تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(العدل والإنصاف)
عن الإمام الهادي عليه السلام "من رضي عن نفسه كثر الساخطون عليه".
الإنسان بطبيعته لا يرى أنه مخطأ ولا يتنبه لظلمه للآخرين في بعض الحالات، يرى فقط الظلم الصادر من الغير ويستنكره.
عندما يستنكر الظلم يظن أنه في بر الأمان وانتهت القصة....
ولكن ما اكثر الساخطين بسبب أفعاله التي غفل عنها، لذلك قيل "ترون القشة في عيون إخوانكم، ولا ترون الغصن فيكم؟"
لذلك ورد في الروايات أنه يجب على الإنسان أن يتهم نفسه ويحاسبها ويكثُر من عتابها كما يحاسب ويعاتب الشريك شريكه
وان يمحّص نفسه بالاختبار والصبر على تجاوز الغير والتسامح معهم
وخاصة في أجواء الاسرة والبيت والعائلة
فالاغلب من يحاسب نفسه على مافعل في خارج البيت ومع من أساء بالتعامل اليومي
لكن ،،،
عندما يصل للبيت وتعامله مع الاولاد والزوجة نام قرير العين بأن لاداعي للحساب
فأنا صاحب الحق دائما ومن المفترض والواجب عليهم الانقياد والطاعة
رغم ان منهج النبي الاكرم صلى الله عليه واله يؤكد التوازن وخاصة بالعدالة بهذا الجانب
ومنها تأكيده بان خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لاهلي
ومنها حديثه وتلك القصة المعروفة مع سعد بن معاذ وهو أحد الصحابة
والذي نالته ضغطة القبر بسبب سوء خُلقه مع أهله....
وغيرها كثير مما يؤكد ان المنطلق هو الاسرة وهي حجر الاساس للمجتمع القويم
أن تميزت بالعدل والانصاف صلُحت وصلُح المجتمع
وان أتصفت بالجور والاجحاف فسُدت وفسُد المجتمع ....
والامر مطلوب طبعا من كلا الطرفين (الزوج والزوجة )
فلكلٍ منهما حقوق وعليه واجبات يتم بها أستتباب العدل والعاطفة والحب والمودة
وينشر عطره وعبقه بكل الارجاء ....
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(العدل والإنصاف)
عن الإمام الهادي عليه السلام "من رضي عن نفسه كثر الساخطون عليه".
الإنسان بطبيعته لا يرى أنه مخطأ ولا يتنبه لظلمه للآخرين في بعض الحالات، يرى فقط الظلم الصادر من الغير ويستنكره.
عندما يستنكر الظلم يظن أنه في بر الأمان وانتهت القصة....
ولكن ما اكثر الساخطين بسبب أفعاله التي غفل عنها، لذلك قيل "ترون القشة في عيون إخوانكم، ولا ترون الغصن فيكم؟"
لذلك ورد في الروايات أنه يجب على الإنسان أن يتهم نفسه ويحاسبها ويكثُر من عتابها كما يحاسب ويعاتب الشريك شريكه
وان يمحّص نفسه بالاختبار والصبر على تجاوز الغير والتسامح معهم
وخاصة في أجواء الاسرة والبيت والعائلة
فالاغلب من يحاسب نفسه على مافعل في خارج البيت ومع من أساء بالتعامل اليومي
لكن ،،،
عندما يصل للبيت وتعامله مع الاولاد والزوجة نام قرير العين بأن لاداعي للحساب
فأنا صاحب الحق دائما ومن المفترض والواجب عليهم الانقياد والطاعة
رغم ان منهج النبي الاكرم صلى الله عليه واله يؤكد التوازن وخاصة بالعدالة بهذا الجانب
ومنها تأكيده بان خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لاهلي
ومنها حديثه وتلك القصة المعروفة مع سعد بن معاذ وهو أحد الصحابة
والذي نالته ضغطة القبر بسبب سوء خُلقه مع أهله....
وغيرها كثير مما يؤكد ان المنطلق هو الاسرة وهي حجر الاساس للمجتمع القويم
أن تميزت بالعدل والانصاف صلُحت وصلُح المجتمع
وان أتصفت بالجور والاجحاف فسُدت وفسُد المجتمع ....
والامر مطلوب طبعا من كلا الطرفين (الزوج والزوجة )
فلكلٍ منهما حقوق وعليه واجبات يتم بها أستتباب العدل والعاطفة والحب والمودة
وينشر عطره وعبقه بكل الارجاء ....
الملفات المرفقة