السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...🌹🌹🌹
كفيف البصر و تحمل المسؤولية.
ليس صحيحا ما يظنه أو يعتقده البعض عن الكفيف أنه لا يتحمل المسؤولية فهم يعتقدون أن الكفيف شخص عاجزا يجب خدمته في كل كبيرة وصغيرة ولا يستطيع أن يفعل أي شيء في حياته دون وجودهم بجانبه فهذا خطأ كبير لكن ربما لا يعرفه الكثيرون لأنهم لم يتعاملوا معا كفيف من قبل أو لم يكن لديهم في أسرتهم شخص كفيف كما أنهم بنوا تصورهم هذا الخاطئ من خلال الصورة القديمة التي يعرفوها عن المكفوفين الذين بلغوا سن الشيخوخة وهي تلك الصورة التي يعرفها الكثير منا وهي ببساطة أن الكفيف يجلس في بيته ولا يخرج منه إلا ومعه أحد يقتاده لبعض الأماكن المحدودة المسموح له بالذهاب إليها كدور العبادة وغير ذلك. وهنا يجب علينا نحن أن نغير ونصحح هذا المفهوم الخاطئ الموجود بين أبناء المجتمع الذي نعيش فيه فهم في بداية الأمر ينظرون إلينا بنوع من العطف والإندهاش فمثلا لو أردت أن تذهب إلى مكان ما ستجد من يذهب معك لكنه لا يعلم عنك شيء سوى ما كان يعرفه عن الجيل الأكبر منك وبالتالي حينما يجد أنك تفعل كل شيء في حياتك ستتحول نظرته من عطف إلى إندهاش.
لم يكن للكفيف أي رغبة أو إختيار في تحمل المسؤولية لكنها فرضت عليه بسبب إعاقته فهو يا سادة منذ الصغر يكون متحملا للمسؤولية لأنه يترك بيته في سن صغير باحثا عن التعليم وبالتالي فإن الأسرة لم تكن معه لتلبية رغباته لذى كان علينا أن نتحمل ذلك منذ الصغر وبالتالي أصبحت المسؤولية عندنا أمرا طبيعيا وهذا هو الشيء الإيجابي الذي تعلمناه في حياتنا فنحن جاهزون ومهيؤون لأي ظرف يطرأ علينا والأمثلة على ذلك كثيرة نذكر منها : (منذ الطفولة إعتدنا على فعل كل شيء بأنفسنا فكنا نهتم بملابسنا ونظافتنا الشخصية وكذلك مذاكرة دروسنا فهذا ما تعلمناه في مدرستنا) بعد وضع هذه الصورة المختصرة عن حياتنا في المدرسة أستطيع القول بأن هذه الأسس ساعدتنا فيتحمل المسؤولية بشكل أكبر فمثلا (حينما ذهبنا إلى مرحلة أعلى أقصد الجامعة كنا نذهب بأنفسنا للكلية التي ندرس فيها وكذلك كنا نعد طعامنا بأنفسنا إلى جانب ما تعلمناه وطبقناه في الفترة السابقة وكان الأسوياء في بداية الأمر ينظرون إلينا بنوع من الإستغراب متسائلين كيف ذلك؟ وكنا نجيبهم بأننا نفعل أكثر من ذلك) وبعد أن أكملنا الصورة التي بنيت على الصورة السابقة أستطيع القول أن الكفيف يتحمل المسؤولية أكثر من غيره لأنه تحملها وهو لا يفهمها وبالتالي فحين يفهمها يتحملها بشكل أكبر ولا يجد صعوبة في ذلك لأنه إعتاد على ذلك بل لا أكون مبالغا حين أقول أنه يسعى إلى ذلك ويشعر بالراحة وهو يفعل هذا الأمر.
هل كفيف البصر وحده يتحمل المسؤؤليه؟؟
وماهو دور الاسره بذلك؟؟
وما هي نظرة المجتمع ..هل هي شفقه ام عطف؟؟؟؟ 🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱
كفيف البصر و تحمل المسؤولية.
ليس صحيحا ما يظنه أو يعتقده البعض عن الكفيف أنه لا يتحمل المسؤولية فهم يعتقدون أن الكفيف شخص عاجزا يجب خدمته في كل كبيرة وصغيرة ولا يستطيع أن يفعل أي شيء في حياته دون وجودهم بجانبه فهذا خطأ كبير لكن ربما لا يعرفه الكثيرون لأنهم لم يتعاملوا معا كفيف من قبل أو لم يكن لديهم في أسرتهم شخص كفيف كما أنهم بنوا تصورهم هذا الخاطئ من خلال الصورة القديمة التي يعرفوها عن المكفوفين الذين بلغوا سن الشيخوخة وهي تلك الصورة التي يعرفها الكثير منا وهي ببساطة أن الكفيف يجلس في بيته ولا يخرج منه إلا ومعه أحد يقتاده لبعض الأماكن المحدودة المسموح له بالذهاب إليها كدور العبادة وغير ذلك. وهنا يجب علينا نحن أن نغير ونصحح هذا المفهوم الخاطئ الموجود بين أبناء المجتمع الذي نعيش فيه فهم في بداية الأمر ينظرون إلينا بنوع من العطف والإندهاش فمثلا لو أردت أن تذهب إلى مكان ما ستجد من يذهب معك لكنه لا يعلم عنك شيء سوى ما كان يعرفه عن الجيل الأكبر منك وبالتالي حينما يجد أنك تفعل كل شيء في حياتك ستتحول نظرته من عطف إلى إندهاش.
لم يكن للكفيف أي رغبة أو إختيار في تحمل المسؤولية لكنها فرضت عليه بسبب إعاقته فهو يا سادة منذ الصغر يكون متحملا للمسؤولية لأنه يترك بيته في سن صغير باحثا عن التعليم وبالتالي فإن الأسرة لم تكن معه لتلبية رغباته لذى كان علينا أن نتحمل ذلك منذ الصغر وبالتالي أصبحت المسؤولية عندنا أمرا طبيعيا وهذا هو الشيء الإيجابي الذي تعلمناه في حياتنا فنحن جاهزون ومهيؤون لأي ظرف يطرأ علينا والأمثلة على ذلك كثيرة نذكر منها : (منذ الطفولة إعتدنا على فعل كل شيء بأنفسنا فكنا نهتم بملابسنا ونظافتنا الشخصية وكذلك مذاكرة دروسنا فهذا ما تعلمناه في مدرستنا) بعد وضع هذه الصورة المختصرة عن حياتنا في المدرسة أستطيع القول بأن هذه الأسس ساعدتنا فيتحمل المسؤولية بشكل أكبر فمثلا (حينما ذهبنا إلى مرحلة أعلى أقصد الجامعة كنا نذهب بأنفسنا للكلية التي ندرس فيها وكذلك كنا نعد طعامنا بأنفسنا إلى جانب ما تعلمناه وطبقناه في الفترة السابقة وكان الأسوياء في بداية الأمر ينظرون إلينا بنوع من الإستغراب متسائلين كيف ذلك؟ وكنا نجيبهم بأننا نفعل أكثر من ذلك) وبعد أن أكملنا الصورة التي بنيت على الصورة السابقة أستطيع القول أن الكفيف يتحمل المسؤولية أكثر من غيره لأنه تحملها وهو لا يفهمها وبالتالي فحين يفهمها يتحملها بشكل أكبر ولا يجد صعوبة في ذلك لأنه إعتاد على ذلك بل لا أكون مبالغا حين أقول أنه يسعى إلى ذلك ويشعر بالراحة وهو يفعل هذا الأمر.
هل كفيف البصر وحده يتحمل المسؤؤليه؟؟
وماهو دور الاسره بذلك؟؟
وما هي نظرة المجتمع ..هل هي شفقه ام عطف؟؟؟؟ 🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱