بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
يحكم الإنسان على الأشخاص والأحداث التي تمر عليه بحكم معين، إما بالإيجاب، أو بالسلب، وهو في ذلك ينطلق من إحدى حالتين: إما بالعلم، أي أن عنده من الأدلة والشواهد ما يثبت به رأيه. وإما بالظن، أي أنه يبني حكمه على التخيلات، والاحتمالات والتي قد تكون صحيحة أوغير صحيحة.
الأصل في الإنسان العاقل أن يبني أحكامه ومواقفه على العلم كما يقول تعالى: ﴿ولاتقف ماليس لك به علم﴾ حينما تريد أن تحكم على شخص معين، أو أمر ما، فعليك التأكد والتثبت من صحة الأدلة والبراهين، القاضي مثلاً لا يصدر حكماً إلا إذا توفرت له الأدلة والبراهين التي يدّعم بها حكمه. والعالم الفقيه لا يعطي فتواه إلا بعد مراجعة الأدلة التي يحتاجها لاستنباط الحكم الفقهي للمسألة. وهذا يعطينا منهجية واضحة بيّنة لما ينبغي أن يمارسه الإنسان المسلم في كل تفاصيل وجزئيات حياته عندما يريد أن يحكم على شيء معين. الأحكام ينبغي أن تبنى على أسس علمية.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
يحكم الإنسان على الأشخاص والأحداث التي تمر عليه بحكم معين، إما بالإيجاب، أو بالسلب، وهو في ذلك ينطلق من إحدى حالتين: إما بالعلم، أي أن عنده من الأدلة والشواهد ما يثبت به رأيه. وإما بالظن، أي أنه يبني حكمه على التخيلات، والاحتمالات والتي قد تكون صحيحة أوغير صحيحة.
الأصل في الإنسان العاقل أن يبني أحكامه ومواقفه على العلم كما يقول تعالى: ﴿ولاتقف ماليس لك به علم﴾ حينما تريد أن تحكم على شخص معين، أو أمر ما، فعليك التأكد والتثبت من صحة الأدلة والبراهين، القاضي مثلاً لا يصدر حكماً إلا إذا توفرت له الأدلة والبراهين التي يدّعم بها حكمه. والعالم الفقيه لا يعطي فتواه إلا بعد مراجعة الأدلة التي يحتاجها لاستنباط الحكم الفقهي للمسألة. وهذا يعطينا منهجية واضحة بيّنة لما ينبغي أن يمارسه الإنسان المسلم في كل تفاصيل وجزئيات حياته عندما يريد أن يحكم على شيء معين. الأحكام ينبغي أن تبنى على أسس علمية.
أما أن يحكم الإنسان على شيء بغير علم، معتمداً على الأوهام والاحتمالات فهو منهج خاطئ، غالباً ما يؤدي بالإنسان إلى الانحراف عن جادة الصواب، فيضر نفسه وغيره.
قال الله العظيم في كتابه الحكيم ﴿بسم الله الرحمن الرحيم ﴾
﴿يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن أن بعض الظن إثم﴾
كثيرا ما يخطيء الانسان في الحكم على الشخص دون ان يتعرف عليه حق التعرف
فلماذا نقترف هذه الاخطاء التي تذيب العلاقات قبل بدئها و تزيل الود و الصحبة قبل ان تنطلق
ونحمل أثم وذنب نحاسب عليه اما الله عزوجل...
لانه قد يكون حكمنا ظلم على اى شخص
((والظلم ظلمات يوم القيامه))
حكمة
لا تتسرع في الحكم على الآخرين قبل أن تعرفهم جيدا
ف" الظل " لا يعكس دائمــــاً الحقيقة
ويُقال أن الكلمة متى ما خرجت من الفم لا يمكن التراجع عنها أبداً، فلتكن كلماتك وأحكامك منطقية وعادلة. وإن لم تستطع الإلمام بكافة النواحي النفسية والإجتماعية والفكرية للفرد قبل الحكم عليه، من الأفضل أن تبقى صامتاً.
ترى من يحكم على عمل ما بأنه حسن ويدعمه بكل قوة ما دام من قام به شخص من دائرته، ولكن متى ما قام شخص ما بنفس العمل ولكنه من دائرة غير التي ينتمي إليها فالحكم هنا يكون بالعكس.
ينبغي على كل إنسان مؤمن عاقل أن يتجاوز هذه الحالة وينظر إلى الآخرين نظرة إيجابية، ولو جال في خاطره تصور خاطئ على شخص ما فعليه أن لا يبنيَ عليه موقفاً قد يضر أو يسيء به إلى الآخر، فذاك إثم وظلم نهى عنه الشرع القويم، ويرفضه العقل السليم.
..............الله يغفرلنا ويرحمنا ويردنا إليه ردا جميلا ويجعلنا عند حسن ظن الأخرين ..............
﴿يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن أن بعض الظن إثم﴾
كثيرا ما يخطيء الانسان في الحكم على الشخص دون ان يتعرف عليه حق التعرف
فلماذا نقترف هذه الاخطاء التي تذيب العلاقات قبل بدئها و تزيل الود و الصحبة قبل ان تنطلق
ونحمل أثم وذنب نحاسب عليه اما الله عزوجل...
لانه قد يكون حكمنا ظلم على اى شخص
((والظلم ظلمات يوم القيامه))
حكمة
لا تتسرع في الحكم على الآخرين قبل أن تعرفهم جيدا
ف" الظل " لا يعكس دائمــــاً الحقيقة
ويُقال أن الكلمة متى ما خرجت من الفم لا يمكن التراجع عنها أبداً، فلتكن كلماتك وأحكامك منطقية وعادلة. وإن لم تستطع الإلمام بكافة النواحي النفسية والإجتماعية والفكرية للفرد قبل الحكم عليه، من الأفضل أن تبقى صامتاً.
ترى من يحكم على عمل ما بأنه حسن ويدعمه بكل قوة ما دام من قام به شخص من دائرته، ولكن متى ما قام شخص ما بنفس العمل ولكنه من دائرة غير التي ينتمي إليها فالحكم هنا يكون بالعكس.
ينبغي على كل إنسان مؤمن عاقل أن يتجاوز هذه الحالة وينظر إلى الآخرين نظرة إيجابية، ولو جال في خاطره تصور خاطئ على شخص ما فعليه أن لا يبنيَ عليه موقفاً قد يضر أو يسيء به إلى الآخر، فذاك إثم وظلم نهى عنه الشرع القويم، ويرفضه العقل السليم.
..............الله يغفرلنا ويرحمنا ويردنا إليه ردا جميلا ويجعلنا عند حسن ظن الأخرين ..............
تعليق