بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قال رسول الله {صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين } : ((يوم غدير خم أفضل أعياد أمتي وهو الذي أمرني
الله تعالى فيه بنصب أخي علي بن أبي طالب علماً لأمتي يهتدون به من بعدي وهو اليوم الذي أكمل الله فيه
فيه الدين وأتم على أمتي فيه النعمة ورضي لهم الإسلام ديناً ....))
( أمالي الصدوق: ص125 ح8 المجلس 26 )
وقال الإمام الصادق {عليه السلام} : ((يوم غدير خم .....هو عيد الله الأكبر )) .....
(التهذيب : ج3 ص143 ح1 باب صلاة الغدير )
يوم الغدير ...وهو من أعظم الأعياد الإسلامية بتأكيد الإمام جعفر بن محمد الصادق
{عليه السلام}
تحول إلى أهم حادثة تأريخية في ذاكرة المسلمين ، حتى أنبثق منها مفاهيم ومبادئ يتعلق بها مصير الأمة
في عقيدتها وأنظمتها الأجتماعية والسياسية وحتى الأقتصادية ، فهذا الحدث التأريخي
والحضاري الفاصل وهتاف رسول الله {صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين }
ب ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ) قد صنع تأريخاً جديداً لولا ما حصل من إنحرافات كبيرة وعميقة
بعد وفاة رسول الإنسانية وإنقلاب الإمة على الأعقاب
ورغم الحديث عن هذا الموضوع ذو شجون والبحث في المقاطع التأريخية المتعلقة بهذا الحدث يتسم بالحساسية الشديدة
حيث يفتح جراحات عميقة ويسترجع آهات وتظلمات
والإسلام بلا غدير لايرضاه الله تعالى لذلك فهو يعد من أيام الله تعالى ويجب تذكره والتذكير به
وللأن الغدير لايمثل شخصاً نصب خليفة للمسلمين وحسب
وليست قضية تأريخية بحتة أكل الزمان عليها وشرب
وإنما منهج متكامل أمام منهج السقيفة والمناهج الأخرى ..فما دمنا بحاجة الى هذا المنهج فنحن بحاجة أيضاً
الى الغدير
والغدير هو الخط الفاصل بين الحق والباطل وقضية الحق محورية في حياتنا نحن البشر
كما أن معرفة الحق تمثل إحدى الحاجات الفطرية الأساسية للإنسان
كحاجته للطعام والشراب
فيجب علينا أن نتثقف بثقافة الغدير من حيث معرفة شخصية أمير المؤمنين {عليه السلام}
المختار من قبل الله تعالى حاكماً عادلاً يطبق حكم الله تعالى على الأرض
وهناك بعض الأفراد عرفوا ثقافة الغدير فتحولوا الى مدرسة أهل البيت {عليهم السلام} وبأمكان كل واحد منا
ان يكون له دور في نشر هذه الثقافة
كيف يمكن لنا أن ننشر هذه الثقافة في اسرنا ؟؟؟؟ كيف نشرح الأمر لأطفالنا ؟؟؟؟
كم من الثقافة نحتاج حتى نحاجج بالحق المعاندين والمشككين ؟؟؟؟
الظلم والتعدي والعدوان إنما هي كلها انحرافات من ذلك اليوم تمرد فيه القوم على أمر الله تعالى
السنا نحن من ندفع الثمن ؟؟؟؟ اليس داعش مظهر للسقيفة الى يومنا هذا ؟؟؟؟
ماهو دورنا نحن الشيعة ؟؟؟؟
وكيف يؤثر منهج الغدير في حياتنا ؟؟؟
كان يمكن أن يكون بداية لتأريخ حافل بالرفاه والتقدم والسعادة للبشرية جمعاء ..لأن منهج الغدير هو الحرية والعدالة والقيم
الإنسانية الفاضلة ...وأما منهج (السقيفة ) الذي صار الند للحق وفي الجهة المقابلة
فإنه تميز وبإقرار التأريخ ..بالطغيان والجبروت والأستبداد والأعتقادات الخاطئة
والإرهاب والتزييف وكافة انتهاكات الكرامة والحقوق الإنسانية
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قال رسول الله {صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين } : ((يوم غدير خم أفضل أعياد أمتي وهو الذي أمرني
الله تعالى فيه بنصب أخي علي بن أبي طالب علماً لأمتي يهتدون به من بعدي وهو اليوم الذي أكمل الله فيه
فيه الدين وأتم على أمتي فيه النعمة ورضي لهم الإسلام ديناً ....))
( أمالي الصدوق: ص125 ح8 المجلس 26 )
وقال الإمام الصادق {عليه السلام} : ((يوم غدير خم .....هو عيد الله الأكبر )) .....
(التهذيب : ج3 ص143 ح1 باب صلاة الغدير )
يوم الغدير ...وهو من أعظم الأعياد الإسلامية بتأكيد الإمام جعفر بن محمد الصادق
{عليه السلام}
تحول إلى أهم حادثة تأريخية في ذاكرة المسلمين ، حتى أنبثق منها مفاهيم ومبادئ يتعلق بها مصير الأمة
في عقيدتها وأنظمتها الأجتماعية والسياسية وحتى الأقتصادية ، فهذا الحدث التأريخي
والحضاري الفاصل وهتاف رسول الله {صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين }
ب ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ) قد صنع تأريخاً جديداً لولا ما حصل من إنحرافات كبيرة وعميقة
بعد وفاة رسول الإنسانية وإنقلاب الإمة على الأعقاب
ورغم الحديث عن هذا الموضوع ذو شجون والبحث في المقاطع التأريخية المتعلقة بهذا الحدث يتسم بالحساسية الشديدة
حيث يفتح جراحات عميقة ويسترجع آهات وتظلمات
والإسلام بلا غدير لايرضاه الله تعالى لذلك فهو يعد من أيام الله تعالى ويجب تذكره والتذكير به
وللأن الغدير لايمثل شخصاً نصب خليفة للمسلمين وحسب
وليست قضية تأريخية بحتة أكل الزمان عليها وشرب
وإنما منهج متكامل أمام منهج السقيفة والمناهج الأخرى ..فما دمنا بحاجة الى هذا المنهج فنحن بحاجة أيضاً
الى الغدير
والغدير هو الخط الفاصل بين الحق والباطل وقضية الحق محورية في حياتنا نحن البشر
كما أن معرفة الحق تمثل إحدى الحاجات الفطرية الأساسية للإنسان
كحاجته للطعام والشراب
فيجب علينا أن نتثقف بثقافة الغدير من حيث معرفة شخصية أمير المؤمنين {عليه السلام}
المختار من قبل الله تعالى حاكماً عادلاً يطبق حكم الله تعالى على الأرض
وهناك بعض الأفراد عرفوا ثقافة الغدير فتحولوا الى مدرسة أهل البيت {عليهم السلام} وبأمكان كل واحد منا
ان يكون له دور في نشر هذه الثقافة
كيف يمكن لنا أن ننشر هذه الثقافة في اسرنا ؟؟؟؟ كيف نشرح الأمر لأطفالنا ؟؟؟؟
كم من الثقافة نحتاج حتى نحاجج بالحق المعاندين والمشككين ؟؟؟؟
الظلم والتعدي والعدوان إنما هي كلها انحرافات من ذلك اليوم تمرد فيه القوم على أمر الله تعالى
السنا نحن من ندفع الثمن ؟؟؟؟ اليس داعش مظهر للسقيفة الى يومنا هذا ؟؟؟؟
ماهو دورنا نحن الشيعة ؟؟؟؟
وكيف يؤثر منهج الغدير في حياتنا ؟؟؟
كان يمكن أن يكون بداية لتأريخ حافل بالرفاه والتقدم والسعادة للبشرية جمعاء ..لأن منهج الغدير هو الحرية والعدالة والقيم
الإنسانية الفاضلة ...وأما منهج (السقيفة ) الذي صار الند للحق وفي الجهة المقابلة
فإنه تميز وبإقرار التأريخ ..بالطغيان والجبروت والأستبداد والأعتقادات الخاطئة
والإرهاب والتزييف وكافة انتهاكات الكرامة والحقوق الإنسانية