بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
مواقف: (لحجر بن عدي):
فقد روي أنّ أمير المؤمنين عليهالسلام قال لحجر بن عدي الطائي رضياللهعنه :
( كيف بك إذا دُعيت إلى البراءة منِّي، فما عساك أن تقول؟).
فقال: والله، يا أمير المؤمنين، لو قُطِّعت بالسيف إرباً إرباً، وأُضرمت لي النار وأُلقيت فيها لآثرت ذلك على البراءة منك.
فقال عليهالسلام : ( وفِّقت لكل خير يا حجر، جزاك الله خيراً عن أهل بيت نبيِّك ).
تعليق