بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
فقد روي عن أبي سعيد الخدري قال: «لما أسري بالنبيّ (صلى الله عليه وآله) يريد الغار، بات عليّ بن أبي طالب ... على فراش رسول الله(صلى الله عليه وآله)، فأوحى الله تعالى إلى جبرئيل وميكائيل: إنّي قد آخيت بينكما وجعلت عمر أحدكما أطول من الآخر، فأيّكما يؤثر صاحبه بالحياة؟ فكلاهما اختاراها وأحبّا الحياة، فأوحى الله إليهما: أفلا كنتما مثل عليّ بن أبي طالب (عليها السلام) آخيت بينه وبين نبييّ محمّد (صلى الله عليه وآله) فبات على فراشه يقيه بنفسه، اهبطا إلى الأرض فاحفظاه من عدوّه. فكان جبرئيل عند رأسه، وميكائيل عند رجليه، وجبرئيل ينادي: بخ بخ من مثلك يا بن أبي طالب؟ الله عزّ وجلّ يباهي بك الملائكة، فأنزل الله تعالى: (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله ... )» سورة البقرة: 207(1).
ــــــــــ
(1) الرازي في مفاتيح الغيب : 5 ص 174 ،
والثعلبي في الكشف والبيان : ج 2 ص 126 ،
والنيسبوري في تفسيره : ج 2 ص 8
و في غرائب القرآن ورغائب الفرقان : ج 1 ص 577 ،
والقماش في جامع لطائف التفسير : ج 5 ص 111 ،
الدمشقي الشافعي في جواهر المطالب في مناقب علي بن ابي طالب : 1 ص 241 ،
والحنفي القندوزي في ينابيع المودة : ج 1 ص 241 ،
والغزالي في إحيا علوم الدين : ج 7 ص 399 ،
والقرطبي في جامع الأحكام : ج 3 ص 21 ،
والمقريزي في إمتاع الأسماع : 1 ص 57 ،
وابن الأثير في أسد الغابة : ج 1 ص 796 ،
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
فقد روي عن أبي سعيد الخدري قال: «لما أسري بالنبيّ (صلى الله عليه وآله) يريد الغار، بات عليّ بن أبي طالب ... على فراش رسول الله(صلى الله عليه وآله)، فأوحى الله تعالى إلى جبرئيل وميكائيل: إنّي قد آخيت بينكما وجعلت عمر أحدكما أطول من الآخر، فأيّكما يؤثر صاحبه بالحياة؟ فكلاهما اختاراها وأحبّا الحياة، فأوحى الله إليهما: أفلا كنتما مثل عليّ بن أبي طالب (عليها السلام) آخيت بينه وبين نبييّ محمّد (صلى الله عليه وآله) فبات على فراشه يقيه بنفسه، اهبطا إلى الأرض فاحفظاه من عدوّه. فكان جبرئيل عند رأسه، وميكائيل عند رجليه، وجبرئيل ينادي: بخ بخ من مثلك يا بن أبي طالب؟ الله عزّ وجلّ يباهي بك الملائكة، فأنزل الله تعالى: (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله ... )» سورة البقرة: 207(1).
ــــــــــ
(1) الرازي في مفاتيح الغيب : 5 ص 174 ،
والثعلبي في الكشف والبيان : ج 2 ص 126 ،
والنيسبوري في تفسيره : ج 2 ص 8
و في غرائب القرآن ورغائب الفرقان : ج 1 ص 577 ،
والقماش في جامع لطائف التفسير : ج 5 ص 111 ،
الدمشقي الشافعي في جواهر المطالب في مناقب علي بن ابي طالب : 1 ص 241 ،
والحنفي القندوزي في ينابيع المودة : ج 1 ص 241 ،
والغزالي في إحيا علوم الدين : ج 7 ص 399 ،
والقرطبي في جامع الأحكام : ج 3 ص 21 ،
والمقريزي في إمتاع الأسماع : 1 ص 57 ،
وابن الأثير في أسد الغابة : ج 1 ص 796 ،
تعليق