قصيدة وارث النبي ضمن القصائد الخمسة الأولى على العراق في مسابقة سيد الأوصياء العالمية للأبداع الفكري والأدبي الذي أقامه امانة مسجد الكوفة للأخ المبدع #الشاعر_حسن_الجزائري
يــــــا وارثَ الإســـــــــلامِ والأيمـــــــانِ & ليثَ الحُرُوبِ مُحطِّـم الأوثــــــــانِ
أحييتَ دينَ اللهِ يا عَلَـــــــــــمَ التُقــــــى & حتّى أرتقى وعـلا على الأديـــانِ
يا رايـــــــــةً للحـــــــــقِّ أيُّ بصيـــــــرةٍ & لَمْ تأتِكُم والقـولُ مِنْ عدنـــــــــانِ
الحقُّ شمسٌ والكواكِــبُ خمســـــــــــــةٌ & حُكمُ الإِلهِ وصورةُ البرهـــــــــــانِ
جَــــلَّ الَّذي في البيـتِ صيّـــــرَ مولِـــداً & هزَّ السَّمَا والشَّقُّ في البنيــــــانِ
بوركت عزّاً أن تكـــــــونَ مُصـــــــــاهِراً & بَيتَ الهُدى مِنْ خِيرةِ النســـــوانِ
والصــــــوتُ مِنْ مَلَـــكِ السَّمـاءِ مُناديــاً & أبشر لِما وافى لَك الحسنـــــــــانِ
يا منقذاً لِلدينِ ناصِرَ أحــــــــــــــــمـــدٍ & يا عونَ نوحٍ ساعةَ الطوفــــــــــانِ
يا هازِمَ الأحـــزابِ يــــا بطــــلَ الوَغـى & يا سيدي يا فارسَ الفرســـــــــانِ
أَوَلَسْتَ قاتِلَ مَرحــــــبٍ ولِبابـــــهـــــــــا & لمّا قَلَعت أبنــــــــت ايَّ بيـــــــــانِ
فَحُســــــامُكَ الفَقّــــارُ يَشهــــــدُ أنّــــهُ & قَتَلَ الطُّغاةَ ونُخبــةُ الشجعـــــــانِ
حتّـــى إذا نَــــزَلَ الخِطــــابُ بآيــــــــةٍ & بلِّــــــغ لِما قد جـــــــاء في القـرآنِ
اعلى يدَ الكــــــــــرَّار يــــومَ غديـــــــرهِ & للأُفق بائنـــــــةً لدى الأعيـــــــــانِ
مَنْ كُنْتُ مَــــــولاهُ فَــــــــذا مولـــى لـــه & نَصٌ جلـــــــيٌ واضِـــحُ البُرهـــانِ
قَدْ أشهـدَ البــــاري بِصِــــدْقِ صَنيعــهِ & حينَ اعتلى جُرمـــاً على الكُثبـــانِ
والوا عليّاً والجِّنــــــــــــانُ أمامَــــــــكُم & فَـــولاؤهُ دربٌ لِــــــخيرِ جِنــــــــــانِ
والجَّمعُ بعـــد الحُكــــمِ صــار مُهنِّئــــاً & وَتَهامسوا (بِبــخٍ) ذَوو الأضغــــانِ
أهداكَ ربُّ الكونِ مَنـــزِلَ أحمـــــــــــــدٍ & لمّــــا اصطفـــــــاهُ اللهُ بالتيجــــانِ
فلأنـــتَ بــــابٌ للهُـــــدى تَهفو لهــــــــا & كـلُّ الورى بَلْ اجْمَــــــعُ الأكـــــوانِ
فمَلائِـــــــــكٌ بِخُشوعِهـــــا لَكَ تنحنـــي & جاءتْ تطوفُ بكعـــــــبةِ الأيمـــــانِ
.....
يــــــا وارثَ الإســـــــــلامِ والأيمـــــــانِ & ليثَ الحُرُوبِ مُحطِّـم الأوثــــــــانِ
أحييتَ دينَ اللهِ يا عَلَـــــــــــمَ التُقــــــى & حتّى أرتقى وعـلا على الأديـــانِ
يا رايـــــــــةً للحـــــــــقِّ أيُّ بصيـــــــرةٍ & لَمْ تأتِكُم والقـولُ مِنْ عدنـــــــــانِ
الحقُّ شمسٌ والكواكِــبُ خمســـــــــــــةٌ & حُكمُ الإِلهِ وصورةُ البرهـــــــــــانِ
جَــــلَّ الَّذي في البيـتِ صيّـــــرَ مولِـــداً & هزَّ السَّمَا والشَّقُّ في البنيــــــانِ
بوركت عزّاً أن تكـــــــونَ مُصـــــــــاهِراً & بَيتَ الهُدى مِنْ خِيرةِ النســـــوانِ
والصــــــوتُ مِنْ مَلَـــكِ السَّمـاءِ مُناديــاً & أبشر لِما وافى لَك الحسنـــــــــانِ
يا منقذاً لِلدينِ ناصِرَ أحــــــــــــــــمـــدٍ & يا عونَ نوحٍ ساعةَ الطوفــــــــــانِ
يا هازِمَ الأحـــزابِ يــــا بطــــلَ الوَغـى & يا سيدي يا فارسَ الفرســـــــــانِ
أَوَلَسْتَ قاتِلَ مَرحــــــبٍ ولِبابـــــهـــــــــا & لمّا قَلَعت أبنــــــــت ايَّ بيـــــــــانِ
فَحُســــــامُكَ الفَقّــــارُ يَشهــــــدُ أنّــــهُ & قَتَلَ الطُّغاةَ ونُخبــةُ الشجعـــــــانِ
حتّـــى إذا نَــــزَلَ الخِطــــابُ بآيــــــــةٍ & بلِّــــــغ لِما قد جـــــــاء في القـرآنِ
اعلى يدَ الكــــــــــرَّار يــــومَ غديـــــــرهِ & للأُفق بائنـــــــةً لدى الأعيـــــــــانِ
مَنْ كُنْتُ مَــــــولاهُ فَــــــــذا مولـــى لـــه & نَصٌ جلـــــــيٌ واضِـــحُ البُرهـــانِ
قَدْ أشهـدَ البــــاري بِصِــــدْقِ صَنيعــهِ & حينَ اعتلى جُرمـــاً على الكُثبـــانِ
والوا عليّاً والجِّنــــــــــــانُ أمامَــــــــكُم & فَـــولاؤهُ دربٌ لِــــــخيرِ جِنــــــــــانِ
والجَّمعُ بعـــد الحُكــــمِ صــار مُهنِّئــــاً & وَتَهامسوا (بِبــخٍ) ذَوو الأضغــــانِ
أهداكَ ربُّ الكونِ مَنـــزِلَ أحمـــــــــــــدٍ & لمّــــا اصطفـــــــاهُ اللهُ بالتيجــــانِ
فلأنـــتَ بــــابٌ للهُـــــدى تَهفو لهــــــــا & كـلُّ الورى بَلْ اجْمَــــــعُ الأكـــــوانِ
فمَلائِـــــــــكٌ بِخُشوعِهـــــا لَكَ تنحنـــي & جاءتْ تطوفُ بكعـــــــبةِ الأيمـــــانِ
.....