بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على حبيبه المصطفى وآله الهداة النجباء
{ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ
وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ } سورة المائدة /67
هكذا كان التبليغ من قبل الله سبحانه وتعالى لرسوله الخاتم ( صلى الله عليه وآله )
ليخط للامة طريقها ويهديها السبيل الحق والنهج السماوي ليكون الحجة من قبل الله سبحانه على الخلق .
فما كان من امين الله على وحيه وحجة على عباده إلاّ أن يمتثل امر الباري عزَّ وجلَّ
ويعلنها امام الملأ ويبلغ بما أُمر به وينصب امير المؤمنين علي بن ابي طالبٍ ( عليه السلام )
ويقول به :
(( من كنتُ مولاه فعلي مولاه .. ))
فصار هذا اليوم - الذي سمّي يوم الغدير - للمسلمين عيداً وسميَّ ايضاً العيد الاكبر وعيد آل محمد
واسمه في السماء يوم العهد المعهود واسمه في الارض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود .
وكان به كمال الدين وتمام النعمة بنص قول الله سبحانه في كتابه المجيد :
{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا } سورة المائدة / 3
وقد روي أنه سُئل الصادق (عليه السلام) :
(( هل للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والأضحى والفطر ؟ قال : نعم أعظمها حرمة
قال الراوي : وأيُّ عيد هو ؟ قال :
اليوم الذي نصب فيه رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) أمير المؤمنين (عليه السلام)
وقال : ومن كنت مولاه فعلي مولاه، وهو يوم الثامن عشر من ذي الحجة
قال الراوي :
وما ينبغي لنا ان نفعل في ذلك اليوم ؟
قال ( عليه السلام ) :
الصيام والعبادة والذكر لمحمد وآل محمد عليهم السلام والصلاة عليهم، وأوصى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)
أمير المؤمنين (عليه السلام) ان يتخذ ذلك اليوم عيداً وكذلك كانت الأنبياء تفعل
كانوا يوصون أوصياؤهم بذلك فيتخذونه عيداً )).
فكان حقاً علينا ان نمتثل امر الله سبحانه وتعالى وامر رسوله (صلى الله عليه وآله )
فالحمد لله على اكمال الدين وإتمام النعمة ورضا الرب الكريم بتبليغ ولاية مولى الثقلين
وسيد الدارين ويعسوب الدين وقرّة عيون العارفين وقدوة السالكين ذاك امير المؤمنين
علي بن ابي طالب ( صلوات ربي عليه ابد الابدين )
اللهم كما أدخلتنا في ولاية امير المؤمنين وطهرتنا بذلك لا تحرمنا من الانضواء تحت ولاية
بقية الله الاعظم ( ارواحنا لتراب مقدمه الفداء ) اللهم وكما وفقتنا لادراك عيدك الاكبر
عيد الغدير الاغر وفقنا لادراك عيدك الاعظم يوم الظهور المقدس ومنَّ علينا بالقبول والرضا
برحمتك يا ارحم الراحمين .
وصلاته وسلامه على حبيبه المصطفى وآله الهداة النجباء
{ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ
وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ } سورة المائدة /67
هكذا كان التبليغ من قبل الله سبحانه وتعالى لرسوله الخاتم ( صلى الله عليه وآله )
ليخط للامة طريقها ويهديها السبيل الحق والنهج السماوي ليكون الحجة من قبل الله سبحانه على الخلق .
فما كان من امين الله على وحيه وحجة على عباده إلاّ أن يمتثل امر الباري عزَّ وجلَّ
ويعلنها امام الملأ ويبلغ بما أُمر به وينصب امير المؤمنين علي بن ابي طالبٍ ( عليه السلام )
ويقول به :
(( من كنتُ مولاه فعلي مولاه .. ))
فصار هذا اليوم - الذي سمّي يوم الغدير - للمسلمين عيداً وسميَّ ايضاً العيد الاكبر وعيد آل محمد
واسمه في السماء يوم العهد المعهود واسمه في الارض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود .
وكان به كمال الدين وتمام النعمة بنص قول الله سبحانه في كتابه المجيد :
{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا } سورة المائدة / 3
وقد روي أنه سُئل الصادق (عليه السلام) :
(( هل للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والأضحى والفطر ؟ قال : نعم أعظمها حرمة
قال الراوي : وأيُّ عيد هو ؟ قال :
اليوم الذي نصب فيه رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) أمير المؤمنين (عليه السلام)
وقال : ومن كنت مولاه فعلي مولاه، وهو يوم الثامن عشر من ذي الحجة
قال الراوي :
وما ينبغي لنا ان نفعل في ذلك اليوم ؟
قال ( عليه السلام ) :
الصيام والعبادة والذكر لمحمد وآل محمد عليهم السلام والصلاة عليهم، وأوصى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)
أمير المؤمنين (عليه السلام) ان يتخذ ذلك اليوم عيداً وكذلك كانت الأنبياء تفعل
كانوا يوصون أوصياؤهم بذلك فيتخذونه عيداً )).
فكان حقاً علينا ان نمتثل امر الله سبحانه وتعالى وامر رسوله (صلى الله عليه وآله )
فالحمد لله على اكمال الدين وإتمام النعمة ورضا الرب الكريم بتبليغ ولاية مولى الثقلين
وسيد الدارين ويعسوب الدين وقرّة عيون العارفين وقدوة السالكين ذاك امير المؤمنين
علي بن ابي طالب ( صلوات ربي عليه ابد الابدين )
اللهم كما أدخلتنا في ولاية امير المؤمنين وطهرتنا بذلك لا تحرمنا من الانضواء تحت ولاية
بقية الله الاعظم ( ارواحنا لتراب مقدمه الفداء ) اللهم وكما وفقتنا لادراك عيدك الاكبر
عيد الغدير الاغر وفقنا لادراك عيدك الاعظم يوم الظهور المقدس ومنَّ علينا بالقبول والرضا
برحمتك يا ارحم الراحمين .
تعليق