عندما يريد الإنسان أن يدخل إلى مكان فمن الأدب أن يطرق الباب حتى ولو كان مفتوحاً
فعندما يدخل الجنة أهلها يطرقون بابها، فيسمع له صوتاً، وصوت طرق الباب هو: يا علي".
قال النبّي صلى الله عليه وآله وسلّم:
"إن حلقة باب الجنة من ياقوتة حمراء على صفائح الذهب فإذا دقت الحلقة على الصفحة، طنت وقالت: "يا علي".(1)
لماذا يقول طنين الباب "يا علي"؟
لأن الضيف عندما يذهب إلى بيت فإنه ينادي باسم صاحب البيت ويدعوه باسمه، فإذا كان لصاحب البيت اسم معين فالضيف يذكره باسمه، وصاحب الجنة والقائم بالضيافة فيها هو:
أمير المؤمنين الإمام علي ابن أبي طالب عليه السلام.
ولهذا عند طرق باب الجنة يكون طنينها "يا علي"؛ لأن كل من يدخل الجنة فهو تحت ظل هداية وقيادة أهل البيت عليهم السلام، ويكون ضيف أهل البيت عليهم السلام.
فاسألوا ربكم أن لا يغلقها عليكم.
الأمالي الصدوق المجلس (86، الحديث 13)،
بحار الأنوار . ج3 . ص326..
مبارك عليكم عيد الله الاكبر ...
تعليق