بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم هي كبيرة تلك الفجوة التي نشأت بيننا وبين اولادنا
تارة هي بسبب تغير الزمان والوقت وتارة هي بسبب التطورات الحاصلة وعالم الشبكة العنكبوتية
التي بدأت تحوط خيوطها وتحكم قبضتها على عقول وقلوب بل حتى وقت ابنائنا
كنا نريدهم جيلاً ناضجا نعوّض لهم ماينقصهم من المستلزمات
ونرى فيهم تحقيق آمالنا وطموحاتنا التي عجزنا عنها
وبتنا نراهم جيلاً فارغاً لاهم له سوى اجهزة اللعب والموبايل والايباد وغرف الدردشة والمقاهي وووووو
أترانا أخطئنا اذ عاملناهم بالدلال والعطاء من فرط ماتعرضنا للحرمان والقسوة ......؟؟؟!!!
ام ترى سيكون نتاجهم بالغد القريب مختلفاً وسيقدرون مافعلنا من اجلهم ؟؟؟
نترك لهم الحبل على الغارب ؟؟؟
ام نشدد عليهم بزمن صعب ٍ مرٍ كلما ضغطت فيه على الزناد زاد قدحاً واشعالا لما حوله ....
أسئلة تتوارد بكل ذهن
والفجوة بدأت تتعمق اكثر واكثر
والمصير الى اين والممول من لتلك العقول المتخدرة من شباب هم بأوج النشاط وجذوة العطاء
منها مانعرف الاجابة لها لكن نخادع انفسنا بالامبالاة وبالخلود للراحة
وبان أمثال حالهم كُثر
ومنها مالانعرف خفايا دهاليزها المظلمة وبواباتها المميتة المعتمة
ونخاف ونخشى ونكتمُ الالم لكن ليس لدنا خط رجعة بما وضعنا ارجلنا عليه
فاللغم تحت أقدامنا وببيوتنا وقد دسنا على الشيطان ولم نذكر اسم الله
مسلسل مرعب نعيشهُ يوميا او حتى يعيشه من يحيط بنا من اهل واقارب لكن تعلمنا ان نهتمّ بامرهم
فمن لم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم .....
قد يعترض من يقرأ هذه السطور بأننا نهوّل الامور ونعطيها اكثر من حجمها
وانها جذوة مراهقة وستنتهي ....
وكم نتمنى وندعوا ان يكون مصيباً بتصوراته تلك
واننا على خطأ
لكن دوامات الابتعاد عن أسس الدين واصوله وحب أهل البيت عليهم السلام
والاعلام المضلل وعالم النت وماحوى والتواصل ومن اغوى
تبقى صفارات أنذار بان الحرب على شبابنا وأفكارنا باتت مستعرة وأما النجاة والتلبية لصيحة المنتظر
اوالنكوص على الاعقاب .....
هذا لشبابنا
أما شاباتنا فعلى حجابهن العفى وعلى الالتزام السلام ...
طبعاً ليس غرضنا أن نوزم الموقف اكثر واكثر
فالهوة عميقة ونحن على شفا جرف هار ...
وهناك بالافق بوادر خير وأمل بفتيةٍ أتخذوا الموت شعارا والسير على النهج المحمدي منارا
لكننا نحتاج للوعي والتفكر والتخطيط كما يضع الغرب الكافر خططه قبل 100 عام
وهاهي تؤتي رياحها السوداء العقيم ....
ويبقى الرجاء بالنجاة متوفراً لكل اب وام واسرة التزمت بخط العترة وجاهدت بسبيل ذلك بكل السُبل المتاحة
قال تعالى
(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )
والله ولي التوفيق للجميع
كم هي كبيرة تلك الفجوة التي نشأت بيننا وبين اولادنا
تارة هي بسبب تغير الزمان والوقت وتارة هي بسبب التطورات الحاصلة وعالم الشبكة العنكبوتية
التي بدأت تحوط خيوطها وتحكم قبضتها على عقول وقلوب بل حتى وقت ابنائنا
كنا نريدهم جيلاً ناضجا نعوّض لهم ماينقصهم من المستلزمات
ونرى فيهم تحقيق آمالنا وطموحاتنا التي عجزنا عنها
وبتنا نراهم جيلاً فارغاً لاهم له سوى اجهزة اللعب والموبايل والايباد وغرف الدردشة والمقاهي وووووو
أترانا أخطئنا اذ عاملناهم بالدلال والعطاء من فرط ماتعرضنا للحرمان والقسوة ......؟؟؟!!!
ام ترى سيكون نتاجهم بالغد القريب مختلفاً وسيقدرون مافعلنا من اجلهم ؟؟؟
نترك لهم الحبل على الغارب ؟؟؟
ام نشدد عليهم بزمن صعب ٍ مرٍ كلما ضغطت فيه على الزناد زاد قدحاً واشعالا لما حوله ....
أسئلة تتوارد بكل ذهن
والفجوة بدأت تتعمق اكثر واكثر
والمصير الى اين والممول من لتلك العقول المتخدرة من شباب هم بأوج النشاط وجذوة العطاء
منها مانعرف الاجابة لها لكن نخادع انفسنا بالامبالاة وبالخلود للراحة
وبان أمثال حالهم كُثر
ومنها مالانعرف خفايا دهاليزها المظلمة وبواباتها المميتة المعتمة
ونخاف ونخشى ونكتمُ الالم لكن ليس لدنا خط رجعة بما وضعنا ارجلنا عليه
فاللغم تحت أقدامنا وببيوتنا وقد دسنا على الشيطان ولم نذكر اسم الله
مسلسل مرعب نعيشهُ يوميا او حتى يعيشه من يحيط بنا من اهل واقارب لكن تعلمنا ان نهتمّ بامرهم
فمن لم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم .....
قد يعترض من يقرأ هذه السطور بأننا نهوّل الامور ونعطيها اكثر من حجمها
وانها جذوة مراهقة وستنتهي ....
وكم نتمنى وندعوا ان يكون مصيباً بتصوراته تلك
واننا على خطأ
لكن دوامات الابتعاد عن أسس الدين واصوله وحب أهل البيت عليهم السلام
والاعلام المضلل وعالم النت وماحوى والتواصل ومن اغوى
تبقى صفارات أنذار بان الحرب على شبابنا وأفكارنا باتت مستعرة وأما النجاة والتلبية لصيحة المنتظر
اوالنكوص على الاعقاب .....
هذا لشبابنا
أما شاباتنا فعلى حجابهن العفى وعلى الالتزام السلام ...
طبعاً ليس غرضنا أن نوزم الموقف اكثر واكثر
فالهوة عميقة ونحن على شفا جرف هار ...
وهناك بالافق بوادر خير وأمل بفتيةٍ أتخذوا الموت شعارا والسير على النهج المحمدي منارا
لكننا نحتاج للوعي والتفكر والتخطيط كما يضع الغرب الكافر خططه قبل 100 عام
وهاهي تؤتي رياحها السوداء العقيم ....
ويبقى الرجاء بالنجاة متوفراً لكل اب وام واسرة التزمت بخط العترة وجاهدت بسبيل ذلك بكل السُبل المتاحة
قال تعالى
(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )
والله ولي التوفيق للجميع