اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
نبارك لمقام مولانا حجة الله الأعظم مولانا الحجة بن الحسن {عجل الله تعالى فرجه الشريف}
والأمة الأسلامية عامة وشيعة امير المؤمنين {عليه السلام} خاصة
يوم عيد الله الأكبر
يوم تتويج الولاية وعقد راية الإمامة لمولانا
علي بن ابي طالب {عليه السلام}
حديث عن الإمام الرضا {عليه السلام}: ( يا ابن ابي بصير اينما كنت فاحظر يوم الغدير عند أمير المؤمنين
{عليه السلام} فإن الله تبارك وتعالى يغفر لكل مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة ذنوب ستين سنة
ويعتق من النار ضعف ما اعتق في شهر رمضان وليلة القدر
وليلة الفطر ولدرهم فيه بألف درهم لأخوانك العارفين (الذين يعرفون عظمة يوم الغدير )وافضل على
أخوانك في هذا اليوم وسر فيه كل مؤمن ومؤمنة والله لو عرف الناس فضل هذا اليوم بحقيقته لصافحتهم
الملائكة في كل يوم عشر مرات ))
الله أكبر ما أعظمك يا يوم الغدير ....والله لقد فرح سكان السماوات قبل سكان الأرضين
وتهادت الحور العين ....كيف لا وهو يوم غرس شجرة الولاية العلوية بيد الأنوار المحمدية
بأمر من القدرة الإلهية
إنه الإسلام تمحور اليوم في ذلك الغدير ...فمن رضي بالإسلام طوعاً ورغبةً
رضي بولاية الأمير
وعلى الغدير وأمام مفترق الطرق
فلنتخيل اننا جميعاً ممن حظر تلك البيعة المشهودة وسمعنا صوت رسول الله {صل الله عليه وآله الطاهرين}
ينادي ويخطب بالمسلمين وبذلك الهجير
من كنت مولاه فعلي مولاه
اللهم والي من والاه وعادي من عاداه
فهل كنا نبايع رغم ألأهواء ؟؟؟ وهل كنا سنبايع طاعة للرسول فقط ؟؟؟ وامتثالاً لأوامره
أم حباً لأبن عمه الذي كان تجلي لنور الله على الأرض؟؟؟
هل كنا سنقول بخ بخ لك ياعلي
ونحوك الدسيسة في الظلام ؟؟؟
ماذا كنت يايوم الغدير ؟؟؟!!! كم من الملائكة صافحت المؤمنين لأنهم عرفوا حقيقة الغدير
وكم من الشياطين صافحت المنافقين واتفقت على الغيلة والمراوغة
هل نحن عرفنا حقيقة عيد الغدير ؟؟؟ والى الآن نفرح ونتبادل التهاني فيما بيننا ...هل طبقنا ما أراده
الرسول {صل الله عليه وآله الطاهرين}
في إتباعنا للأمير {عليه السلام}
إنها ولاية انعقدت في الضمير فأدركتها الجوانح وأنحنت اليها بوقار ...فهل طبقت جوارحنا ذلك
عيد الغدير دليل معرفته التطبيق
كم طبقنا من افعال أمير المؤمنين ؟؟؟ وكم ابتعدنا عن ما نهانا امير المؤمنين ؟؟؟؟
هذه المولاة التي دعا الرسول بها ...هل هي مولاة قلبية ولفظية فقط ؟؟؟؟ أم عملية أيضاً
لنفكر معاً ولنراجع انفسنا للإجابة عن هذه الأسئلة
فإن خوفي الأكبر أن يكون ولاءً لسانياً ....وعداءً باطنياً
فيشملني دعاء النبي الأكرم ((اللهم عادي من عاداه)) فويل لمن عدوه الله في الدنيا والآخره
هنيئاً لمن غرس ارضه ورواه بماء ذلك الغدير الصافي ...فأينعت ثمار الولاء في قلبه
فبان طيبها وحلاوته في لسانه وأفعاله
فربح تجارة لن تبور ....وربح في الدارين معاً
اسأل الله تعالى بحرمة عيده الأكبر ...أن يوفقنا لمعرفة هذا اليوم العظيم
ببركة الصلاة على محمد وآل محمد
نبارك لمقام مولانا حجة الله الأعظم مولانا الحجة بن الحسن {عجل الله تعالى فرجه الشريف}
والأمة الأسلامية عامة وشيعة امير المؤمنين {عليه السلام} خاصة
يوم عيد الله الأكبر
يوم تتويج الولاية وعقد راية الإمامة لمولانا
علي بن ابي طالب {عليه السلام}
حديث عن الإمام الرضا {عليه السلام}: ( يا ابن ابي بصير اينما كنت فاحظر يوم الغدير عند أمير المؤمنين
{عليه السلام} فإن الله تبارك وتعالى يغفر لكل مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة ذنوب ستين سنة
ويعتق من النار ضعف ما اعتق في شهر رمضان وليلة القدر
وليلة الفطر ولدرهم فيه بألف درهم لأخوانك العارفين (الذين يعرفون عظمة يوم الغدير )وافضل على
أخوانك في هذا اليوم وسر فيه كل مؤمن ومؤمنة والله لو عرف الناس فضل هذا اليوم بحقيقته لصافحتهم
الملائكة في كل يوم عشر مرات ))
الله أكبر ما أعظمك يا يوم الغدير ....والله لقد فرح سكان السماوات قبل سكان الأرضين
وتهادت الحور العين ....كيف لا وهو يوم غرس شجرة الولاية العلوية بيد الأنوار المحمدية
بأمر من القدرة الإلهية
إنه الإسلام تمحور اليوم في ذلك الغدير ...فمن رضي بالإسلام طوعاً ورغبةً
رضي بولاية الأمير
وعلى الغدير وأمام مفترق الطرق
فلنتخيل اننا جميعاً ممن حظر تلك البيعة المشهودة وسمعنا صوت رسول الله {صل الله عليه وآله الطاهرين}
ينادي ويخطب بالمسلمين وبذلك الهجير
من كنت مولاه فعلي مولاه
اللهم والي من والاه وعادي من عاداه
فهل كنا نبايع رغم ألأهواء ؟؟؟ وهل كنا سنبايع طاعة للرسول فقط ؟؟؟ وامتثالاً لأوامره
أم حباً لأبن عمه الذي كان تجلي لنور الله على الأرض؟؟؟
هل كنا سنقول بخ بخ لك ياعلي
ونحوك الدسيسة في الظلام ؟؟؟
ماذا كنت يايوم الغدير ؟؟؟!!! كم من الملائكة صافحت المؤمنين لأنهم عرفوا حقيقة الغدير
وكم من الشياطين صافحت المنافقين واتفقت على الغيلة والمراوغة
هل نحن عرفنا حقيقة عيد الغدير ؟؟؟ والى الآن نفرح ونتبادل التهاني فيما بيننا ...هل طبقنا ما أراده
الرسول {صل الله عليه وآله الطاهرين}
في إتباعنا للأمير {عليه السلام}
إنها ولاية انعقدت في الضمير فأدركتها الجوانح وأنحنت اليها بوقار ...فهل طبقت جوارحنا ذلك
عيد الغدير دليل معرفته التطبيق
كم طبقنا من افعال أمير المؤمنين ؟؟؟ وكم ابتعدنا عن ما نهانا امير المؤمنين ؟؟؟؟
هذه المولاة التي دعا الرسول بها ...هل هي مولاة قلبية ولفظية فقط ؟؟؟؟ أم عملية أيضاً
لنفكر معاً ولنراجع انفسنا للإجابة عن هذه الأسئلة
فإن خوفي الأكبر أن يكون ولاءً لسانياً ....وعداءً باطنياً
فيشملني دعاء النبي الأكرم ((اللهم عادي من عاداه)) فويل لمن عدوه الله في الدنيا والآخره
هنيئاً لمن غرس ارضه ورواه بماء ذلك الغدير الصافي ...فأينعت ثمار الولاء في قلبه
فبان طيبها وحلاوته في لسانه وأفعاله
فربح تجارة لن تبور ....وربح في الدارين معاً
اسأل الله تعالى بحرمة عيده الأكبر ...أن يوفقنا لمعرفة هذا اليوم العظيم
ببركة الصلاة على محمد وآل محمد