محور المنتدى (نبضُ الأعلام )137

[الكاتبة زهراء حكمت]

اذاعة الكفيل أبداع نسوي


وهي سباقة دائما بأعداد وتقديم البرامج التوعوية والتوجيهية ناهيك عن تقديم المساعدة ومد يد العون لمن يحتاجها

كالاستشارات الدينية والصحية والاجتماعية والنصحية والاحاطة بكل مايخص الاسرة المسلمة .


وهي اذاعة نسوية بحتة !!!


لكن كل برامجها شاملة لكل افراد الاسرة ذكورا واناثا ،صغيرا وكبيرا ،فلقد اهتمت بكل صغيرة وكبيرة

تحيط بأفراد الاسرة وتساهم برفع ورقي الاسرة ،فهي انعكاسا للواقع الذي رسمه لها رسول الله وال بيته الطيبن الطاهرين .



جعلت للمرأة صوت وفسحة تستطيع ان تعبر فيها رعن رأيها وتسطر افكارها وتطلق كلمتها عبر هذا الاثير الذي هيئ لها

خصيصا ولاتتحرج اذا تكلمت بصراحة مع اخت لها فقد تجد الحل لمشكلتها اوتشارك في وضع حلول لمشاكل غيرها اوتعبر عن نصيحة تهديها لاختها .



اهديك اجمل واعطر واندى الورود والرياحين


بذكرى مولدك يامن كان لها الفضل علي والتي جعلت لكل أمراة صوت يسمع ورأي يؤخذ به

وشخصية تسمو بها ودؤوبة في البحث والمطالعة والمشاركة في الرأي والمشورة والحصول على المعلومة الصحيحة

والمؤثرة في الحفاظ على كيان الاسرة المسلمة وحفظ كرامتها من ان تمس اوتدنس .


دمتم ودام قلمكم ورفع لوائكم عاليا


كما رفع الكفيل لواء الحسين عاليا...



لكم كل التحايا والتبريكات ...................

[الكاتبة زهراء حكمت]

مبارك عيدكم الأغر إذاعتي الحبيبة التي تصدح من ضريح كافل زينب (عليهما السلام)


وأسأل الله تعالى ان يديمكم ويوفقكم الى ما يحبه ويرضاه

واتمنى لكم التوفيق والسداد ونظرة الرضا من صاحب الجود


شملتكم رعاية الله وحفظه


بوركت جهدكم الطيبة وهي بعين صاحب


الجود إن شاء الله تعالى

[محبة الزهراء 1]

اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل التهاني والتبريكات لكم الاستاذة الفاضلة ام سارة
وجميع المستمعات والكادر الكريم واعضاء المنتدى
بمناسبة تاسيس اذاعتنا النقية الرائعة والمباركة
التي تنشر علينا من عبق الكفيل علوما وادابا وقيما ومفاهيم حسينية عباسية
وهذا المنبر الشريف الذي نبدا يومنا بالاستماع لها..
ونتعلم منها امور كثيرة تساعدنا على الاستمرار بهذه الحياة رغم الظروف والمصاعب..
فاستطيع ان اقول ان اذاعة الكفيل بلسم لكل جرح ودواء لكل داء في حياتنا الاجتماعية والعائلية وكل الامور المعيشية فمثلا كيفية التعامل مع بعض الاشخاص الموجودين بحياتنا والذين نحتاج للصبر والوعي الديني وبعض الثقافة النفسية لاستيعابهم وتغييرهم بعض الشيء..
فهذه الاذاعة المباركة تساعدنا على التوفيق والنجاح في ذلك
والتغيير في مجتمعنا الحالي الذي يمر بظروف مختلفة
ويحتاج للثقافة دينيا واجتماعيا ونفسيا
والشكر للاخت ترانيم السماء على محورها النافع ...

[امال الفتلاوي]

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..

مثل ما وعدتكم عدت إليكم مرة أخرى وأرجو ان لا أثقل عليكم..

احيي أختي الغالية ترانيم السماء على هذه الالتفاتة الراقية التي تدل على وعيها وعلى إدراكها أهمية الإعلام في تسييرسفينة الحياة....

من الضروري أن يكون لنا دور توعوي إعلامي في المجتمع باعتبار ان الإعلام من اخطر الأسلحة التي تُستخدم في الوقت

الحاضر.....وقد عرف الأعداء أهمية هذا السلاح ومدى فاعليته وتأثيره على المتلقي..

فكان استخدام الإشاعات ونشرها بشكل لا يقبل الشك له الأثر الأكبر في تمرير أهدافهم ونجاحها...

بالأخص ان مبدأ الإشاعات أكثر ما يُستخدم في الحروب لتضعيف المعنويات او لتقويتها،

ونحن نعلم جيدا ماللحالة المعنوية (سواء أكانت ايجابية ام سلبية) من تأثير على مجريات نتائج هذه الحروب ؟

والان نخوض معركة اقل ما يُقال عنها انها معركة وجود ومعركة تأريخية.. محاولة الأعداء تغيير خارطة العراق المذهبية

والديموغرافية والتاريخية، والعرقية، يجعل من هذه المعركة معركة وجود..على الجميع توخي الحذر والتعامل بمنتهى الحرفية

مع الاشاعات التي تبثها اجندات الاعداء العديدة..من خلال شبكاتهم الاعلامية التي تعمل تحت غطاء ( قانوني- حزبي-مذهبي-

مؤسساتي) ليس هذا فحسب بل ان تجنيد العديد من الاسماء اللامعة يعطي نوع من المصداقية لهذه الشبكات بما لايقبل الشك..

ولذا فان الحرب الاعلامية حامية الوطيس...نحتاج فيها الى كل الجهود الممكنة للتصدي لها وعدم الانجرار خلف ما يبثونه

مهما كان الا بعد التأكد من كل المصادر الموثوقة ...

كل فرد في المجتمع له دور مهم وخفي ولا يمكن له ان ينكر اهمية هذا الدور فمواقع التواصل الاجتماعي اعطت لاي شخص دور

إعلامي كفيل بان يؤثر على الجميع..فالان بإمكان اي شخص عادي تنزيل خبر يثير ضجة كبرى في هذه المواقع،

وربما يكون الخبر عادي ولكنه بالتهويل وباستخدام بعض عناصر الإثارة يعطي نتائج غير متوقعة...

وعليه نحن علينا دور في تقوية معنويات أبناء العراق الحشد الشعبي وأبناء جيشنا الباسل في حرب التحرير الدائرة الآن

من خلال نشر الانتصارات وتفنيد الإشاعات وعدم الانجرار خلفها..وعدم نشر ما يثبط معنويات هؤلاء الإبطال او عوائلهم....

هذا دورنا في هذه الحرب علينا ان نكون اكثر وعيا وان نعرف تكليفنا جيدا، فمن فاته القتال على جبهات الشرف

فلا يفوته نصرهم اعلاميا وكل من موقعه.