السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
-----------------------------
قال الامام الرضا (ع): ان يوم الحسين أقرح جفوننا وأسبل دموعنا وأذل عزيزنا بأرض كرب وبلاء أورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء فعلى مثل الحسين فليبك الباكون فإن البكاء يحط الذنوب العظام
عن أبي بصير عن أبي جعفر (ع) قال: بكت الانس والجن والطير والوحش على الحسين بن علي (ع) حتى ذرفت دموعها.
روى صاحب الدر الثمين في تفسير قوله تعالى{فتلقى آدم من ربه كلمات} أنه رأى ساق العرش وأسماء النبي والأئمة (ع) فلقنه جبرئيل (ع) قال: يا حميد بحق محمد يا عالي بحق علي يا فاطر بحق فاطمة يا محسن بحق الحسن والحسين ومنك الاحسان فلما ذكر الحسين (ع) سالت دموعه وانخشع قلبه وقال: يا أخي جبرئيل في ذكر الخامس ينكسر قلبي وتسيل عبرتي؟! قال جبرئيل: ولدك هذا يصاب بمصيبة تصغر عنده المصائب فقال: يا أخي وما هي؟ قال: يقتل عطشاناً غريباً وحيداً فريداً ليس له ناصر ولا معين ولو تراه يا آدم وهو يقول واعطشاه واقلة ناصراه حتى يحول العطش بينه وبين السماء كالدخان فلم يجبه أحداً إلا بالسيوف وشرب الحتوف فيذبح ذبح الشاة من قفاه وينهب رحله أعداؤه وتشهر رؤوسهم هو وأنصاره في البلدان ومعهم النسوان كذلك سبق في علم الواحد المنان فبكى آدم وجبرئيل (ع) بكاء الثكلى.
------------
بحار الأنوار ج44 ص245 عن صاحب الدر الثمين, العوالم ج 17 ص 104، رياض الأبرار ج 1 ص 174
اللهم صل على محمد وال محمد
-----------------------------
قال الامام الرضا (ع): ان يوم الحسين أقرح جفوننا وأسبل دموعنا وأذل عزيزنا بأرض كرب وبلاء أورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء فعلى مثل الحسين فليبك الباكون فإن البكاء يحط الذنوب العظام
عن أبي بصير عن أبي جعفر (ع) قال: بكت الانس والجن والطير والوحش على الحسين بن علي (ع) حتى ذرفت دموعها.
روى صاحب الدر الثمين في تفسير قوله تعالى{فتلقى آدم من ربه كلمات} أنه رأى ساق العرش وأسماء النبي والأئمة (ع) فلقنه جبرئيل (ع) قال: يا حميد بحق محمد يا عالي بحق علي يا فاطر بحق فاطمة يا محسن بحق الحسن والحسين ومنك الاحسان فلما ذكر الحسين (ع) سالت دموعه وانخشع قلبه وقال: يا أخي جبرئيل في ذكر الخامس ينكسر قلبي وتسيل عبرتي؟! قال جبرئيل: ولدك هذا يصاب بمصيبة تصغر عنده المصائب فقال: يا أخي وما هي؟ قال: يقتل عطشاناً غريباً وحيداً فريداً ليس له ناصر ولا معين ولو تراه يا آدم وهو يقول واعطشاه واقلة ناصراه حتى يحول العطش بينه وبين السماء كالدخان فلم يجبه أحداً إلا بالسيوف وشرب الحتوف فيذبح ذبح الشاة من قفاه وينهب رحله أعداؤه وتشهر رؤوسهم هو وأنصاره في البلدان ومعهم النسوان كذلك سبق في علم الواحد المنان فبكى آدم وجبرئيل (ع) بكاء الثكلى.
------------
بحار الأنوار ج44 ص245 عن صاحب الدر الثمين, العوالم ج 17 ص 104، رياض الأبرار ج 1 ص 174
تعليق