الإمام الحسين عليه السلام خالد لا يغيّره الزمان هكذا يبقى على مرّ العصور والأيام ويبقى اسم الحسين عليه السلام نبراساً يضيء
درب البطولة والفداء ودرب الخير والوفاء ويبقى العباس عليه السلام مدرسة لتعلّم التضحية وتبقى السيّدة زينب عليها السلام شامخة
بصبرها على الأحزان وتحملها لمئات الآلام هكذا كانت وما تزال عاشوراء مدرسة للمؤمنين ودرس موعظة للمتقين وتبقى تزحف لك
يا سيّد الشهداء آلاف الأرجل وتكتب لك آلاف الأنامل لا يتجسد حبّنا لك بفرشاة رسام أو قلم الشاعر أو صوت رادود بل بقلوبنا العاشقة لك
وأرواحنا التي نقدمها فداء لك نعم هي عاشوراء تتجدد في كلّ عام من جيل إلى جيل من الأب إلى الابن فالحسين ثورة علمتنا
الصبر على الأحزان والثورة على الطغيان فهو ضحى بنفسه وأهل بيته وكلّ ما يملك من أجل أن يستقيم الدين والإسلام
وقد خاطب السيوف بكلّ شجاعة وقال لها: "إن كان دين محمّد لم يستقم إلّا بقتلي فيا سيوف خذيني"(1)، تثيرني هذا الكلمات تعزف
لحن الشجاعة والثقة والتضحية في قلبي لا يقول هذه الكلمات إلّا من خصه الله تعالى بمكرمة من عنده حاول الكثيرون
من الحكام الطواغيت أن يُنسونا الإمام الحسين عليه السلام لكنّهم اندثروا وبقي اسمه عنواناً وفخراً لنا ولكِ يا كربلاء
ونحن خدام الإمام الحسين عليه السلام نضحي بكلّ شي لأجله كما قال الشاعر:
عدّت إلينا يا شهر محرّم من جديد ليتجدّد البكاء على هذا المصاب الأليم سلام عليك يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا،
وهكذا يبقى الحسين وكلّ يوم إليه يزداد الحنين.
...............................
(1) موسوعة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام: ص11.
زهراء المرمضي
تم نشره في العدد100
درب البطولة والفداء ودرب الخير والوفاء ويبقى العباس عليه السلام مدرسة لتعلّم التضحية وتبقى السيّدة زينب عليها السلام شامخة
بصبرها على الأحزان وتحملها لمئات الآلام هكذا كانت وما تزال عاشوراء مدرسة للمؤمنين ودرس موعظة للمتقين وتبقى تزحف لك
يا سيّد الشهداء آلاف الأرجل وتكتب لك آلاف الأنامل لا يتجسد حبّنا لك بفرشاة رسام أو قلم الشاعر أو صوت رادود بل بقلوبنا العاشقة لك
وأرواحنا التي نقدمها فداء لك نعم هي عاشوراء تتجدد في كلّ عام من جيل إلى جيل من الأب إلى الابن فالحسين ثورة علمتنا
الصبر على الأحزان والثورة على الطغيان فهو ضحى بنفسه وأهل بيته وكلّ ما يملك من أجل أن يستقيم الدين والإسلام
وقد خاطب السيوف بكلّ شجاعة وقال لها: "إن كان دين محمّد لم يستقم إلّا بقتلي فيا سيوف خذيني"(1)، تثيرني هذا الكلمات تعزف
لحن الشجاعة والثقة والتضحية في قلبي لا يقول هذه الكلمات إلّا من خصه الله تعالى بمكرمة من عنده حاول الكثيرون
من الحكام الطواغيت أن يُنسونا الإمام الحسين عليه السلام لكنّهم اندثروا وبقي اسمه عنواناً وفخراً لنا ولكِ يا كربلاء
ونحن خدام الإمام الحسين عليه السلام نضحي بكلّ شي لأجله كما قال الشاعر:
الشعب شعبك يا حسين وإن يكن والقوم قومك يا حسين وإن يكن |
فيه العتاة الظالمون تحكّموا عن نهج شرعتك القويمة قد عموا |
وهكذا يبقى الحسين وكلّ يوم إليه يزداد الحنين.
...............................
(1) موسوعة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام: ص11.
زهراء المرمضي
تم نشره في العدد100