزوجته الى غرفة اخرى لكن النوم لم يزرعيني من القلق و أخيراً قررت أن أخرج من غرفتي و أختفي في بعض زوايا البيت وهكذا فعلت فخرجت وحيث لم أجد مكاناً للاختفاء إلا الإسطبل اختفيت به وأخفيت نفسي إلى رقبتي في التبن الذي خزّن في الاسطبل ... لكن عيني كانت تحدق باتجاه الغرفة. واذا بي أرى نصف الليل أن شخصاً دخل الدار وذهب الى غرفتي ولم أعرف من هو ذلك الشخص.
وبعد مدةٍ رأيت في ضوء القمر أنّ صاحب البيت و زوجته قاما وهما يتهامسان حتى دخلا وعلمت أنهما ير يدان بي شرّا ولم تمض مدة إلا ورأيت الزوجين أسرعا وأضاء مصباحاً نفطياً ودخلا الغرفة ثمّ رأيتهما يخرجان ويسحبان جثة إنسان ملفوف إلى السرداب.
قال الرجل (التاجر) ولمّا دخلا السرداب قمت من مكاني وهر بت من القر ية قاصداً البلد ومشيت حتّى وصلت البلد بكلّ خوف وصعوبة وأخبرت الشرطة بما جرى. فجاءت مفرزة من الشرطة معي الى القر ية وألقوا القبض على الزوجين ودخلنا السرداب وحفرناه وإذا بجثة الرجل المذبوح وبعد التحقيق تبيّن أن المذبوح ولد صاحب البيت وأنّه كان خارجاً لبعض شؤونه ولما دخل الدار نام في تلك الغرفة والزوجان ظنّاه أنّه التاجر فقتلاه وبعد ما تبيّن الأمر لهما دفناه خوف الفضيحة... ولكن ربك بالمرصاد