بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
حتى نرحل علينا أن نملك الشجاعة ، أي رحيل يحتاج إلى شجاعة ، قد يكون الوداع أحد أصعب مراحل الحياة التي هي كثيرة … والوداع يُعد أصعب تلك المراحل بل الأسواء فهو يكشف كل محتويات النفس !
ماذا عن الوداع الذي لا يأتي بعده لقاء ، وداع الموت ذلك الوداع الذي لا تنفعه أي شجاعة ، هنا لا نتحدث عن شجاعة المغادرين كما هو الحال مع الرحيل ! بل نتحدث عن شجاعة الحاضرين الذين يستقبلون الخبر .
يبدأ الأمر عندما لا نصدق الخبر ، ينتهي بنا المطاف كجسد فقد جزء منه ، !
للموت هيبة تهز كيان كل شخص لا تهم مكانته الإجتماعية لا يهم إن كان ظالم ، مظلوم ، مريض ، معافى ، متعلم ، جاهل ، كبير ، طفل ، سارق ، كاذب ، صادق ، ذو سمعة طيبة أو غير ذلك لايهم ولكن لسبب ما لا أعلمه عند خبر الموت تبدأ الإنسانية في العودة إلى أصلها يتذكر الأنسان ما هو عليه يتناسى للحظات الحياة ، يتذكر أنها لا تستحق أن نتصارع عليها ويبدأ في محاسبة النفس وكأن موت ذلك الشخص جعل من حياتهم دفاتر مكشوفة لمعرفة حقيقة النفوس .
تمضي الأيام حتى نتناسى تلك المحاسبة وذلك الشعور وهيبة الموت وكأن شيء لم يكن تعود تلك النفوس إلى عالمها الأصلي .
بعض النفوس تملك شجاعة التغيير وبعضها تملك شجاعة الغوص أكثر في وحل الحياة تلك النفوس التي تناست نهر الطهارة والأخلاق .
لماذا عند صفحة الموت نقف كثيراً ، نبقى تلك الليلة نفكر في وحدة ذلك الشخص الراحل كيف لذلك القبر أن يضم تلك النفس كيف هي برودة الأرض ، كيف هي ظلمة القبر ، وحشة القبر ، كيف هي تلك التجربة المجهولة ، هل رافقته الديدان ، هل أستطاع أن يبعدها عن جسدة ، هل يشعر بالخوف ، البرد ، هل يصرخ ولا نفهم ذلك الصراخ ! ….
ياتراه أين المفر من وداع الحبيب ، أين المفر من رحيل القريب ، أين المفر من ذلك الوداع …. لابد أننا لا نملك الإجابة نعلم يقيناً أننا راحلون . نعلم يقيناً حقيقة الحياة
، لذلك رفقاً بنفسوكم رفقاً بطهارة تلك الروح رفقاً بمن أحبكم فهم راحلون لا محالة وأنتم راحلون لا محالة
رفقاً بالروح التي في في جسدكم قد ترحل مودعه في يوم غير معلوم يا تراه أتركت ناس يبكون أم أشخاصاً فرحون فقد رحل ظالمهم !!!
لنحسن حتى نترك أثر طيب ونحن راحلون إلى مصيرنا ،…
“أسأل الله حسن الخاتمة لي ولكم ” …
ماذا عن الوداع الذي لا يأتي بعده لقاء ، وداع الموت ذلك الوداع الذي لا تنفعه أي شجاعة ، هنا لا نتحدث عن شجاعة المغادرين كما هو الحال مع الرحيل ! بل نتحدث عن شجاعة الحاضرين الذين يستقبلون الخبر .
يبدأ الأمر عندما لا نصدق الخبر ، ينتهي بنا المطاف كجسد فقد جزء منه ، !
للموت هيبة تهز كيان كل شخص لا تهم مكانته الإجتماعية لا يهم إن كان ظالم ، مظلوم ، مريض ، معافى ، متعلم ، جاهل ، كبير ، طفل ، سارق ، كاذب ، صادق ، ذو سمعة طيبة أو غير ذلك لايهم ولكن لسبب ما لا أعلمه عند خبر الموت تبدأ الإنسانية في العودة إلى أصلها يتذكر الأنسان ما هو عليه يتناسى للحظات الحياة ، يتذكر أنها لا تستحق أن نتصارع عليها ويبدأ في محاسبة النفس وكأن موت ذلك الشخص جعل من حياتهم دفاتر مكشوفة لمعرفة حقيقة النفوس .
تمضي الأيام حتى نتناسى تلك المحاسبة وذلك الشعور وهيبة الموت وكأن شيء لم يكن تعود تلك النفوس إلى عالمها الأصلي .
بعض النفوس تملك شجاعة التغيير وبعضها تملك شجاعة الغوص أكثر في وحل الحياة تلك النفوس التي تناست نهر الطهارة والأخلاق .
لماذا عند صفحة الموت نقف كثيراً ، نبقى تلك الليلة نفكر في وحدة ذلك الشخص الراحل كيف لذلك القبر أن يضم تلك النفس كيف هي برودة الأرض ، كيف هي ظلمة القبر ، وحشة القبر ، كيف هي تلك التجربة المجهولة ، هل رافقته الديدان ، هل أستطاع أن يبعدها عن جسدة ، هل يشعر بالخوف ، البرد ، هل يصرخ ولا نفهم ذلك الصراخ ! ….
ياتراه أين المفر من وداع الحبيب ، أين المفر من رحيل القريب ، أين المفر من ذلك الوداع …. لابد أننا لا نملك الإجابة نعلم يقيناً أننا راحلون . نعلم يقيناً حقيقة الحياة
، لذلك رفقاً بنفسوكم رفقاً بطهارة تلك الروح رفقاً بمن أحبكم فهم راحلون لا محالة وأنتم راحلون لا محالة
رفقاً بالروح التي في في جسدكم قد ترحل مودعه في يوم غير معلوم يا تراه أتركت ناس يبكون أم أشخاصاً فرحون فقد رحل ظالمهم !!!
لنحسن حتى نترك أثر طيب ونحن راحلون إلى مصيرنا ،…
“أسأل الله حسن الخاتمة لي ولكم ” …
تعليق