إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى (نبضُ الأعلام )137

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى (نبضُ الأعلام )137

    ترانيم السماء
    عضو فضي


    الحالة :
    رقم العضوية : 185985
    تاريخ التسجيل : 11-12-2014
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 1,262
    التقييم : 10




    نبضُ الاعلام





    الإعلام هو نقل المعلومات والمعارف، والثقافات الفكرية والسلوكية، بطريقة معينة، عبر أدوات ووسائل الإعلام والنشر، بقصد التأثير.
    وهو بأنواعه الثلاث

    المقروء والمسموع والمرئي


    تنوع الإعلام: الإعلام ليس كتلة صماء واحدة، بل هو مجالات واسعة، وأنواع متغيرة، ومقاييس مختلفة، ومعايير متباينة.


    فهناك التصنيف بالإنتماء:

    إذا نظرنا إلى الإعلام من خلال الانتماء والمنطقة الجغرافية نلاحظ أن هناك الإعلام المحلي، والإعلام العربي، والإعلام الأوروبي، والإعلام الأمريكي،

    وغيرها كثير


    التصنيف بالملكية:

    إذا نظرنا إلى الإعلام من خلال الملكية نلاحظ أن هناك الإعلام الحكومي، والإعلام شبه الحكومي، والإعلام التجاري،

    والإعلام الخيري مثل إعلام المؤسسات الدينية في الغرب القائمة على التبرعات.



    التصنيف بالتخصص:

    إذا نظرنا إلى الإعلام من خلال التخصص نجد الإعلام الرياضي، والإعلام الفني، والإعلام الاقتصادي، والإعلام التنموي، والإعلام الديني،

    والإعلام الثقافي، والإعلام التعليمي، والإعلام الطبي، وإعلام المرأة، وإعلام الأسرة، وإعلام الطفل، وهكذا.


    والإعلام من خلال الاتجاهات والقيم حسب آراء بعض المتابعين، تجدهم يطلقون أوصافاً كثيرة على أنواع متعددة من الإعلام،

    فهناك الإعلام الصادق، وهناك الإعلام الكاذب، وهناك الإعلام الذي يخاطب العقول، والإعلام الذي يخاطب العواطف،

    والإعلام الذي يثير الغرائز، وهناك الإعلام المغرض، والإعلام العدائي، وإعلام الحرب.. وهكذا.



    ومن المهم ان نقول :

    إن الوعي بتنوع الإعلام هو الذي يساعد المتلقي على المقارنة والتصنيف والفرز، فلا يكون تعامله مع الإعلام ككتلة واحدة صماء،
    بل يكون أفقه واسعاً لكي يستوعب الخريطة الشاملة للتنوع الإعلامي في العالم.

    وفرز النافع من الضار وعدم الجري وراء الاعتياد والشيوع

    فتلك مقاييس خاطئة تقودنا لدوامات العصرنة المميتة وبلا رجعة ...


    ****************
    ****************
    ********

    اللهم صل على محمد وال محمد


    نعودُ والعود أحمد لنأخذ موضوعا ملائما للذكرى التأسيسية لاذاعتنا الكريمة المباركة

    وصوتها الزينبي وأثيرها الثر ....


    وهانحن ندخل لرحاب الاعلام لنخوض غماره المتعددة وشعابَه المختلفة

    وبكل الوانها


    ماذا نحتاج لنعرف بخفايا مايدور حولنا في كواليس الاعلام ؟؟؟؟


    كيف يكون لنا صوت او صورة او قلم أعلامي ؟؟؟



    انفتاح الاعلام هل هو نافعٌ أم ضار ؟؟؟


    وسنتواصل مع كريم وواعي ردودكم القيمة بهذا المجال


    ولا نغفل عن شكر الراقية الغالية (ترانيم السماء )


    عودة ميمونة ومحور مبارك ننتظر لمستك الراقية عليه


    دمتم بخير ولخير وعلى خير ....








































































    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 22-09-2016, 10:26 AM.

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..

    يبقى التألق رداء ترتديه اختنا الغالية ام سارة تتأنق به في كل اسبوع يبرق في عيوننا نهواه ونتوق اليه...

    محور هذا الاسبوع من هم المحاور على الاطلاق ومع ان الاعلام متنوع وله اكثر من اختصاص واكثر من تصنيف الا انني

    ساكتفي بالتحدث عن الاعلام الملتزم الذي عليه ان يواجه مد جارف من التحديات، واخص بالذكر ماعلينا فعله حيال

    الاعلام المضاد الذي يحاول ان يشوه الحقائق، وساتخذ من فتوى الجهاد انموذجا لبيان كيفية حمايتها اعلاميا من محاولات

    تشويهها، فقد تخطى الإعلام دوره التقليدي في حياتنا في ظل التنامي المتواصل، اذ تجاوز دور الإخبار والتثقيف وكشف

    الحقائق من خلال التحقيقات بأنواعها، وتبني الآراء والأجندات المختلفة ووصل إلى مرحلة مهمة وخطيرة جدا، ،إذ برز

    للإعلام دور تثقيفي للحقبة التاريخية المعاصرة، وذلك نتيجة إلى الوفرة الهائلة من المعلومات والوثائق المتاحة للإعلاميين

    وكذلك لمساحة الحرية التي تتمتع بها السلطة الرابعة من خلال قيادة الرأي العام وانسياق الجمهور إلى ما تطرحه،

    وعلى هذا الأساس فمن الطبيعي أن تكون هناك حربا إعلامية شرسة إلى أقصى الحدود وما جعل هذه الحدود خطيرة

    هو التطور الهائل لوسائل التواصل والاتصال والثورة التكنولوجية أو ما يسمى بثورة المعلوماتية ( الانفوميديا) التي يستخدمها

    الإعلام المضاد في حربه ضد الإعلام الملتزم.

    الإعلام المضاد يحاول بكل قواه التي سخرتها له قوى الاستكبار العالمي والأجندات المعادية العديدة أن يشوه ويمسخ صور

    التأريخ الناصع الذي انبثق من زقاق صغير من أزقة مدينة النجف الاشرف، الذي انطلقت من زواياه الفتوى المباركة

    التي شهدتها تلك الجدران المقدسة.

    تُعد هذه الفتوى المباركة حدثا تأريخيا مهما بل انعطافة تاريخية كبرى أقضت مضاجع دول الاستكبار العالمي وغيّرت

    مجرى مخططاتهم الصهيونية والتي تهدف إلى إنهاء المكون الشيعي في كل بقاع الأرض وما نتعرض له من مؤامرات

    كبرى حتى من سياسيّ أبناء جلدتنا ما هو إلا دليل على فداحة خطب هذه المؤامرة وجديتها ومدى خطرها.

    من هذا المنطلق علينا أن نعي دورنا كأعلام ملتزم ونقوم بأداء واجبنا على أكمل وجه بالأخص إذا تابعنا ما تشير إليه

    المرجعية العليا في هذا الصدد عن لسان ممثليها بشكل عام، إذ أكد سماحة المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة (دام عزه)

    في افتتاح مهرجان الفتوى الأول على أهمية التوثيق الإعلامي وعلى أهمية الإعلام في حياتنا وتأثيره في مجريات التأريخ بقوله:

    ( لابد من أن نكون حريصين جدا على مسألة التوثيق اكتبوا أيّ شيء عن هذه المعارك فبعد سنين سيخاطبنا الأبناء الرضع الآن

    سيطالبوننا بتأريخنا الذي أضاعه البعض....)
    وأشاد سماحته بموقف الجماهير المشرّف في الاستجابة للفتوى وواضح :

    (عندما تكون عندنا هذه الطاقات، فالأمل معقود بالنصر..فمثلاً.. يكون الابنُ عزيزاً قطعاً على أمّه.. لكن عندما تتعامل معه في لحظة

    الشهادة كأنّها زفّته إلى عرسه، فهو أمرٌ عجيب.. صار عندنا عادياً.. هذه القيم عظيمة..)
    وهذه إشارة من سماحته إلى دور المرأة

    بشكل عام في دعم الفتوى وتوثيق هذا الدور على أكمل وجه، وأشار إلى دور المرأة الإعلامية بشكل خاص من خلال

    عبارته المباركة : (هذا التوثيق الإعلامي مهمّ، فلولا الحركة الموفّقة والمخطَّط لها من سيّد الشهداء عليه السلام في العائلة الكريمة،

    والسيدة زينب عليها السلام وهذه الخطب البليغة مضموناً وشكلاً، لولا هذا الجانب الإعلاميّ لبقيت كثيرٌ من المسائل غير معلومة)


    وهذه إشارة إلى دور الإعلاميات النساء في تفعيل دورهن الإعلامي أكثر في هذا الجانب، وليعلمن بأن دورهن

    في هذه الحقبة ينبغي أن لا يقل عن دور سيدات بيت النبوة (في إيصال الحقائق وإيضاح المبهم من الأحداث) وليس في الشخوص،

    وأكد سماحته أيضا على أهمية أن تكون الإعلامية موثِقة للتأريخ من خلال كلمته : (..لكن هذا التوثيق الإعلامي الذي مارسته عليها

    السلام.. وبيّنت من هو الحسين؟ ومن هو يزيد؟ والإمام زين العابدين عليه السلام حثّ الأئمّة الأطهار على زيارة الحسين عليه السلام

    هذا نوع من التوثيق والتأكيد على أحقّية جهة وبطلان جهة).


    وهنا يتضح دورنا بشكل جلي في ضرورة زيادة وتكثيف العمل الإعلامي وتوثيقه وعدم التهاون في ذلك أبدا.

    علينا بمعرفة خطورة الواجب المناط بنا جميعا وأهميته، ويكفي أن أبيّن ما قاله سماحته (دام عزه) لمعرفة مدى قصورنا

    وتقصيرنا في هذا الجانب: (..واقعاً الإعلام عندنا فيه تقصير، وأنا عن نفسي داعمٌ للإعلام وأشجّعه، أقول على الإعلام أن يبرّز هذه

    القضية.. لا يهمّه من أيّ جهة كانت، المهم الدفاع عن البلد.. يجب أن لا يكون صاحب الإعلام المتحزّب مسلّطاً الضوء على جماعته

    فقط، هذا غير صحيح، لأنّ هذه أمانة ومسؤولية بلد. مستقبلاً سنحتاج لإثبات مصداقيّتنا.. سنحتاج كلّ شاهدٍ وتوثيق في سبيل أن نقول

    نحن هنا.. الآن المؤرّخ عندما يتحدّث عن فترة سابقة، يحتاج النصّ في بعض الحالات، وقد لا يجده.. فبالنتيجة سيكون الإنسان على

    حقّ، لكن حجّته ضعيفة..)..

    وأوضح سماحته: التوثيق إخواني شاهدٌ حيّ، ونحن نحتاج التوثيق في قضيّتين، نحتاجه بهذا المقدار:

    1- نحتاجه لبيان بسالة وشجاعة هؤلاء الأبطال الذين يقاتلون الآن.

    2- نحتاجه لبيان خسّة ودناءة الطرف الآخر من الدواعش.

    علينا أن نضع نصب أعيننا هذه الكلمات وان نجعلها كدستور نتعامل معه على هذا الأساس.

    ولي معكم عودة ان شاءلله ومع جانب اخر ان اسعفني الوقت لذلك

    تعليق


    • #3

      الشيخ عبد المهدي الكربلائي : رجل الإعلام كالمقاتل الذي يجاهد في سوح الحرب

      لا شك أن الدور الذي يلعبه الإعلام في المجتمعات المعاصرة بات دورا متناميا وصاعدا بشكل لم تشهده البشرية عبر تاريخها ، فالإعلام أصبح المصدر الرئيسي لتشكيل الوعي الجمعي لعموم المواطنين ليس في المنطقة فقط بل علي مستوي العالم
      واهم الوظائف التي يؤديها الإعلام الاذاعي في توعية وتثقيف الجماهير فهو يؤدي وظيفة تثقيفية ،وظيفة تربوية ,وظيفة اجتماعية ، وظيفة فكرية. و علاقة الإعلام الاذاعي بالتعليم لقد سعى الإنسان منذ الخليقة إلى التغلب على ما يعترضه والاستفادة بما يمر عليه من تجارب ويربي أولاده تربية تتناسق مع حاجات المجتمع وتقاليده من خلال نقل تراث المسلمين وخبراتهم إلى الأبناء بأساليب مختلفة ومتنوعة كل حسب عصره وإمكاناته كي ترتقي أفكارهم وحتى لا يسير الشيء الجديد في تيار عكس ما تمليه عليه قيم ومعايير أمته إلى أن وجد في الإعلام بأصنافه الإذاعة، الصحافة، التلفزيون... إلخ وسيلته لإدراك مبتغاة
      و نخلص إلى القول أن الإعلام الاذاعي منذ نشأته يهدف إلى النمو واليقظة والتوافق الثقافي والحضاري والارتقاء بمستوى الرأي العام بتنويره وتثقيفه كما أنه فتح المجال للتفاعل والاحتكاك البشري ويتيح الفرصة للتفكر والاطلاع والحوار وتبادل المعلومات في شتى المجالات والميادين .

      تعليق


      • #4
        كل عام ونحن وأنتم ثابتين على الولاية .
        ترتقي الدول بأعلامها المتميز فهو البوابة التي عن طريقها تدخل الى البلدوتعرف عن مدى تحضر اوتقدمه فالاعلام هو الشاشة الكبيرة التي تعرض من خلالها افاق التطور والعمران اوتكشف تأخر وتقهقر ذلك البلد وكذلك للاعلام قوة على نشر الوعي الصحي والثقافي في ذلك البلد ،قد يؤدي الاعلام الى تقدم شباب البلد وقد يؤدي الى ضياعهم
        بما تنشره من امور ،قد تكون اخلاقية وقد تكون عكس ذلك .
        فللاعلام التأثير الكبير والفعال .
        فهو كجذوة النار الصغيرة التي توقد الشعلة الكبيرة والتي قد تتسع وتدمر كل شيئ تحيط به .
        وقد تكون عكس ذلك تستعمل لتحمي من حولها من الذئاب التي تعوي وتحيط بالابرياء فهذه الشعلة تخيف الذئاب وتمنعهم من الوصول الى المحمية ..
        فلاعلام اما شعلة تحرق ..
        واما شعلة تنير الظلمة ...
        فكل شيئ يعتمد على طريقة استعمالها واستخدامها ..
        ����������������������.
        موفقين في الاختيار والطرح وهذا هو الاعلام البناء والهادف ..
        ✋.مع تحيات
        ام محمد جاسم .

        تعليق


        • #5
          كل عام ومنتدى الكفيل ورواده والمشرفون عليه بألف خير.. خاصة ونحن نعيش أفراح الولاية الكبرى ولاية أمير النحل ويعسوب الدين أمير المؤمنين (عليه السلام) وإعلانه خليفة وقائداً للجمع المؤمن يقود سفينتهم إلى بر الأمان..

          حقيقة موضوع الأخت القديرة مقدمة البرنامج أم سارة غاية في الأهمية، ويعد من مخرجات العصر الحديث، وما أنتج من تسارع حثيث الخطى في الرؤى والتوجهات، لتثبيت ركائز، وتوجيه قناعات بالاتجاه المراد، وما تمر به الأمة من صراعات يدعونا إلى وقفات إعلامية جادة لخلق الوعي وإشاعة اليقظة بين شرائح المجتمع..

          وبقراءة بسيطة في مجمل الخطاب الإعلامي المعاصر، وبنظرة سريعة لبعض مجريات الطرح الآني في تفرعات الميديا، نجده لايخلو من أفكار هجينة من هنا وهناك، ناتجة عن ترسبات قديمة عاث فيها الدهر فساداً.. فالبناء على أرضية هشة، يودي بالبناء حتماً إلى الإنهيار في النهاية، فهل نحن بحاجة إلى انهيارات جديدة؟
          فمنذُ الانتكاسات التي مرّت بها الأمة الإسلامية، وانهيار شعارات الوحدة والمصير المشترك، مرّت الشعوب الإسلامية بحالة من الضياع والتشتت، وغياب الأهداف والقضية التي تستحقّ الإهتمام والتضحيات... ولم تعد هناك أي عوامل مشتركة غير اللغة – بغض النظر عن تعدد اللهجات الشعبية - فالإختلافات في الدين والمذهب والسياسة لا حصر لها، فضلاً عن اتخاذ التنوع الطائفي ذريعة للتناحر، ونقاط الإختلاف ذريعة لنسف الآخر وتصفيته، وتهميشه فكرياً وعقائدياً من قبل المذاهب الدموية وليدة الإستعمار المعاصر، والتي قوضت الكثير من طموحات الشباب العربي المسلم.
          وقد يجرّنا الكلام في صميم الواقع المعاش إلى ويلات لا حصر لها، أولها سوء الفهم والإتهام بالزندقة والجهوية والطائفية.. أو الحكم المسبق على الآخرين حسب صبغتهم القومية أو الوطنية أو الدينية أو المذهبية.. من دون النظر لإنسانيتهم، وأن لهم آراء من حقهم التعبير عنها، والدفاع عمّا يرونه ويعتقدونه..
          أعتقد أن الدور الفاعل لصناعة خطاب توعوي هادف مُلقى على عاتق النُخب المثقفة الواعية لحجم المسؤولية، والتي يجب عليها إيجاد مساحة مشتركة بين الجميع، يكون همّها التوعية الفكرية والثقافية، والتعويل على النقاط المشتركة، لأن سلّم الإرتقاء الأول للأمم والشعوب - إذا ما أرادت الحياة والنهوض – هو تجنب الصدامات الدينية والمذهبية والقومية، ورؤية الآخرين من منظور الكفاءة والخبرة والمعرفة الميدانية، فالإرتكاز على الإبداع الإنساني في تفضيل بني البشر فيما بينهم، لهو السبيل الوحيد لتهذيب المجتمعات، وتطهيرها من الأدران والشوائب، وتطويرها للأفضل.
          ونحن نعيش في عصر الشبكة العنكبوتية، فلايمكن بأي حال إغفال الحقائق، حسب ما تمليه جهات التمويل..! وفبركة تلك الحقائق وتحريفها وتزييفها بالكامل لصالح تلك الأجندات، وبإنحياز فوضوي ماثل للعيان.. فأين ذهب - عندذاك - الوازع الأخلاقي، وضمير المهنة الحقة في طرح غير سوي، والأمثلة على ذلك لاتُحصى..!
          ولعل مصداقية الطرح قد لا تروق للكثيرين، إذ يجدون فيه شفافية عالية لامبرر لها، في عالم يعيش الواقعية بأبشع صورها، فهل العودة إلى نقطة البداية بات أمراً مستحيلاً؟ وأقصد بتلك النقطة المتعلقة بالفطرة الأولى، عندما كان الإنسانُ مُنتجاً للأفكار التي تؤهِّله للعيش بهناء على أرض البسيطة، أفكار بنّاءة تهتم بالنوع الإنساني ككل، وليس الفردية والتخندق والإنطواء..

          نسأله تعالى أن يحفظ أمتنا من كل سوء..

          وأن يوحد صفوفنا على كلمة سواء..

          وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين..

          وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين..


          التعديل الأخير تم بواسطة هاشم الصفار; الساعة 21-09-2016, 07:09 PM.

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            انتم للتألق والرقي عنوان أخواتي الغاليات(ام سارة-ترانيم السماء)أمنياتي لكم بالموفقية والسعادة
            ******************
            دخلت البيوت وأصبحت معنا حتى في غرف النوم انها وسائل الاتصالات في زمن الإعلام المنفتح المعولم حيث أصبح العالم كقرية واحدة يختصر المسافات وتتعارف الثقافات وتتداخل العادات وتتناقل السلوكيات فقد أصبح الإعلام بمختلف وسائطه المكتوبة والمسموعة والمرئية والافتراضية من أبرز خصائص هذا العصر وسماته وإذا كان الأغلب يقرّون بأهمية الإعلام وفوائده غير المحدودة في مجالات الحياة والأنشطة الإنسانية ويرحبون بكل تطوير في إمكاناته المادية والمعنوية فإن الاختلاف كبير في وجهات النظر حول وظيفة وسائل الإعلام وحدودها وتأثيراتها سلبا او إيجابا.
            ورغم إن من اخطر وسائل الإعلام هي القنوات الفضائية الفاسدة والمروجة للإباحية لسهولة امتلاكها الا إن الخطر الجديد الداهم الذي بدا يلوح في الأفق ولا يقل خطورة عن سابقه إن لم يكن يفوقه هي القنوات الفضائية المتطرفة التي تدعي الانتماء الى الإسلام وترفع شعاره وتحاول أن تبث سموم التفرقة والكراهية من خلال تحشيد المجتمع الإسلامي في خندقين متقابلين وفي طرفي صراع سيكون المستفيد الأول والأكبر منها الإرهاب الأعمى والمتطرف.
            فأي مراقب لمسار اغلب تلك القنوات التي ترفع الشعار الإسلامي يؤشر وبوضوح أنها تركت الجانب الشرعي في تصرفاتها وتخلت عن مسؤولية تاريخية وشحذت كل طاقاتها وبرامجها وإمكانياتها لإثارة الفتن وجعلت من الهجوم على باقي الطوائف والأديان مسلكا ومنهجا لكل مساحات البث الفضائي وهذا ما نراه جليا في قنوات عديدة اتخذت من الهجوم على الطائفة الشيعية وعلمائها هدفا رئيسا لها ومادة أساسية في تناولها لكل برامجها وخلال الأربع والعشرين ساعة للبث الخاص بها.
            الحوار مع إدارات هذه الفضائيات ومؤسسيها ليس مجديا بل عقيما لأنهم يعلمون ماذا يعملون ويقدمون على هذا السلوك ولهم أهدافهم ومناهجهم الفكرية ومعتقداتهم التكفيرية والقضية ليست خطأ في التفكير او عن سوء فهم بل مع سبق إصرار كما يعبر أهل القانون.
            غير اننا هنا نتحدث عن مسؤولية النخب والطبقات المعتدلة والواعية في كل الطوائف تجاه هذه الظاهرة فالوقوف بوجه هذه المنهج المنحرف والمتطرف الذي يقوده بعض المضللين تحت مسمى رجال الدين على هذه الطائفة او غيرها واجب شرعي وأخلاقي وهو مصداق وترجمان لرسالة الإصلاح وهي رسالة سيد المرسلين (صلوات الله عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين)، ذلك ان مواجهة هذا التضليل الإعلامي هو إنقاذ لعامة الناس وخصوصا البسطاء منهم وعدم سوقهم الى هاوية الهلاك وعدم جر الأمة الى مصائب أخرى وتشرذم مما يزيد في تفكيك المفكك وتجزئة المجزئ.
            فمن الواجب الشرعي أن يقف الجميع لبيان الحقائق وكشف المزورين للتاريخ والمغالطين والمتجنين وسعيهم لحشد المجتمع الإسلامي في طرفي صراع ليس لأحد فيه فائدة سوى فائدة هؤلاء المتزلفين لحكام الجور والفساد ولكي تبقى سلطة المتبرقعين بالدين وحكومات المشايخ والعوائل الى أطول فترة ممكنة لذلك هم يحاولون صرف نظر الناس عن المآسي التي يعيشها المجتمع الى خطر وهمي غير واقعي أسموه بالطائفية والتقسيم المذهبي.
            في الآونة الأخيرة أخذت اغلب هذه الفضائيات بتصعيد هجومها على الطائفة الشيعية بالخصوص وعلى كل من لا يتفق معها بالرأي عموما والمريب سكوت إدارة ومالكي الأقمار الصناعية التي تبث من خلال تردداتها هذه القنوات رغم خرقها لأهم بنود المواثيق الإعلامية وهذا ينذر بخطر تمزيق وحدة الأمة الإسلامية ورفد أسواق التطرف والتعصب المذهبي وزرع روح الكراهية بين أبناء المجتمع العربي الواحد وصرف نظرهم عن هدفهم الأساس في بناء الإنسان المكلف بحمل رسالة السماء.
            طرق المواجهة:
            1- بيان خطورة فتنة التكفير وشق عصا المسلمين وضرورة تحديد مواصفات العلماء الذين يتولون التعامل مع وسائل الإعلام في عرض موقف الإسلام من جميع أشكال ومظاهر الانحراف الفكري وفي ومقدمتها الغلو والتطرف وهذا الدور يجب أن تقوم به منظمة المؤتمر الإسلامي بشكل مباشر وجاد كونها الخيمة التي تجتمع تحتها الدول الإسلامية غير ان تلك المنظمة تعيش في سبات عميق وكأن الأمور حولها تسير بشكل طبيعي.
            2- التأكيد على القنوات الفضائية الإسلامية عموما على بث خليط من الإعلام والحملات الدعائية وإقامة المؤتمرات العلمية ونشر الدراسات والكتب التي تقدم الثقافة البديلة ومنها نبذ العنف والتسامح وتركيز خطاب الوحدة الإسلامية وضرورة احترام الآراء والأديان والمذاهب.
            3- التصدي للإعلام الفاسد من خلال إقامة حملات التوعية بعدم المتابعة لها والتحذير من خطرها في المجتمع ابتداء من الأسرة الى الشارع وكلا حسب مساحة عمله وإمكانياته والاهتمام بما تشاهده العائلة في الفضائيات للأطفال والشباب وقليلي الخبرة وتوعية المجتمع من خطر هذه الأفكار القاتلة.
            4- إنتاج مناعة إعلامية مضادة تعتمد بناء الإنسان أخلاقيا وعقائديا خصوصا في الجانب الإعلامي من قبل القنوات الإسلامية الفعلية والتي تنهج الخط المعتدل.
            5- إيجاد مناهج تربوية تتماشى مع ما يتواجد من تطور إعلامي وخصوصا التي تدرس في المدارس الابتدائية والثانوية حيث تعد من أقدم المناهج وهي مازالت تعامل الطالب بنفس ذهنية القرن التاسع عشر والتي لم تكن فيها قنوات أرضية او تلفاز أصلا فالطالب اليوم يأتي بذهنية متفتحة تتغذى من مئات القنوات الفضائية يوميا فيما تقف المدارس عاجزة عن مجاراة او رفد الطالب بالحصانة الذهنية لانتقاء الأفضل من هذه الفضائيات.
            6- ضرورة إشراك منظمات المجتمع المدني الفكرية ومراكز البحوث خصوصا في نشر ثقافة الاعتدال والتنوير والتحذير من خطورة التقليد الأعمى او استلام الأفكار المعلبة ورفد المجتمع بأفكار الحماية الذاتية من تهذيب وتشذيب وترفع عن المهاترات.
            وأخيرا علينا إن لا نتهاون في هذا الجانب فمازالت ذاكرة التاريخ تؤشر الى ان الكثير من الحروب كانت نتاجا من الإعلام البسيط الناتج من قصيدة او شعر بحق طائفة ضد أخرى او قبيلة ضد مثيلتها وخلفت من المآسي ما خلفت هذا في زمن لم تكن فيه الأمور بتطورها الحاضر ولا بسلاحها الفتاك الحالي فكيف بما سيجري لو أن الأمور سارت بنفس ما يخطط له تجار السلاح وسماسرة الحروب فلك أن تتصور النتائج.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
              اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..

              يبقى التألق رداء ترتديه اختنا الغالية ام سارة تتأنق به في كل اسبوع يبرق في عيوننا نهواه ونتوق اليه...

              محور هذا الاسبوع من هم المحاور على الاطلاق ومع ان الاعلام متنوع وله اكثر من اختصاص واكثر من تصنيف الا انني

              ساكتفي بالتحدث عن الاعلام الملتزم الذي عليه ان يواجه مد جارف من التحديات، واخص بالذكر ماعلينا فعله حيال

              الاعلام المضاد الذي يحاول ان يشوه الحقائق، وساتخذ من فتوى الجهاد انموذجا لبيان كيفية حمايتها اعلاميا من محاولات

              تشويهها، فقد تخطى الإعلام دوره التقليدي في حياتنا في ظل التنامي المتواصل، اذ تجاوز دور الإخبار والتثقيف وكشف

              الحقائق من خلال التحقيقات بأنواعها، وتبني الآراء والأجندات المختلفة ووصل إلى مرحلة مهمة وخطيرة جدا، ،إذ برز

              للإعلام دور تثقيفي للحقبة التاريخية المعاصرة، وذلك نتيجة إلى الوفرة الهائلة من المعلومات والوثائق المتاحة للإعلاميين

              وكذلك لمساحة الحرية التي تتمتع بها السلطة الرابعة من خلال قيادة الرأي العام وانسياق الجمهور إلى ما تطرحه،

              وعلى هذا الأساس فمن الطبيعي أن تكون هناك حربا إعلامية شرسة إلى أقصى الحدود وما جعل هذه الحدود خطيرة

              هو التطور الهائل لوسائل التواصل والاتصال والثورة التكنولوجية أو ما يسمى بثورة المعلوماتية ( الانفوميديا) التي يستخدمها

              الإعلام المضاد في حربه ضد الإعلام الملتزم.

              الإعلام المضاد يحاول بكل قواه التي سخرتها له قوى الاستكبار العالمي والأجندات المعادية العديدة أن يشوه ويمسخ صور

              التأريخ الناصع الذي انبثق من زقاق صغير من أزقة مدينة النجف الاشرف، الذي انطلقت من زواياه الفتوى المباركة

              التي شهدتها تلك الجدران المقدسة.

              تُعد هذه الفتوى المباركة حدثا تأريخيا مهما بل انعطافة تاريخية كبرى أقضت مضاجع دول الاستكبار العالمي وغيّرت

              مجرى مخططاتهم الصهيونية والتي تهدف إلى إنهاء المكون الشيعي في كل بقاع الأرض وما نتعرض له من مؤامرات

              كبرى حتى من سياسيّ أبناء جلدتنا ما هو إلا دليل على فداحة خطب هذه المؤامرة وجديتها ومدى خطرها.

              من هذا المنطلق علينا أن نعي دورنا كأعلام ملتزم ونقوم بأداء واجبنا على أكمل وجه بالأخص إذا تابعنا ما تشير إليه

              المرجعية العليا في هذا الصدد عن لسان ممثليها بشكل عام، إذ أكد سماحة المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة (دام عزه)

              في افتتاح مهرجان الفتوى الأول على أهمية التوثيق الإعلامي وعلى أهمية الإعلام في حياتنا وتأثيره في مجريات التأريخ بقوله:

              ( لابد من أن نكون حريصين جدا على مسألة التوثيق اكتبوا أيّ شيء عن هذه المعارك فبعد سنين سيخاطبنا الأبناء الرضع الآن

              سيطالبوننا بتأريخنا الذي أضاعه البعض....)
              وأشاد سماحته بموقف الجماهير المشرّف في الاستجابة للفتوى وواضح :

              (عندما تكون عندنا هذه الطاقات، فالأمل معقود بالنصر..فمثلاً.. يكون الابنُ عزيزاً قطعاً على أمّه.. لكن عندما تتعامل معه في لحظة

              الشهادة كأنّها زفّته إلى عرسه، فهو أمرٌ عجيب.. صار عندنا عادياً.. هذه القيم عظيمة..)
              وهذه إشارة من سماحته إلى دور المرأة

              بشكل عام في دعم الفتوى وتوثيق هذا الدور على أكمل وجه، وأشار إلى دور المرأة الإعلامية بشكل خاص من خلال

              عبارته المباركة : (هذا التوثيق الإعلامي مهمّ، فلولا الحركة الموفّقة والمخطَّط لها من سيّد الشهداء عليه السلام في العائلة الكريمة،

              والسيدة زينب عليها السلام وهذه الخطب البليغة مضموناً وشكلاً، لولا هذا الجانب الإعلاميّ لبقيت كثيرٌ من المسائل غير معلومة)


              وهذه إشارة إلى دور الإعلاميات النساء في تفعيل دورهن الإعلامي أكثر في هذا الجانب، وليعلمن بأن دورهن

              في هذه الحقبة ينبغي أن لا يقل عن دور سيدات بيت النبوة (في إيصال الحقائق وإيضاح المبهم من الأحداث) وليس في الشخوص،

              وأكد سماحته أيضا على أهمية أن تكون الإعلامية موثِقة للتأريخ من خلال كلمته : (..لكن هذا التوثيق الإعلامي الذي مارسته عليها

              السلام.. وبيّنت من هو الحسين؟ ومن هو يزيد؟ والإمام زين العابدين عليه السلام حثّ الأئمّة الأطهار على زيارة الحسين عليه السلام

              هذا نوع من التوثيق والتأكيد على أحقّية جهة وبطلان جهة).


              وهنا يتضح دورنا بشكل جلي في ضرورة زيادة وتكثيف العمل الإعلامي وتوثيقه وعدم التهاون في ذلك أبدا.

              علينا بمعرفة خطورة الواجب المناط بنا جميعا وأهميته، ويكفي أن أبيّن ما قاله سماحته (دام عزه) لمعرفة مدى قصورنا

              وتقصيرنا في هذا الجانب: (..واقعاً الإعلام عندنا فيه تقصير، وأنا عن نفسي داعمٌ للإعلام وأشجّعه، أقول على الإعلام أن يبرّز هذه

              القضية.. لا يهمّه من أيّ جهة كانت، المهم الدفاع عن البلد.. يجب أن لا يكون صاحب الإعلام المتحزّب مسلّطاً الضوء على جماعته

              فقط، هذا غير صحيح، لأنّ هذه أمانة ومسؤولية بلد. مستقبلاً سنحتاج لإثبات مصداقيّتنا.. سنحتاج كلّ شاهدٍ وتوثيق في سبيل أن نقول

              نحن هنا.. الآن المؤرّخ عندما يتحدّث عن فترة سابقة، يحتاج النصّ في بعض الحالات، وقد لا يجده.. فبالنتيجة سيكون الإنسان على

              حقّ، لكن حجّته ضعيفة..)..

              وأوضح سماحته: التوثيق إخواني شاهدٌ حيّ، ونحن نحتاج التوثيق في قضيّتين، نحتاجه بهذا المقدار:

              1- نحتاجه لبيان بسالة وشجاعة هؤلاء الأبطال الذين يقاتلون الآن.

              2- نحتاجه لبيان خسّة ودناءة الطرف الآخر من الدواعش.

              علينا أن نضع نصب أعيننا هذه الكلمات وان نجعلها كدستور نتعامل معه على هذا الأساس.

              ولي معكم عودة ان شاءلله ومع جانب اخر ان اسعفني الوقت لذلك


              اللهم صل على محمد وال محمد


              أهلا وسهلاً بالمبدعة الغالية والمشرفة القديرة ذات القلم المقاتل والاعلامي والمدافع عن الحق والصدق ...


              (مديرة تحرير مجلة رياض الزهراء )


              تنوّر محوركم بمرورك الكريم وردّك الوافي والراقي في موضوع الاعلام الاهم بوقتنا الحاضر ومع مانعانيه من دوامات الغرب وسمومه المميتة


              وخاصة مع الكلمة النابضة بالحق والفضيلة واعلاء صوت الاسلام ونشر تعاليمه


              وتعرية الباطل من قشوره الملونة وبهارجهه الزائفة


              قال تعالى



              ((أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وفرعُها في السماءِ تُؤْتِي

              أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا

              وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ

              اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ*

              يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ))


              وكلنا يعلم كم للاعلام الهادف من دور كبير واثر نافع في بناء المجتمعات

              او تهديم اسسها وبأنواعه الثلاث المقروء والمسموع والمرئي


              حفظك الله من كل سوء غاليتي ودام نبض قلمك عباسياً مواليا ً كافلاً لكل الحقائق والفضائل



              شرفني مرورك النوراني وأنتظر عودتك المشرقة ...........
















































              الملفات المرفقة

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة

                الشيخ عبد المهدي الكربلائي : رجل الإعلام كالمقاتل الذي يجاهد في سوح الحرب

                لا شك أن الدور الذي يلعبه الإعلام في المجتمعات المعاصرة بات دورا متناميا وصاعدا بشكل لم تشهده البشرية عبر تاريخها ، فالإعلام أصبح المصدر الرئيسي لتشكيل الوعي الجمعي لعموم المواطنين ليس في المنطقة فقط بل علي مستوي العالم
                واهم الوظائف التي يؤديها الإعلام الاذاعي في توعية وتثقيف الجماهير فهو يؤدي وظيفة تثقيفية ،وظيفة تربوية ,وظيفة اجتماعية ، وظيفة فكرية. و علاقة الإعلام الاذاعي بالتعليم لقد سعى الإنسان منذ الخليقة إلى التغلب على ما يعترضه والاستفادة بما يمر عليه من تجارب ويربي أولاده تربية تتناسق مع حاجات المجتمع وتقاليده من خلال نقل تراث المسلمين وخبراتهم إلى الأبناء بأساليب مختلفة ومتنوعة كل حسب عصره وإمكاناته كي ترتقي أفكارهم وحتى لا يسير الشيء الجديد في تيار عكس ما تمليه عليه قيم ومعايير أمته إلى أن وجد في الإعلام بأصنافه الإذاعة، الصحافة، التلفزيون... إلخ وسيلته لإدراك مبتغاة
                و نخلص إلى القول أن الإعلام الاذاعي منذ نشأته يهدف إلى النمو واليقظة والتوافق الثقافي والحضاري والارتقاء بمستوى الرأي العام بتنويره وتثقيفه كما أنه فتح المجال للتفاعل والاحتكاك البشري ويتيح الفرصة للتفكر والاطلاع والحوار وتبادل المعلومات في شتى المجالات والميادين .




                اللهم صل على محمد وال محمد


                مرورٌ واعي وقلم ٌ رصين تعودناه وآلفناه من الاستاذ الكريم المتواصل مع محوره الاسبوعي



                (أبو محمد الذهبي )


                ورد مبارك وأستهلال طيب بان الاعلامي كالمقاتل الذي يجهد في ساحات الوغى


                وقد يستبعد القارى او يستكثر الامر أن كيف يكون ذلك...!!!


                ولكن الامر أعمق بتفاصيله لما للاعلام من دوره آلفناه جميعا في تهويل أمر صغير جدااااا


                او تصغير وتهميش معركة وانتصار كبير جدااا


                ولهذا كان حرّيٌ بالاعلامي ذو الصوت او الحضور والصورة وذو القلم الواعي


                أن يعّري الزيف ويكشف ستار الظلام عن الظلامات والانتهاكات بحقوق الانسانية والبشرية والحق والاسلام



                وان يقدم الرؤية واضحة أمام من تستهويه الاشاعات وتضخيم الامور والانهزامات


                ولهذا كان له ذلك الدور المنير والمهم والمشرق في معركة الحق ضد الباطل



                وكمثال عملي الكل يجزم ولا يُنكر مالرسالة الطف الاعلامية من دورعظيم جدااا في كشف ملابسات


                أمر مهول كان يريد الظالم أختزاله بان يقول خوارج خرجوا ضد الاسلام ....!!!!



                فاعتلت العقيلة عليها السلام وبنا ت الوحي والنبوة وسُلالة العترة الحسينية والمحمدية الامام السجاد عليهم السلام جميعا


                منابر الاعلام بكل تجمُّع وحتة بالحديث الفردي بكشف الزيف والباطل وبكل الاساليب ...


                شكري لمروركم وتواصلكم الاخّوي المنير أستاذنا القدير ....
















































                الملفات المرفقة

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة
                  كل عام ونحن وأنتم ثابتين على الولاية .
                  ترتقي الدول بأعلامها المتميز فهو البوابة التي عن طريقها تدخل الى البلدوتعرف عن مدى تحضر اوتقدمه فالاعلام هو الشاشة الكبيرة التي تعرض من خلالها افاق التطور والعمران اوتكشف تأخر وتقهقر ذلك البلد وكذلك للاعلام قوة على نشر الوعي الصحي والثقافي في ذلك البلد ،قد يؤدي الاعلام الى تقدم شباب البلد وقد يؤدي الى ضياعهم
                  بما تنشره من امور ،قد تكون اخلاقية وقد تكون عكس ذلك .
                  فللاعلام التأثير الكبير والفعال .
                  فهو كجذوة النار الصغيرة التي توقد الشعلة الكبيرة والتي قد تتسع وتدمر كل شيئ تحيط به .
                  وقد تكون عكس ذلك تستعمل لتحمي من حولها من الذئاب التي تعوي وتحيط بالابرياء فهذه الشعلة تخيف الذئاب وتمنعهم من الوصول الى المحمية ..
                  فلاعلام اما شعلة تحرق ..
                  واما شعلة تنير الظلمة ...
                  فكل شيئ يعتمد على طريقة استعمالها واستخدامها ..
                  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟ ½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½.
                  موفقين في الاختيار والطرح وهذا هو الاعلام البناء والهادف ..
                  ✋.مع تحيات
                  ام محمد جاسم .

                  اللهم صل على محمد وال محمد


                  صباحك مشرق بنور الولاء والوفاء لحامل اللواء عليه السلام



                  وبورك قلمُك الزينبي الموالي عزيزتي



                  ( حمامة السلام )



                  ولك ولاذاعتي الغالية بمناسبة تأسيسها وانبثاق صوتها العباسي هذه الكلمات




                  حبٌ تغلغل لاعماق الروح وقبس نور تسلسل الى عمق الوجدان

                  فلك ياحبيبتي كل التهاني باطلالة صوتك البهي ونورك السخي


                  كان قلبي تائها وروحي حائرة بلا وجود اثيرك المبارك


                  واذا بك تشرقين نوراً في ظلام حياتي لتملئيها عبقاً عباسيا للحبيب ونور العين


                  واذا بي اعيش اجمل لحظات حياتي وانا اعتلي منبرك الملهم


                  واذا بالقلب هائم لايعرف ماذا يقول بحبك


                  فباقات الورود اجمعها وامزجها بعبير اجمل الكلمات لارفعها لك يااذاعتي الاروع ولكل مستمعاتنا الراقيات الغاليات




                  دمتم جميعا بألف ألف خير ...






















                  الملفات المرفقة

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة هاشم الصفار مشاهدة المشاركة
                    كل عام ومنتدى الكفيل ورواده والمشرفون عليه بألف خير.. خاصة ونحن نعيش أفراح الولاية الكبرى ولاية أمير النحل ويعسوب الدين أمير المؤمنين (عليه السلام) وإعلانه خليفة وقائداً للجمع المؤمن يقود سفينتهم إلى بر الأمان..

                    حقيقة موضوع الأخت القديرة مقدمة البرنامج أم سارة غاية في الأهمية، ويعد من مخرجات العصر الحديث، وما أنتج من تسارع حثيث الخطى في الرؤى والتوجهات، لتثبيت ركائز، وتوجيه قناعات بالاتجاه المراد، وما تمر به الأمة من صراعات يدعونا إلى وقفات إعلامية جادة لخلق الوعي وإشاعة اليقظة بين شرائح المجتمع..

                    وبقراءة بسيطة في مجمل الخطاب الإعلامي المعاصر، وبنظرة سريعة لبعض مجريات الطرح الآني في تفرعات الميديا، نجده لايخلو من أفكار هجينة من هنا وهناك، ناتجة عن ترسبات قديمة عاث فيها الدهر فساداً.. فالبناء على أرضية هشة، يودي بالبناء حتماً إلى الإنهيار في النهاية، فهل نحن بحاجة إلى انهيارات جديدة؟
                    فمنذُ الانتكاسات التي مرّت بها الأمة الإسلامية، وانهيار شعارات الوحدة والمصير المشترك، مرّت الشعوب الإسلامية بحالة من الضياع والتشتت، وغياب الأهداف والقضية التي تستحقّ الإهتمام والتضحيات... ولم تعد هناك أي عوامل مشتركة غير اللغة – بغض النظر عن تعدد اللهجات الشعبية - فالإختلافات في الدين والمذهب والسياسة لا حصر لها، فضلاً عن اتخاذ التنوع الطائفي ذريعة للتناحر، ونقاط الإختلاف ذريعة لنسف الآخر وتصفيته، وتهميشه فكرياً وعقائدياً من قبل المذاهب الدموية وليدة الإستعمار المعاصر، والتي قوضت الكثير من طموحات الشباب العربي المسلم.
                    وقد يجرّنا الكلام في صميم الواقع المعاش إلى ويلات لا حصر لها، أولها سوء الفهم والإتهام بالزندقة والجهوية والطائفية.. أو الحكم المسبق على الآخرين حسب صبغتهم القومية أو الوطنية أو الدينية أو المذهبية.. من دون النظر لإنسانيتهم، وأن لهم آراء من حقهم التعبير عنها، والدفاع عمّا يرونه ويعتقدونه..
                    أعتقد أن الدور الفاعل لصناعة خطاب توعوي هادف مُلقى على عاتق النُخب المثقفة الواعية لحجم المسؤولية، والتي يجب عليها إيجاد مساحة مشتركة بين الجميع، يكون همّها التوعية الفكرية والثقافية، والتعويل على النقاط المشتركة، لأن سلّم الإرتقاء الأول للأمم والشعوب - إذا ما أرادت الحياة والنهوض – هو تجنب الصدامات الدينية والمذهبية والقومية، ورؤية الآخرين من منظور الكفاءة والخبرة والمعرفة الميدانية، فالإرتكاز على الإبداع الإنساني في تفضيل بني البشر فيما بينهم، لهو السبيل الوحيد لتهذيب المجتمعات، وتطهيرها من الأدران والشوائب، وتطويرها للأفضل.
                    ونحن نعيش في عصر الشبكة العنكبوتية، فلايمكن بأي حال إغفال الحقائق، حسب ما تمليه جهات التمويل..! وفبركة تلك الحقائق وتحريفها وتزييفها بالكامل لصالح تلك الأجندات، وبإنحياز فوضوي ماثل للعيان.. فأين ذهب - عندذاك - الوازع الأخلاقي، وضمير المهنة الحقة في طرح غير سوي، والأمثلة على ذلك لاتُحصى..!
                    ولعل مصداقية الطرح قد لا تروق للكثيرين، إذ يجدون فيه شفافية عالية لامبرر لها، في عالم يعيش الواقعية بأبشع صورها، فهل العودة إلى نقطة البداية بات أمراً مستحيلاً؟ وأقصد بتلك النقطة المتعلقة بالفطرة الأولى، عندما كان الإنسانُ مُنتجاً للأفكار التي تؤهِّله للعيش بهناء على أرض البسيطة، أفكار بنّاءة تهتم بالنوع الإنساني ككل، وليس الفردية والتخندق والإنطواء..

                    نسأله تعالى أن يحفظ أمتنا من كل سوء..

                    وأن يوحد صفوفنا على كلمة سواء..

                    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين..

                    وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين..





                    اللهم صل على محمد وال محمد


                    تنوّر منتدى الكفيل بنور قلم مدققنا القدير ومدير تحرير صحيفة الصدى


                    الاستاذ المبدع (هاشم الصفار )

                    فكل الشكر لمقدمكم الراقي وكلماتكم الفاضلة التي وضعت اليد على الجرح الذي مازال ينزفُ دما...


                    فكلنا يعلم أن الناس طبقات ومختلفين بدرجات الوعي والتنوّر بنور الله وأسلامنا العظيم



                    قال أمير المؤمنين (عليه السلام )


                    يا كميل ... احفظ عني ما أقول لك : الناس ثلاثة : عالمٌ رباني ، ومتعلمٌ على سبيل نجاة ،

                    وهمجٌ رعاع أتباع كل ناعق ، يميلون مع كل ريح ، لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجأوا إلى ركن وثيق.

                    أمالي الطوسي، المجلس الأوّل: 20 ح23; البحار 1: 188



                    والحقيقة ما أكثر الهمج الرعاع وهم يتبعون نعقات الغرب المسمومة


                    والتي تارة ً تكون بالاعلام المؤبوء وتارة تكون بالافكار التي تروّجها القتوات وتارة بالصور الغريزية التي تتصدر أغلفة المجلات


                    وبعالم النت وغيرها كثير من الانفتاح الذي فتح أبواب رياح السموم والهموم على مجتمعاتنا التي تتميز بالدين والبساطة بالتكاليف


                    لتقلبها مجتمعات جاهلية تعود لما كانت عليه من التخلف والتفكير المظلم كما تذّكرنا سيدة النساء عليها السلام بذلك




                    وكنتم على شفا حفرة من النار

                    مذقة الشارب ونهزة الطامع وقبسة العجلان وموطئ الأقدام تشربون الطرق وتقتاتون القد أذلة خاسئين تخافون أن يتخطفكم الناس من حولكم فأنقذكم الله تبارك وتعالى بمحمد ص بعد اللتيا والتي



                    ومع الاسف الشديد نجد البعض يفضّل ظلامات الجاهلية على نور الاسلام


                    ويختار عذاب الباري والحرمان من ألطافه


                    بدل العفو والجنان والتوفيق والرضوان


                    ولا نستعجب فتلك نتائج خطوات الشيطان التي قد يكون الاعلام المسموم أحد أبوابها ....


                    أكرر الشكر لشخصكم الكريم ...

                    تشرفنا ....
























                    الملفات المرفقة

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X