يحتفي العالم الاسلامي كل عام بأبتداء السنة الهجرية والتي أرخت في اعتبار شهر محرم اول اشهر السنة الهجرية رغم ان الهجرة قد تمت فعلا في شهر ربيع الاول وركن رغم ذلك يعتبرون ان الاول من محرم هو تأريخ لهجرة الرسول .ص.
في نهاية كل سنه اعتادت اغلب الاديان بان يكون اخر يوم من السنة التقويمية لهم يوم للاعتراف بالذنوب وان يبدأ بعدها الشخص بفتح صفحة جديدة ببداية تلك السنة ولكي يصفي ذمته ويبرأ مافي نفسه من المتعلقات والذنوب التي علقت بذمته وقد تثقل عاهله وعليه التخلي اوالابتعاد عنها وعليه عدم التمادي بالسير عليها دون ان يحاسب نفسه .
وكماللذمة المالية سجل يدون فيه ما للانسان وما عليه ،كذلك للذمة النفسية والدينية كذلك اكبرواكثر تأثيرا على حياة البشر فهي اما تجعله دائن كبير او مدين اكبر .!!
👈. ولذلك عليه ان يحاسب نفسه قبل ان يحاسب ويصبح مدين .
ولهذه الاديان مكان معين وخاص لايجوز ان يتخذ غيره كمكان للاعتراف بالذنوب .
لكن الله حبى المسلمين بأن جعل لهم اياما واماكن عدة للاعتراف وجعل كل مكان على الارض لذلك .
وبما ان اول يوم محرم قد اتخذ اول يوم من السنة فجميل ان نعتبره يوم ابتداء سنة نفتح فيها سجلاتنا ونتعرف فيها مالنا وما علينا لكي نفتح صفحة جديدة ونحاسب انفسناقبل ان نحاسب .
👈. قد تحتفل الامم لبداية العام الجديد وتقام المراسيم المبهجة ويتفائل الناس بالكثير . لاكننا في بداية كل عام هجري تتجدد احزان اهل البيت ومحبيهم لانن يذكرهم بأقسى فاجعة عرفها التاريخ لأنها تذكرنا بمصاب ال بيت محمد .ص. .
وقد كان ائمتنا كلما حل شهر محرم تجددعندهم الحزن واصابهم الغم وذكرتهم بمصاب الحسين وال بيته وما جرى عليهم في مثل هذا الشهر .
لاكننا لانريد ان يكون هذا الشهر والسنة التي تليه سنة احزان دائمة ونتحجج بذلك وانما
لنجعل من مصيبة الحسين وثورته نبراسا لأصلاح انفسنا واهلينا لأن الحسين .ع. قال:
(ماخرجت أشرا ولابطرا وانما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي ).
اذن فلنجعل من ثورة الحسين ثورة على انفسنا وافعالنا ولنراجع سجلاتنا ولنقوم انفسنا .
ولنجعل من الحسين قدوةنقتدي بها ..
فهدف الحسين .ع .كان لتطبيق شريعة محمد .ص. والتمهيد لولاية الحجة المنتظر .عج.
اذن فلنكن حسينيون حقا عند محاسبة انفسنا ..
في نهاية كل سنه اعتادت اغلب الاديان بان يكون اخر يوم من السنة التقويمية لهم يوم للاعتراف بالذنوب وان يبدأ بعدها الشخص بفتح صفحة جديدة ببداية تلك السنة ولكي يصفي ذمته ويبرأ مافي نفسه من المتعلقات والذنوب التي علقت بذمته وقد تثقل عاهله وعليه التخلي اوالابتعاد عنها وعليه عدم التمادي بالسير عليها دون ان يحاسب نفسه .
وكماللذمة المالية سجل يدون فيه ما للانسان وما عليه ،كذلك للذمة النفسية والدينية كذلك اكبرواكثر تأثيرا على حياة البشر فهي اما تجعله دائن كبير او مدين اكبر .!!
👈. ولذلك عليه ان يحاسب نفسه قبل ان يحاسب ويصبح مدين .
ولهذه الاديان مكان معين وخاص لايجوز ان يتخذ غيره كمكان للاعتراف بالذنوب .
لكن الله حبى المسلمين بأن جعل لهم اياما واماكن عدة للاعتراف وجعل كل مكان على الارض لذلك .
وبما ان اول يوم محرم قد اتخذ اول يوم من السنة فجميل ان نعتبره يوم ابتداء سنة نفتح فيها سجلاتنا ونتعرف فيها مالنا وما علينا لكي نفتح صفحة جديدة ونحاسب انفسناقبل ان نحاسب .
👈. قد تحتفل الامم لبداية العام الجديد وتقام المراسيم المبهجة ويتفائل الناس بالكثير . لاكننا في بداية كل عام هجري تتجدد احزان اهل البيت ومحبيهم لانن يذكرهم بأقسى فاجعة عرفها التاريخ لأنها تذكرنا بمصاب ال بيت محمد .ص. .
وقد كان ائمتنا كلما حل شهر محرم تجددعندهم الحزن واصابهم الغم وذكرتهم بمصاب الحسين وال بيته وما جرى عليهم في مثل هذا الشهر .
لاكننا لانريد ان يكون هذا الشهر والسنة التي تليه سنة احزان دائمة ونتحجج بذلك وانما
لنجعل من مصيبة الحسين وثورته نبراسا لأصلاح انفسنا واهلينا لأن الحسين .ع. قال:
(ماخرجت أشرا ولابطرا وانما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي ).
اذن فلنجعل من ثورة الحسين ثورة على انفسنا وافعالنا ولنراجع سجلاتنا ولنقوم انفسنا .
ولنجعل من الحسين قدوةنقتدي بها ..
فهدف الحسين .ع .كان لتطبيق شريعة محمد .ص. والتمهيد لولاية الحجة المنتظر .عج.
اذن فلنكن حسينيون حقا عند محاسبة انفسنا ..